فوائد الانفاق في سبيل الله
الإنفاق في سبيل الله عز وجل من بين أفضل أنواع الإنفاق التي يقوم بها الإنسان، ويوجد الكثير من الأوجه المختلفة الخاصة ب
الإنفاق
في سبيل الله والتي من بينها أن يكفل الإنسان شخص يتيم أو أن يقوم ببناء مسجد وبناء دور العلم أو حتى إفطار الصائمين والكثير من الأعمال الصالحة التي توجد تحت مفهوم الإنفاق في سبيل الله، ومن بين
طرق الإنفاق
التي لا يعلمها الكثير منها هو أن تقوم بنشر المعلومات عن
الدين الإسلامي
وتقديم العلاج لغير القادرين والكثير من الأمور الأخرى.
آداب الإنفاق في سبيل الله
بالطبع يوجد الكثير من الآداب التي لابد وأن يقدم عليها الإنسان عند الإنفاق في سبيل الله عز وجل والتي من بينها ما يلي.
1- أن تقوم بالفعال الذي تقوم به وأنت مخلص النية إلى الله عز وجل فلا يكون الهدف من الأمر زيادة السمعة الطيبة بين الناس أو من أجل
الشهرة
أو غيرها من الأشياء التي لا تبتغي وجه الله عز وجل.
2- أن تبتعد كل البعد عن المن والأذى وهو أن تظهر ما تقوم به وكأنك تممن على الناس بتلك الأفعال وأن تؤذي الآخرين بتلك الأفعال التي تقوم بها أيضا، فقد خلق الله عز وجل جميع البشر ولديهم كرامة لذا من الأفضل أن تبتعد عن تلك الخصال التي تهين الناس.
3- أن يكون الإنفاق من
المال الحلال
الطيب فإن الله طيب لا يقبل إلا طيب وقد أمر الله عز وجل الناس أن ينفقوا مما يحب أي من الأشياء التي يحبها حتى يتقبل الله عز وجل منهم.
4- أن يعتدل الشخص في الإنفاق بشكل عام فلا يقوم بإنفاق الكثير وإن لا يكون بخيل وعليه أن يعتدل في الإنفاق فالمال الذي وهبك الله عز وجل أياه ما هو إلا أمانة وعلى المرء أن يتعامل بمنهج جيد مع تلك الأموال.
أجر إنفاق الشخص في سبيل الله
بالطبع يعطي الله عز وجل الأشخاص الذين ينفقون في سبيل الله عز وجل المزيد من
الأجور
خاصة إن كانت الصدقة قد أخرجتها سرا وخاصة عندما يكون الفقير في أشد الحاجة لتلك
الصدقة
وعليك أن تسرع في إخراج الصدقات للناس خاصة من هو في حاجة ملحة إلى المال ولا يقوم بطلبه وفي حالة أن أنفقت مما تحب سوف تحصل على الكثير من الأجر من الله فقد أستوجبت بك كافة الشروط التي قد وضعها الله من أجل الإنفاق في سبيله.
فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل
يعود الإنفاق في سبيل الله عز وجل على الشخص بالمزيد من الفضل والتي تتمثل في التالي.
1- مضاعفة الأموال وهي من أهم الفضائل التي تعود على من يقوم بالإنفاق في سبيل الله عز وجل وفقا لقول الله عز وجل في سورة الحديد بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ.
2- الصدقة أو الأموال التي تصرف في سبيل الله عز وجل تطفئ غضب الله كما أنها تمحى المزيد من الخطايا وتقى الشخص من عذاب النار.
3- كما أن عباد الله عز وجل سوف يظلون في ظل الصدقة حتى يوم تقوم الساعة كما أن الصدقة تعالج المزيد من الأمراض البدنية والنفسية التي يعاني منها الشخص وأهله كما أن الإنفاق في سبيل الله عز وجل يدفع المزيد من البلاد عن الناس.
4- كما أن الملك كل يوم يدعو إلى الشخص المسرف في سبيل الله ولا يدعوا إلى من يمسك أمواله عن الله وفقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من يومٍ يصبحُ العبادُ فيه، إلا ملَكان ينزلان، فيقول أحدُهما: اللهم أعطِ مُنفقًا خلفًا، ويقول الآخرُ: اللهم أعطِ مُمسكًا تلفًا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
5- كما أن من يقوم بالإنفاق في سبيل الله عز وجل ويكثر من الصدقات في حياته يكرمه الله عز وجل بالدخول للجنة من خلال باب يعرف تحت اسم باب الصدقات.
6- كما أن الله عز وجل يشرح صدر العبد إلى الإيمان والإسلام على عكس الشخص
البخيل
الذي يقبض الله روحه وقلبه كما أنه دائما ما يشعر بالثقل.
7- كما أن الشخص يضمن بذلك الأمر تطهير الأموال والتخلص من اللغو والكذب ومن الغفلة.
8- كما أن الإنفاق في سبيل الله عز وجل دليل على أن الشخص يؤمن بالله والصدق في التعامل.