معايير الجمال في مختلف الثقافات
ان معايير الجمال تختلف بشكل كامل من بلد الى أخرى ومن ثقافة واخرى، وعادة ما نجد ان
معايير الجمال
في العالم بشكل كامل تختلف عبر الزمان والمكان وأيضا الشعوب، فهناك عدد كبير من المعايير الجمالية التي تحدد استمراريتها إذا اختلفت حتى الازمات وأيضا
الحضارات
والثقافات، ولعل العديد من تلك المعايير لها علاقة قوية للغاية ووثيقة في كيفية انشاء تلك الحضارات وتطورها وحتى استمرارها، واليوم سنتحدث عهن معايير الجمال بشكل مفصل في الثقافات المختلفة.
بعض معايير الجمال العالمية
واحدة من اهم المعايير العالمية والتي يجب ان تتوفر في الشخص هي المعايير الصحية والبدنية، وهي عادة ما تكون متمثلة في
الرشاقة
وفي اللياقة وأيضا الخصوبة والصحة الجسدية، وهي التي تؤهل ذلك الفرد على ان يكون زوج ناجح في المستقبل القريب، كما ان تلك المعايير من الممكن ان تختلف من بلد الى أخرى حول العالم، ومن الممكن ان تضاف اليها بعض المعايير الأخرى والتي تختلف عبر الزمن او حتى تختلف من شعب الى اخر.
اختلاف المعايير الجمالية العالمية
قد عمل بعض الباحثون الموجودين في جامعة انتيرب الموجودة في
بلجيكا
وقد كان ذلك في عام 2014م، وقد عملوا دراسة حتى يقوموا باكتشاف المعايير الجمالية العالمية، والتي توجد لدى الرجال والنساء، وقد شملت تلك الدراسة على أكثر من خمس الاف فرد من المراهقين الاوروبيين، وقد كانت نتيجة الدراسة بان معايير الجمال لدى الرجال والتي تتمثل في امتلاك الرجل للملامح الرجولية في وجهه بشكل دقيق، أي انه يمتلك فك حريض مثلا، اما عن معايير الجمال لدى المرأة فأنها تختلف عن الرجل، ونجد ان معايير الجمال لديها تتمثل في امتلاك المرأة لبعض الملامح الانثوية التي توجد في وجهها، مثل بعض التفاصيل الناعمة والرقيقة التي تقسم وجهها.
ولكن الباحثون عندما قاموا بتوسيع تلك الدراسة وقد شملت الكثير من
الدول الافريقية
وأيضا الدول الاسيوية، وامريكا الجنوبية وروسيا، فان الدراسة قد اكتشفت عدد كبير من معايير الجمال المختلفة، وخاصة في المجتمعات الصغيرة والنائية والتي تختلف عنها في كل المجتمعات الحضرية والمتطورة، وقد وجدوا انها تتمثل في امتلاك الرجل بعض الملامح الانثوية الرقيقة بدل من تلك الملامح الرجولية العريضة، وقد وجدوا أيضا اختلاف في معايير الجمال للمرأة، فقالوا ان تلك الدول تفضل النساء الممتلئات وأيضا المكتظات واللواتي يمتلكن سيقان رفيعة
كما ان تلك الدراسة قد اكدت على ان ضرورة الالتفات الى تلك المعايير الجمالية النفسية عند شريك الحياة، بدل من التركيز فقط على تلك المعايير الجمالية المحدودة، فنجد ان طيبة القلب مثلا واحدة من تلك المعايير، و
الخلق الحسن
، وأيضا الأفكار الايجابية، كل تلك الأشياء من العوامل الهامة جدا في معايير الجمال والعيش بسعادة ونجاح.
أبرز معايير الجمال العالمية
هناك عدد كبير من الدول التي تتفق على بعض معايير الجمال العالمية والتي توجد في النساء بشكل خاص، ومن اهم تلك الأشياء هي امتلاك الشخص جسم رشيق وأيضا خصر نحيل، وتكون المرأة لها صوت ناعم عذب اثناء الكلام والحديث، وان يكون لها شعر طويل ومنسدل، ولها أيضا وجه بشوش، وتكون دائما مبتسمة، ويكون لها أيضا العيون الواسعة والرموش الطويلة، ولها أيضا خدود بارزة، ويختلف طول قامة
المرأة
من بد الى خرى، مثلها مثل لون العيون مثلا او لون الشعر، فتلك الأشياء تختلف مع اختلاف الفراد.
اما عن معايير الجمال العالمية للرجال فأنها تتمثل في طول قامته، وأيضا صدره وكتفيه العريضين، والجسم الرياضي والعضلات البارزة، وأيضا العيون ذات النظرات الحنونة والعطوفة، و
ملامح الوجه
القوية البارزة، ونجد أيضا ان بروز شعر اللحية بطريقة خفيفة ومتناسقة من الأشياء الرائعة ايضا، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يروا ان الرجل الاصلع من أجمل الرجال، وهناك العكس الذين يقولوا بان الرجل ذات الشعر الكثيف من علامات الجمال للرجال.
اغرب معايير الجمال العالمية
هناك بعض من معايير الجمال الغريبة والتي نجدها منتشرة في عدد كبير من الدول مثل، الرقبة الطويلة مثلا، او وضع ضمادة الانف، ووضع الوشم ايضا، وغيرها من المعايير الغريبة ومن اغرب تلك المعايير هي.
1_ الرقبة الطوية، نجد ان ال
رقبة طويلة
واحدة من اهم علامات الجمال خاصة في قبيلة كايان والتي توجد في تايلاند، كما انه تعتبر واحدة من اهم علامات الجمال لديهم، حيث ان هناك في تلك القبيلة يتم الباس الفتيات منذ عمر الخامسة بعض الحلقات المعدنية والتي يتم وضعها حول رقبتهم، ويتم زيادة عدد تلك الحلقات بشكل تدريجي مع مرور السنين، حتى تصبح الرقبة طويلة بشكل ملحوظ، وهي تعتبر واحدة من اهم علامات الجمال والاناقة هناك.
2_ السمنة المفرطة، ونجد أيضا انها من العلامات الغريبة للجمال هي السمنة المفرطة والتي نجدها بشكل اساسي في موريتانيا، وذلك لأنهم هناك يعتقدون بان السمنة المفرطة واحدة من اهم علامات الجمال هناك، وهناك يجب الرجل المرأة الأكثر سمنة.