الفرق بين التنويه والتنبيه

يوجد الكثير من

المغالطات

اللغوية في الكثير من الأشياء حيث نجد أن البشر اليوم خاصة

العرب

يقدمون على استخدام بعض الكلمات في غير موقعها، ومن بين الأشياء التي تستخدم في غير موقعها هي كلمة تنبيه والتنوية فالكثير منا قد يظن أن كل منهم يعطي نفس المعنى وهو من الأمور الخاطئة التي نرتكبها عن غير عمد، ومن الممكن أن تجد الكثير من المعاني المختلفة لنفس الكلمة الأمر الذي يعطى الشخص انطباع أو مفهوم خاطئ عن الأشياء والنص كاملا.


التنويه والتنبيه والفرق بينهم

من بين الأشياء التي تتداخل مع بعضهم البعض من حيث المعنى هي التنبيه والتنويه حيث نجد أن الكثير من الناس لديهم لبس في تلك المعاني وهو من الأشياء التي تسيطر على المعلومات بشكل عام، ولكن في

اللغة العربية

لكل منهم المعنى الخاصة به والاستخدامات الخاصة به حيث يجب على الشخص أن يعود دائما إلى المعاجم العربية الأصيلة حتى يتمكن من التعرف على المعنى الأصلي الحقيقي لأي من

المصطلحات

التي يتم استخدامها بشكل عام في الحياة اليومية أو في العمل.

من بين المعاجم المعمول بها من قبل الكثير من الناس اليوم هو معجم لسان العرب لابن منظور حيث نجد أن كلمة تنويه جمع تأتي من الكلمة المفردة نوه والتي تعنى الرفعة والعلا للأشياء ونوه شخص بشيء ما أي رفع ذكره بين الناس، فلتنويه يعنى الثناء أو أن تشيد بشخص معين عند القيام بأمر ما، فعند القول بإن المدير قد نوه بالموظفين تعنى الإشادة بهم والتقدير بشكل عام ومن ذلك نستنتج أنهم قد أقدموا على الأفعال التي تستحق التنويه والإشادة بهم.

وعلى الجانب الآخر نجد كلمة التنبيه وسوف تجدها واضحة وصريحة أيضا في لسان العرب والمعني هنا الوقوف على أمر ما بعينه أي أن الشخص الذي يقوم بتنبيه شخص ما على أمر تعنى أنه قد أوقفه على ذلك الأمر، مثل التنبيه من النوم وهو أن توقظ الشخص من أجل ذلك الأمر أيضا، فالتنبيه يكون عن خطأ أو من أجل

الاستيقاظ من النوم

والكثير من المعاني الأخرى، ومن بين الأقاويل الخاصة بالتنبية ما ورد عن الزمخشري والتي كانت تعني أنه قد فطن إلى الأمر بمعنى تنبه له.

وخلاصة القول أن كل من التنبيه والتنويه مشتقين من نفس الحروف ولكن كل منهم يختلف من حيث المعنى الخاص بهم وما هي الاستخدامات الخاصة بكل منهم في اللغة العربية وموقعهم في الجمل والكثير من الأشياء الأخرى، فالتنويه من الأشياء الإيجابي والتي تتضمن الثناء والمدح بينما التنبيه من الأشياء السلبية وخاصة عندما يقدم الإنسان على الأخطاء عملا على إزالة

النسيان والغفلة

والتنبيه يكون إلى الأخطاء بكافة أنواعها على عكس التنويه يكون للشكر والثناء بكافة الأنواع.


التنبيه والتذكير في اللغة العربية

التذكير والتنبيه من الأشياء أيا التي يوجد بها جدل بين الناس وقد يظن البعض أن كل منهم لديه نفس المعني وهو من الأشياء التي تؤدي إلى حدوث لغط من حيث المعنى في اللغة العربية ونظرا لكون

اللغة العربية

هي لغة التلاعب بالألفاظ فنجد اليوم أنه يوجد الكثير من الكلمات التي تؤدي إلى نفس المعني والعكس، ومن بين الكلمات التي يحدث بينها ذلك الأمر هي التذكير والتنبيه ولكن إذا رجعنا إلى

المعاجم

نجد أن كلمة التذكير تعنى أن الشخص كان يعلم شيء ما ولكنه قد نساه.

بمعنى أن التذكير من الأشياء التي أستوجبت التنبيه والتنبيه هنا يعنى أن الشخص قد أقدموا على تذكيره بعدة أمور حتى يتذكر وهنا نجد أن التنبيه هو الفعل الذي أقدم عليه شخص من أجل تذكير الآخرين على الأمور التي نساها نتيجة أي سبب من الأسباب، ومن هنا تأتي العلاقة بين التذكير والتنبيه ولكن كل منهم يختلف عن بعضه البعض من حيث المعنى.


التنويه في اللغة العربية

من بين الكلمات التي نستخدمها بدون علم كثيرا هي كلمة التنويه والتي تعني أن الشخص قد حصل على ثناء من قبل المدير الخاص به فهي من الأفعال المحمودة أو الجيدة التي ينالها الأشخاص وهي بعيدة كل البعد عن المعنى الذي يستخدم من أجله اليوم تلك الكلمة والتي يستخدمها البعض من أجل التنبيه على الأمور وهو شيء خاطئ من حيث المعنى في أي جملة من جمل اللغة العربية.