مراحل تطور شعار تويتر
يعد تويتر الآن أحد أهم
مواقع التواصل الاجتماعي
, فهو سبيل جديد لتعرف البشر من حول العالم على بعضهم البعض , والوسيلة الأمثل لمناقشة الأمور السياسية والاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمعات بل وقادتاهم . وهناك الكثير من المراحل التي مر بها شعار
تويتر
ليصل إلى التصميم الذي هو عليه الآن , وذلك بالطبع تماشياً مع التطورات التي تحدث في التطبيق نفسه , حيث تم تحديثه عشرات المرات منذ بداية انطلاقه وحتى يومنا هذا , ليكون برنامجاً مواكباً لكل العصور .
أبرز مراحل تطور شعار تويتر
لقد مر شعار تويتر بالكثير من المراحل التي أحدثت تطوراً كبيراً في شكل شعارة , ومع ذلك فلم تتغير أبداً فكرة الطائر الأزرق التي استطاعت وبشكل كبير أن توصل للمستخدمين فكرة
تويتر
وما هو قائم عليه من نقل للأهم الأحداث المحلية والعالمية بسرعة فائقة . ويعتمد تطوير الشعار دائماً على إضافة بعض التغييرات على الطائر الأزرق نفسه وليس تغيير
التصميم
بأكمله , وفيما يلي سوف نعرض عليكم أهم التطورات التي طرأت على شعار تويتر منذ بداية إنشائه وحتى هذا العام :
شعار توتير عام 2006
لقد انطلق تطبيق تويتر الإلكتروني عام 2006 وكان أول شعار له هو كلمة ” تويتر” المكتوبة
باللون الأزرق
, ولكن بعد شهور قليلة قد تم تغير هذا الشعار وتحول إلى رمز بدلاً من كلمة , فكان للطائر الأزرق المطل إلى جهة اليمين نصيباً لتمثيل تويتر وقد ابتكر هذا التصميم “بيز استون ” المعروف ببساطته في تقديم الرسومات الديجيتال .
شعار توتير عام 2007
و في عام 2007 تم تحويل اتجاه الطائر لينظر إلى اليسار بدلاً من اليمين , كما أُضيفت بعد التحديثات عليه , كأن اتضح عليه جناحاً و تبايناً في درجات اللون الأزرق . وقد اعتبر المغردون القلائل خلالها أن هذا التغيير يعتبر تطور جيد لشعار تويتر الذي كان بسيطاً أكثر من اللازم .
شعار توتير عام 2009
أما في عام 2009 فقد أضيفت الكثير من التعديلات على شكل الطائر الأزرق ليصبح ظريفاً أكثر , فأصبح له قدمين وعين واضحة , كما أن تباين الأزرق فيه أصبح بدرجات أغمق .
شعار توتير عام 2010
وخلال عام 2010 أصبح التطور واضحاً جداً , فقد تحول الطائر من رسمة إلى ظل , ومن ثم أُزيلت جميع التفاصيل والسمات القديمة , وحتى الإنحنائات التي لا تؤثر على شكل الطائر نفسه , ليظهر أمامنا في نهاية الأمر شعاراً بسيطاً بأقل السمات والعناصر و
الألوان
.
شعار توتير عام 2012
وقد تطور الشعار مرة أخرى في عام 2012 فتغير شكل الجناح و أُزيلت خصلة الشعر من على رأس الطائر , كما أُطيل المنقار إلى أعلى وأصبح اللون الأزرق داكناً أكثر , فلم يعد سماوياً كما كان في السنوات الماضية , بل صار قريباً جداً من اللون الذي يعتمده تطبيق ”
فيس بوك
” . وقد ظل هذا الشعار رائجاً لسنوات طويلة جداً , حيث أُعتبر أحد أهم الرموز ذات العمر الافتراضي الطويل .
شعار توتير عام 2017
وأخيراً في عام 2017 قد أصبح من الممكن تغيير شعار تويتر إلى
اللون الأبيض
أو الشفاف وذلك وفقاً لرغبة المستخدم نفسه , فقد أُتيحت بعض التعديلات التي تسمح للمستخدم للتنقل بين خيارات أوسع وأعم , وبشكل عام لم يتأثر التصميم الأساسي الذي طرح عام 2012 بهذا التغيير , لأن كل ما طرأ عليه أنه أصبح بلون أبيض بدلاً من الأزرق . وقد أتاح هذا التطوير أيضاً أن يقوم المستخدم يتغير لون الحساب نفسه وفق وضعيتان أساسيتان أحدهما ليلية داكنة والأخرى صباحية ذات لون أبيض مضيء . وعلى أية حال فإن التغيير في شكل الشعار ليس بأهمية تحديث الخدمات نفسها وتطويرها لتصبح ملائمة لعصر السرعة الذي نعيشه اليوم .
ما هو تويتر ؟
إن تويتر هو أحد مواقع التواصل الاجتماعي ونقل الأخبار عبر
الإنترنت
, حيث يتواصل خلاله أفراد المجتمع من أصدقاء , زملاء , عائلات , أبناء منطقة واحدة وحتى الغرباء عبر رسائل نصية قصير يطلق عليها اسم “تغريدات” . ويمكن تبادل التغريدات على تويتر بشكل سريع ومتكرر , حيث يمكن مشاركتها على الحساب الشخصي أو الاحتفاظ بها قائمة المفضلة أو الإعجاب كما أطلق عليها مؤخراً , كما يمكن من خلال هذا التطبيق أن تنشر صور ,
مقاطع فيديو
, روابط , تسجيلات صوتية ونصوص شريطة أن لا يتعدى عدد أحرفها 280 حرف .
ما هو الشعار ؟
هل تساءلت يوماً لماذا تبذل كل المؤسسات والشركات مجهوداً كبيراً لكي تحصل على شعار , و لكي يُحفر هذا الشعار في أذهان المستخدمين ؟ الأمر ببساطة هو لأن الشعار عبارة عن رمز تتبناه كافة المؤسسات أو الشركات للعريف بالمنتجات أو الخدمات التي تقدمها لعملائها . ويكون الشعار غالباً عبارة عن صورة أو رسمة أو حروف مختصرة من لوناً واحداً أو اثنين أو أكثر المهم أن يكون متميزاً و بسيطاً وقادراً على إيصال الفكرة الرئيسية للشركة .
ومن الضروري أيضاً أن يكون الشعار واضح ومفهوم . و قد اعتمدت شركة تويتر شعار الطائر الأزرق لأنه يعبر عن أهدافها , التي تدور حول نقل الأخبار و الأحداث بسرعة البرق , وكذلك تمكين أفراد المجتمع مع
التواصل
مع بعضهم البعض من حول العالم , تماماً كما الطائر الذي لا يعرف حدوداً يسجن خلالها .