قصة ام خماس

تعتبر برامج ومسلسلات وأفلام الأطفال المُعتمدة على استخدام الشخصيات الكرتونية المتحركة المختلفة هي من أكثر فئة البرامج المُحببة إلى

الأطفال

، وإلى جانب أنها تُساعدهم في قضاء أوقات ممتعة ؛ فهي ذات فائدة كبيرة أيضًا لأنها تُقدم لهم العديد من المعلومات الهامة بطريقة مُبسطة تصل إلى عقولهم بسلاسة .

كما تُعد شخصية ( أم خماس ) من أهم الشخصيات الكرتونية التي يحبها عدد كبير جدًا من الأطفال ، وسوف يتناول هذا المقال توضيح لقصة مسلسل فريج وأم خماس والتعرف على شخصيات

المسلسل

الحقيقة وعلى معلومات هامة حول هذا المسلسل بالتفصيل .

قصة فريج وأم خماس

تدور أحداث مُسلسل فريج حول 4 من النساء اللاتي يعشن في أحد الأحياء البعيدة الكائنة في مدينة دبي ، وهن : (أم خماس ، أم سعيد ، أم سلوم ، أم علاوي) ، وهؤلاء النساء يحاولن أن يحيون في سلام وأمان في ظل الحياة اليومية المليئة بالأحداث المختلفة والمتغيرة ، وفي هذا الصدد سوف تجد أن هذا المُسلسل يحرص على أن يناقش قضية اجتماعية جديدة بشكل يومي ولا تنتهي الحلقة قبل أن يتم وضع حل جيد لمواجهة تلك القضية وحلها .

وهي تتم في إطار كوميدي لطيف من خلال اجتماع النسوة في منزل السيدة أم سعيد يحتسون فنجال من القهوة ويفكرون سويًا في حل المشكلة ومواجهة أي قضية اجتماعية صعبة .

وقد قام بتأليف هذا المُسلسل الكاتب صالح عقل وتم عرضه للمرة الأولى في

شهر رمضان

لعام 1999 م ، ومنذ أن تم عرض المسلسل على القنوات المختلفة وحتى الآن وقد أثار إعجاب الغالبية العظمى من المُشاهدين باعتباره فكرة جديدة ومُبتكرة في عالم التليفزيون وهي الأولى من نوعها في

الوطن العربي

بأكمله .

وهناك العديد من العوامل التي ساعدت في نجاح هذا المُسلسل أهمها إتقان

كتابة السيناريو

والحوار وإتقان الإخراج إلى جانب اعتماده على شخصيات لطيفة من خلال سيدات في عمر مُتقارب ولكل منهن شخصية مختلفة ومميزة عن الأخريات ، وقد تم إنتاج خمسة أجزاء من المُسلسل حتى الآن .

شخصيات مُسلسل فريج

–

شخصية أم خماس (اسم مؤدي الشخصية : سالم جاسم) :

هي شخصية امرأة توفي عنها جميع أزواجها حيث أنها قد ترملت 3 مرات ، وقد قامت بإنشاء

مشروع

ربحي عبارة عن مطعم شعبي يقوم بإعداد وتقديم الأطعمة العربية المُختلفة ، إلى جانب قيامها بتكوين فرقة فن شعبي وهي تتخذ من الفن وعلى وجه الخصوص الموسيقى طريقًا تُفرغ من خلاله طاقتها وثورتها .

–

شخصية أم سعيد (اسم مؤدي الشخصية : ماجد الفلاسي) :

وتعتبر هي أكبر

النساء

الأربع سنًا وهي التي تتمتع بقدر أكبر من العقل والحكمة ، وهي دائمًا ما تميل إلى إلقاء الأمثال الشعبية القديمة إلى جانب الإلقاء الشعري عند الاجتماع مع صديقاتها ، وفيما يخص المظهر العام لهذه الشخصية ؛ فهي تأتي بقامة قصيرة بعض الشيء وتتمتع بروح الدعابة والمرح ، وقد اتخذها العديد من الأشخاص مثلًا في الكوميديا والضحك ، وهي كذلك من الأشخاص مدمنين القهوة التي دائمًا ما تظل تحتسيها طوال اليوم حتى تبقى في حالة انتباه ويقظة طوال الوقت .

–

شخصية أم علاوي (اسم مؤدي الشخصية : أشجان) :

وتتميز أم علاوي بأنها ذات درجة وعي وثقافة عالية جدًا أكثر من رفيقاتها ، وهي أيضًا من الشخصيات المهتمة بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا وبالتالي فهي دائمًا ما تصطحب معها الجوال و

اللاب توب

في أي مكان تذهب إليه ، وفيما يخص المظهر ؛ فإن أم علاوي تتمتع بقامة طويلة تجعلها هي الأطول بين كل شخصيات المسلسل .


–


شخصية أم سلوم (اسم مؤدي الشخصية : عبدالله حسين) :

تعتبر أم سلوم هي الأرق والأطيب قلبًا من بين النسوة الأربعة ، ولكنها تُعاني من مشكلة دائمة وهي

النسيان

الدائم بشكل مُبالغ فيه ولكن على كل حال فإن صديقاتها داخل المسلسل قد اعتادوا منها على ذلك ، كما أن أم سلوم لا تُمثل عنصرًا قياديًا بالمسلسل ولكنها دائمًا ما تكون تابعة لكل ما يقوله أو يقترحه أصدقائها .

كما يضُم مسلسل فريج بعض الشخصيات الأخرى وإن كانت لا تمثل دور البطولة إلا إنها شخصيات مؤثرة في أحداث المسلسل ، وهم : المُعلمة رحمة ـ أبو خماس ـ مستشار القبيلة ـ فطوم ـ جميلة ـ والدة أم خماس ـ دلوعة دبي ـ أم الدويس ـ خالد حرية ـ عبود ـ زبيدة ـ ماري لو ، كاشونة ، وغيرهم .

معلومات حول مسلسل فريج

-يعتبر هو أول مسلسل كرتوني يتم إنتاجه بالكامل بتقنية الثري دي داخل دولة الإمارات.

-تم عرض هذا المسلسل للمرة الأولى على قناة بيتي العربي الأولى عام 1999 م ، وتم عرضه على قناتي دبي وسما دبي عام 2006 م .

-ساعد المسلسل على تنمية عقول الأطفال لأنه يناقش المشاكل والقضايا المُختلفة ويعمل على حلها وبالتالي فإنه يُمرن الطفل على

التفكير

بشكل منطقي في أي مشكلة يواجهها ويحاول إيجاد الحل المُناسب لها .

-تمكن مسلسل فريج عام 2007 م من انتزاع جائزة (مهرجان هامبورج الدولي) الخاص بالرسوم الكرتونية المتحركة .

-كما قد ساعد المسلسل على تغيير النظرة إلى

المرأة العربية

وأثبت قدرة المرأة على التفكير وإيجاد الحلول الجديدة والمبتكرة لجميع المشاكل والقضايا المُجتمعية .