اذاعة مدرسية عن احترام كبار السن

الكهل ، المسن أو كبير السن ، جميعها مصطلحات تعني الرجل الكبير في

اللغة العربية

، أسن الرجل أي كبر وكبر سنه ، وكبار السن أو المسنين جمع لكلمة “مسن” ، ووفقا لعلماء الاجتماع ترتبط هذه الكلمة بسن معين وهو سن الستين ، فالمسن هو الرجل الذي تجاوز 60 عام ، وبعضهم من يُعرِف المسن على أنّه: كلُّ فرد غير قادر على رعاية نفسه، وخدمتها؛ بسبب التقدم في السن، وليس لوجود إعاقة، أو مرض مُعيَن .


إذاعة مدرسية عن كبار السن


السلام عليكم وأسعد الله صباحكم بكل خير ..

يسرنا نحن طلاب الصف …… ، أن نقدم لحضراتكم

الإذاعة المدرسية

ليوم …….. الموافق ………………. من شهر … الميلادي ، وخير ما نزكي به أسماعنا في هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب : “………………. ” .

فقرة القرآن الكريم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ۞ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ۞ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ۞ فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ۞ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ ۞ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ۞ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ۞ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ۞ فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ { الطارق }

نشكر الطالب : “……………… ” على هذه التلاوة المباركة، والذي ذكرنا بيوم الرجوع إلى الله تعالى، ومن الحسنات التي نذكرها في هذا اليوم احترام الكبير، لأن الأول من تشرين من كل عام ، يصادف يوم المسن العالمي ، واخترنا لكم لهذا اليوم هذه الأحاديث الشريفة يقدمها لنا الطالب : “…………………… “


الحديث الشريف

قال رسـول اللـه ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ : ” ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا “

و قال ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ : ” إن من إجلال الله إكرام ذي الشَّيبة المسلم “

نشكر الطالب : ” ………………….. ” الذي ذكرنا بواجب احترام الكبير وخدمته ، ونقدم لكم موضوعا بعنوان ” يوم المسن العالمي ” مع الطالب : “…………………… “

فقرة كلمة الصباح


ففي هذا اليوم يحتفل العالم بيوم المسن العالمي

اليوم الذي يُخصص للتذكير بواجب الأحفاد اتجاه الأجداد، أولئك الكبار ، الذين طال بهم العمر، ودب فيهم العجز، فصاروا محتاجين لرعايتنا واهتمامنا، ونحن إذ نحترم الكبير العاجز ونساعده ونواسيه فإنما نقوم بواجب الوفاء ورد الجميل، فأجدادنا هم الذي عمروا البلاد وهم الذين أمضوا حياتهم من أجلنا وأجل آبائنا، واليوم ضعف عندهم النظر فصاروا محتاجين لمن يأخذ بأيديهم ليرشدهم في الطريق أو يقرأ لهم الرسائل والجرائد، فلنكن نحن أعينهم التي يبصرون بها، وضعف عندهم السمع فصاروا محتاجين لمن يعيد عليهم بصوت عالٍ ما يقول مخاطبهم، فلنكن نحن سمعهم، ولنمد لهم يد المساعدة في قضاء حاجاتهم، ولنساعدهم في سيرهم في نزهاتهم.


أخوتي الأعزاء

إن أكثر ما يحتاجه العجوز كبير السن هو

الاحترام

والتقدير، ومن احترام الكبير أن نخاطبه بأدب ، ولا نزعجه بالضجيج واللعب، وأن نسارع إلى إجابة طلبه عندما يطلب منا شيئا، وليكن شعارنا في هذا اليوم حديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ” ليس منا من لم يوقِّر كبيرنا ” ، فتوقير الكبير أي احترامه وتقديره من شعائر الإسلام ومن صفات الأمة الإسلامية، ومن وقّر كبيرا في صغره يسر الله تعالى له من يوقره في كبره . ونسأل الله تعالى أن يرحمهم كما ربونا صغارا .

فقرة الحكم


أنا وجدتي وأبي

ليْ جَـدةٌ تـرْأفُ بـي

أحـنى عـليَّ منْ أبـي

وكـلُّ شـيءٍ ســرَّني

تذهـبُ فيـهِ مذْهــبى

إنْ غَضِـبَ الأهــلُ علـيَّ

كلُّهــم لـمْ تَغْضــبِ

مشــى أبـي يومـاً إليَّ مِشْــيةَ المُـؤدِّبِ

غضبـانَ قـدْ هـدَّدَ بالضـَّـربِ وإنْ لـمْ يـَضْـرِبِ

فلـمْ أجـدْ لـي منـُه غَيْـرَ جـدتي مـن مَـهْرَبِ

فجعــلتني خلفــها انجــو بـهـا ، واختــبى

وهـي تقــولُ لأبـي

بلهجـــةِ المؤنِّـبِ ويـحٌ لــهُ ! ويـحٌ لـهــذا الولــدِِ المُعــذَّبِ

ألـمْ تكــنْ تصنــعُ مـــا

يصنــعٌ إذ أنت صــبي ؟

اللهمّ لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، نعوذ بعزَّتك أن نزِل أو نَضِل ،

ونتوكل عليك في كل حين ، أنت وكيلنا في

الدنيا

والآخرة .