انشودة العلم والعلماء مكتوبة
العلم هو ذلك السلاح الذي يمكننا أن نحارب به الجهل و الخرافات ، و هو السلام الأمن الوحيد في هذا العالم ، و هناك العديد من الشعراء الذين تمكنوا من القاء اشعار رائعة تصف
العلم
و العلماء و منها انشودة العلم و العلماء.
انشودة العلم و العلماء
العلم ضياء المستقبل والعلم صاحبه الاول
والعالم يجعل دنيانا بالعلم سلاما كي نعمل
علماء بني قومي عرفوا تحول الاصعب الى الاسهل
علماء لهم عقل بني بالعلم طريقا للافضل
قد رجلوا في
الفلك
العالي في الارض لهم عقل يرحل
قد وفق ربي علماء قد جعلوا دنيانا اجمل
العلم سؤال وجواب فسأل في العلم ولا تخجل
فالعلم هو العقل الداعي في كل مجال ان تسأل
اشعار عن العلم
ابيات معروف الرصافي
فكل بلاد جادها العلم أزهرت * رباها وصارت تنبت العز لا العُشبا
وقال أيضا :
إذا ما العلم لابس
حسن خلق
* فرج لأهله خيرا كثيرا
وما إن فاز أكثرنا علوما * ولكن فاز أسلمنا ضميرا
وقال أيضا :
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه * لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجيا * إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى * لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحا * وإِن كان بحراً زاخرا من بحارهِ
شعر
أبو العلاء المعري
عن العلم
العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِرا * فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ * كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا
وقال أيضا :
إذا كان علم الناس ليس بنافع * ولا دافع فالخسر للعلماء
قضى الله فينا بالذي هو كائن * فتم وضاعت حكمة الحكماء
اشعار القروي عن العلم
لقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها * وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ
إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلا * فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ
وقال أيضا :
خذِ العلمَ يابني من حكيمٍ وجاهل * فقد يستفيدُ الفيلسوفُ من الغِرِّ
وإِن نفيسَ الدرّ ماضاعَ قدرُهُ * إَذا كانَ في كفيْ وضيعٍ بلا قدْرِ
اشعار صفي الدين الحلي عن العلم
بقدرِ لغاتِ المرءِ يكثرُ نفعهُ * فتلكَ له عند الملماتِ أعوانُ
تهافتْ على حفظِ اللغاتِ مجاهدا * فكل لسانٍ في الحقيقةِ إِنسانُ
اشعار خليل الخطيب عن العلم
ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزا * عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا؟
عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ * غِبا وأضحى صَفْوَه متكَدرا
يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي * بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا
ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي * بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا
وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ * طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا
اشعار علي بن مقرب عن العلم
وليس عجيبا أن يحقر عالمٌ * لدى ضِدِّه أو أن يُوَقَّرَ جاهلُ
فقد ربما للجَدِّ يكرمُ ناهقٌ * فيملى له المرعى ويُحرمُ صاهلُ
وقد يلبسُ الديباجَ قردٌ ولعبةٌ * وتؤتى لأعناقِ الأسودِ السلاسلُ
وما الدهرُ إِلا فرحةٌ ثم ترحةٌ * تناوبُها الأيامُ والكُلُّ زائلُ
اشعار الإمام علي عن العلم
ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ * على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ * والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلا * فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
وقال أيضا :
العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسبا * وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا
اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به * وكنْ حليما رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا
لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكا * في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا
وكن فتى ماسكا محضَ التقى وَرِعا * للدينِ منغمسا للعلمِ مُفْترِسا
اشعار عمر
بن الوردي
عن العلم
كن عالما في الناسِ أو متعلما * أو سامعاً فالعلمُ ثوبُ فخارِ
من كلِّ فنٍ خذ ولا تجهلْ به * فالحُرُّ مطلعٌ على الأسرارِ
وإِذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدرا * في العالمينَ معظمِ المقدارِ
وعليكَ بالإِعرابِ فافهمْ سِرَّه * فالسرُّ في التقديرِ والإِصغارِ
قيمُ الورى ما يحسنون وزينهمْ * ملح الفنونِ ورقَةُ الأشعارِ
فاعملْ بما علِّمتَ فالعلماءُ إِن * لم يعلموا شجرٌ بلا أتمارِ
والعلمُ مهما صادفَ التقوى يكنْ * كالريحِ إِذا مَرَّتْ على الأزهارِ
ياقارئَ القرآنِ إِن لم تتبعْ * ماجاءَ فيه فأين فضلُ القاري؟
وسبيلُ من لم يعلموا أن يُحْسِنوا * ظناً بأهلِ العلمِ دونَ نِفارِ
قد يشفعُ العلمُ الشريفُ لأهلِه * ويُحِلُّ مبغضَهُمْ بدارِ بوارِ
هل يستوي العلماءُ والجهالُ في * فضلٍ أم الظلماءُ كالأنوارِ؟
اشعار خليل مطران عن العلم
قوةُ العلمِ أنه ملهمُ الحُسْ * نى وحلال أعقدِ المعضلاتِ
فهو في أقطعِ الظروفِ وصولٌ * وهو في أمنعِ الظروفِ مواتي
كلُ وقتٍ يمجدُ العلمُ فيه * هو لا ريبَ، أسمحُ الأوقاتِ
اشعار أبو الحسن المرغياني عن العلم
ألم تر أن العلمَ يذكرُ أهلهُ * بكل جميلٍ فيه والعظم ناخرُ
سقى اللهُ أجداثاً أجنَّتْ معاشرا * لهم أبحرٌ من كل علمٍ زواخرُ
شعر
أبو الأسود الدؤلي
عن العلم
يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ * هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ؟
تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى * كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ
ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا * أبدا وأنتَ من الرشادِ عديمُ
لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ * عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ
وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها * فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ
فخناكَ يقبلُ ماوعظْتَ ويفتدى * بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ