طريقة المصافحة الصحيحة
هل تساءلت يومًا ماذا تفعل عندما تقابل شخصًا ما ؟ هل يجب أن تمد يدك أم تنتظر قيام الشخص الآخر بذلك ؟ هذه أسئلة شائعة لدى معظم الناس ، من المهم أن تتعلم الطريقة الصحيحة للمصافحة لأن تكوين انطباع أول جيد يعد أمرًا أساسيًا في العديد من المواقف الاجتماعية والعملية . حيث تمنحك مصافحة شخص ما الفرصة لإقامة صداقة معه وسهولة
التواصل
بينكما ، سواء كنت تقابل جيرانك أو تبدأ عملًا جديدًا . لذا ، تدرب مع
الأصدقاء
أو أفراد الأسرة قبل البدء في مصافحة الغرباء ، وتذكر أن الأشخاص غالبًا ما يحكمون عليك مبدئيًا من المصافحة، لهذا تأكد من أن تُظهر ثقتك وشخصيتك اللطيفة خلال المصافحة.
مناسبات تحتاج إلى مصافحة
-في بداية اللقاء
-مقابلة عمل
-رؤية شخص لم تره منذ وقت طويل
-تحية الضيوف عندما تكون أنت المضيف
-تحية المضيف عندما تكون أنت الضيف
-توديع صديق أو زميل عمل
-عندما يقوم شخص آخر بتمديد يده
من يبدأ المصافحة ؟
يجب أن يكون الشخص الذي يشغل منصبًا أعلى في السلطة أو العمر هو أول من يمد يده . فعلى سبيل المثال، إذا كنت تجري مقابلة في أحد الوظائف ، فينبغي أن يكون القائم بإجراء المقابلة هو الشخص الذي يتولى القيادة . وعند اللقاءات العائلية ، يجب على الأكبر سنًا أن يبدأ المصافحة .
وإذا شعرت بأنك ارتكبت خطأ بالبدء في مصافحة من يعلوك عمرًا أو مكانة، فلا تسحب يدك لأن ذلك سيكون وقحًا وقد يكون محرجًا. بل تابع المصافحة ، وابتسم، ولا تعتذر .
نصائح لمصافحة مثالية
اتبع الإرشادات التالية لتترك الانطباع الأفضل لدى مديرك وزملائك في العمل ، وأصدقائك الجدد :
قف وانظر في عين الشخص
إذا كنت تجلس، قف قبل مد يدك. فهذا يدل على الاحترام ويضعك في نفس مستوى الشخص الآخر . وقم بالاتصال
بالعين
وقدم ابتسامة صادقة لإظهار أنك سعيد
بالتواصل
مع هذا الشخص. كذلك كن هادئًا وواجه الشخص الآخر لمنع إعطاء انطباع بأنك في عجلة من أمرك وترغب في الفرار . وإذا كنت تمشي، حاول أن تتوقف وتدور لتواجه الشخص الآخر ، إلا إذا كان ذلك يخلق وضعًا محرجًا.
متى تقول التحية ؟
إذا كانت يدك رطبة، فيمكنك تأخير تمديد يدك إذا قمت بتقديم نفسك بينما تقوم بتنشيف راحة يدك على جانب البنطال أو التنورة. ويجب أن تتضمن تحيتك اسم الشخص الذي قابلته . وإذا كان لديك المزيد من الأشياء اللطيفة لتقولها، قم بتضمينها على الفور. ولتذكر اسم الشخص الآخر عليك نطقه عدة مرات أثناء المحادثة : مرة أثناء المصافحة الأولى ، ثم مرة بعد ذلك بفترة قصيرة ، ومرة أخرى أثناء توديعه. فسيكون لذلك انطباعًا قويًا وإيجابيًا للغاية لأن الناس يحبون معرفة أنك تهتم بما يكفي لتذكر أسمائهم .
اجعل مصافحتك ثابتة ليست عنيفة
إذا كنت لا ترغب في تقديم يد مهتزة لأنها تعطي انطباعًا بالضعف. فهذا لا يعني أنك يجب أن تكسر يد الشخص الآخر . كن فقط حازمًا في مصافحتك ولكن لا تغلب من أمامك . أي إذا قدم الشخص الآخر يدًا ضعيفة، فقم بإعطاء ضغطٍ لطيف خلال
المصافحة
، وإذا قدم يدًا قوية ، قم بالضغط بنفس القوة ، لكن لا تجعل الأمر يشبه المصارعة .
مدة المصافحة
معظم الناس يفضلون مصافحة أقصر . لكن كن حذرًا وتابع مصافحة الشخص الآخر ، خاصةً إذا كان هذا الشخص في وضع متميز بالنسبة لك في العمل أو الوضع الاجتماعي . فإذا استمر الشخص الآخر في التمسك بيديك لفترة أطول من خمس ثوان ، اسحب يدك بأدب . مع الحفاظ على اتصال العين وإبداء تعبيرٍ لطيف .
موضع يدك الأخرى
معظم الناس يستخدمون أيديهم اليمنى إلا إذا كان لديهم سبب لاستخدام اليسرى . ومن الناحية المثالية، يجب أن تكون يدك اليسرى مرئية ومغلقة . أي لا تضع يدك اليسرى في جيبك لأن هذا يبدو دفاعيًا . وفي معظم مواقف العمل والأمور الرسمية ، يجب ألا تستخدم يدك اليسرى للمس ذراع الشخص الآخر أو يده .
ماذا عن تحريك اليدين إلى أعلى وأسفل أثناء المصافحة ؟
لا ينبغي أن تفعل ذلك خلال
المصافحة
، وإذا اضطررت لتحريك
اليد
، فلا تفعل هذا أكثر من ثلاث مرات ، وإلا فقد تصبح التحية غير مريحة للغاية.
مراعاة الشخص الآخر
لتنفيذ أفضل مصافحة ، من الأفضل أن تمسك الأيدي بعضها البعض تمامًا حتى تلامس راحة كلتا اليدين . وتأكد من أنك لا تسبب للشخص الآخر أثناء المصافحة أي ألم أو إزعاج. وإذا ظهرت عليه علامات توتر ، استرخ قليلًا .
المصافحة والجراثيم
الآن بعد أن أصبح الناس أكثر وعيًا
بالجراثيم
، فقد تجد نفسك تواجه قبضة بدلًا من يد مفتوحة. فحتى لو لم تكن مهتمًا بأسباب ذلك، أظهر الاحترام للشخص الآخر وقم بعمل القبضة المناسبة للتحية . ومع ذلك إذا قمت بالمصافحة العادية وكنت خائفًا من الجراثيم فتجنب تمامًا مسح يدك سريعًا على أي سطح ، مثل ساقيك ، بمجرد إنهاء التحية . فلذلك تأثير سيء جدًا في نفس من أمامك، وهو تصرف وقح للغاية .