رأي علماء السنة في ابن تيمية

رأي علماء السنة في ابن تيمية، تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ  لقد ولد ابن تيمية في العام 661 من الهجرة النبوية المشرفة الموافق من العام 1263 ميلادي ، كما توفي الإمام والعلامة ابن تيمية في العام 728 من الهجرة الموافق من العام 1328 للميلاد ، حيث يشتهر الإمام تقي الدين أبو العباس باسم ابن تيميَّة ، حيث يعد الإمام ابن تيمية على أنه أحد الفقهاء والمحدثين والمفسرين والفلاسفة المتكلمين ، كما يعد الإمام ابن تيمية على أنه أحد العلماء المسلمين المجتهدين وهو أيضا من علماء أهل السنة والجماعة ، كما يعد الإمام ابن تيمية على أنه هو أحد أبرز وأشهر العلماء المسلمين الذين عاشوا تواجدوا في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن للهجرة ، كما نشأ وترعرع الإمام والعلامة ابن تيميَّة على أنه حنبلي المذهب حيث أخذ لإمام ابن تيمية الفقه الحنبلي وأصوله عن ـبيه وجده ، وفي فقرتنا التلية سنوضح لم بالشرح والتفصيل اكثر عن رأي علماء السنة في ابن تيمية.

رأي علماء السنة في ابن تيمية

أطبقت آراء علماء المذاهب الإسلاميّة على انحراف وضلالة ابن تيميّة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعض الموارد :

۱. قالوا : « كفاك لعنة اقتدائك بالشقي ابن تيميّة ، أجمع علماء عصره على ضلاله وحبسه ، ونودي من كان على عقيدة ابن تيميّة حل ماله ودمه » (۱).

۲. « ولا زال ابن تيميّة يتتبع الأكابر ، حتّى تمالا عليه أهل عصره ، ففسّقوه وبدّعوه ، بل كفّره كثير منهم » (۲).

۳. رفض مجموعة من علماء المذاهب المختلفة آراءه ومعتقداته ، مثل : الإمام صدر الدين بن الوكيل المعروف بابن المرحل الشافعي ، الإمام أبو حيّان ، الإمام عزّ الدين ابن جماعة ، الإمام كمال الدين الزملكاني الشافعي ، ملّا علي القاري الحنفي ، شهاب الدين الخفاجي الحنفي ، الإمام محمّد الزرقاني المالكي ، الإمام تقي الدين السبكي الشافعي ، الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي ، الإمام عبد الرؤوف المنّاوي الشافعي ، الشيخ مصطفى الحنبلي الدمشقي ، الإمام شهاب الدين أحمد بن حجر المكّي الشافعي ، الإمام صفي الدين الحنفي البخاري ، الحافظ عماد الدين بن كثير الشافعي ، شيخ الإسلام صالح البلقيني الشافعي ، الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي (۳).

٤. إنّ شيخهم ابن تيميّة ، قال عنه علّامة زمانه علاء الدين البخاري : إنّ ابن تيميّة كافر ، كما قاله علّامة زمانه زين الدين الحنبلي ، إنّه يعتقد كفر ابن تيميّة ، ويقول : « إنّ الإمام السبكي معذور بتكفير ابن تيميّة ، لأنّه كفّر الأُمّة الإسلاميّة » (٤).

٥. قال علماء المذاهب : إنّ ابن تيميّة زنديق ، وقال ابن حجر : إنّ ابن تيميّة عبد خذله الله ، وأضلّه وأعماه ، وأصمّه وأذلّه ، وقال العلماء : إنّ ابن تيميّة تبع مذهب الخوارج في تكفير الصحابة ، وقال الأئمّة الحفّاظ : « إنّ ابن تيميّة من الخوارج ، كذّاب أشر أفّاك » (٥).

٦. فاعلم إنّي نظرت في كلام هذا الخبيث ـ ابن تيميّة ـ الذي في قلبه مرض الزيغ المتتبع ما تشابه في الكتاب والسنّة ابتغاء الفتنة (٦).

هذا جملة ممّا أردنا ذكره هنا بعد إعراضنا عن الكثير ممّا قيل في هذا المجال.