الفرق بين كلمة امرأة وامراة
عند العمل على الكتابة ب
اللغة العربية
على وجه التحديد لابد من التدقيق في
مواضع الهمزات
و غيرها و ذلك لأن هذه الهمزات قد تعمل على تغيير المعني بطريقة تجعل المعنى يتغير تماما.
كلمة امرأة
– كلمة امرأة كتبت في القرآن الكريم بأكثر من طريقة ، و هذه لطريقة توضح المعنى ، و ليس هذا فقط بل أن الطريقة التي تكتب بها الهمزات قد تغير المعنى بشكل واضح ، لذا وجب التدقيق في هذا المعنى لتجنب الخطأ.
– كلمة امرأة تعني سيدة ، و هذه الكلمة تكتب بطريقتين كما ذكرت في
القرآن الكريم
، و هم امرأة و امرأت ، و الفرق بين كليهما هو أن امرأة بالتاء المربوطة تطلق على النسوة في حالة النكرة ، في حين تطلق كلمة امرأت بالتاء المفتوحة على النسوة في حالة التعريف ، و قد ذكرت بهذه لطريقة في أكثر من موضع في القرآن الكريم كان من بينها ما ذكر فيه الحديث عن امرأة العزيز ، تلك لتي راودت سيدنا يوسف عن نفسه.
– كذلك ايضا البعض قد يكتب كلمة امرأة بهذه الطريقة ” مرأة ” و هي كلمة كلمة صحيحة و غالبا ما يتم كتابته بهذه الطريقة في حالات التعريف “المرأة” هذا إلى جانب أن البعض قد يكتب هذه الكلمة بهمزة المد “مرآة” و هو خطأ شائع و فادح ، حيث أن المعنى قد اختلف تماما فهذه الكلمة هي مفرد مرايات وليس لها علاقة بكلمة امرأة.
– أخير نأتي لحالة الكتابة بدون همزة “امراة” و هذه لحالة لغويا هي خطأ تماما ، حيث اننا لا يمكننا قرائتها بصور صحيحة دون كتابة
الهمزة
، و غالبا ما يكتبها بهذه الطريقة غير المتمكنين من اللغة و في حالة لكتابة غير الدقيقة.
حالات ذكر كلمة “امرأة” في القرآن
كلمة امرأة في القرآن
– ( وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ )
– ( وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا )
– ( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ )
– ( وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ )…صدق الله العظيم .
كلمة امرأت في القرآن
– ( وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ )
– ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ )
– ( قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ )
– ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا )
– ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وامْرَأَتَ لُوطٍ )
– ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ )…..صدق الله العظيم ..
كلمة امرأة و كلمة زوجة
كلمة زوجة في القرآن
قد نظن أن كلا الكلمتين لهما نفس المعنى ، في حين أن هناك اختلافات بسيطة بين كلا الكلمتين ، فقد فسر علماء اللغة هذا الاختلاف بكونه أن الزيجة اذا كانت كاملة
الاركان
، و كان هناك انسجام و اندماج بين كلا
الزوجين
قيل لفظ زوج ، و ذلك في عدد من الآيات الكريمة و منها ما يلي :
– قوله تعالى : \”وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْأَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\” ،
– وقوله تعالى : \”وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْأَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَالِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\” .
– قوله تعالى : ” اسكن أنت و زوجك الجنة وكلا منها رغدا”
– قوله تعالى : ” اسكن أَنت وزوجك الـجنة ”
– و قد كان من بين الآيات التي ذكرت فيها تلك الكلمة تلك التي تحدثت عن زوجات النبي صلى الله عليه و سلم ، حيث كان من بين هذه الآيات قوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59).
– قوله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “.
كلمة امرأة في القرآن
كم اسلفنا بالذكر فأن كلمة امرأة ذكرت لتعبر عن معنى كلمة زوجة في عدد من الآيات ، و لكن هذه الكلمة جائت لوصف عدد من
النساء
اللائي افتقرت العلاقة بينهن و بين ازواجهن إلى عدد من الأمور و التي تجعل الحياة تبدو غير منسجمة او بها بعض الخلل ، و كان من بين من ذكرت قصصهم بهذا المسمى في القرآن
امرأة لوط
و غيرها.
– قال تعالى وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ.
– قال تعالى ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ.