قصة السلطانه هويام الحقيقية
قصة السلطانه هويام الحقيقية
السلطانة هويام اشهر من كان في
قصة حريم السلطان الحقيقية
، اسمها الحقيقي
ألكسندرا
ليسوفسكا ولدت عام 1505 ببلدة روهاتين غرب أوكرانيا، ويقول البعض أن أبيها قس أوكراني أرثوذكسي، بينما تقول روايات اخرى أنها يهودية الأصل، تم اختطافها وهي في عمر خمسة عشر عاماً، خلال الهجوم من تتار القرم على
شبه الجزيرة
، وتم بيعها ثم أهديت إلى القصر العثماني لتلتحق بجواري السلطان
سليمان القانوني
في تركيا، وأغرم بها وأطلق عليها هرم وأعتقها ثم تزوجها.
تعد السلطانة هويام من أقوى سلطانات
الدولة العثمانية
، اللاتي كان لهن دور كبير في تغيير الأحداث، إذ يقال إنها كانت أول زوجات السلاطين اللاتي كان لهن شأن كبير في السياسة، كما توجه إليها اتهامات تاريخية بضلوعها في إعدام الصدر الأعظم “إبراهيم باشا”، وأكبر أبناء السلطان سليمان وولي عهده الأمير مصطفى.
- بدأت كجارية وبعدها اعتنقت دين الإسلام
- هي الزوجة الثانية للسلطان العثماني سليمان القانوني ووالدة ابنه وخليفته سليم الثاني.
-
من أعمالها الخيرية قامت ببناء مسجد ومدرستين قرآنيتين ومستشفى نسائي في
أسطنبول
، إضافة إلى حمام لخدمة المصلين في آيا صوفيا. - يزعم مؤرخون دون سند أنها يهودية الأصل رابطين مسلكها في القصر السلطاني.
- كان لها تأثير سحري على السلطان وكان لا يرفض لها طلب وأرجع المؤرخون ذلك إلى كونها فطنة ذكية لدرجة أنه يطلق عليها “السلطانة المرحة”.
لقب هويام
- أطلق عليها السلطان اسم هورام والذي ينطق بالعربية هويام الذي يلازمها إلى عصرنا الحالي.
-
أطلق عليها لقب
هويام
بسبب رسائل الحب التي كتبتها وكانت مليئة بالمشاعر والهيام ومن بينها ” أريد أن أسجد وألثم قدميك بدموعي وقبلاتي، إن حبي لك جنوني”.
هويام سيدة القصر
- أصبحت هويام سريعاً السيدة الثالثة للقصر بعد انجابها ابنها الأول محمد عام 1521.
- كانت عائشة حفصة السلطانة الأم و أم ولي عهده ماهيدفران هما السيدتان الأولى والثانية بالقصر حتى أتت هويام.
-
طلبت من السلطان نقل مقر الحريم السلطاني من قصر “بايزيد” إلى
قصر طوبقابي
حتى تتمكن من كيد الحريم. - حدثت الكثير من الصراعات بينها وبين السلطانة الأولى التي كانت طرفًا فيها ولكنها كانت دائماً الطرف الأقوى بسبب عشق السلطان لها.
- كانت السبب الرئيسي في غضب السلطان على زوجته وأبنه ونقلهما عام 1533 إلى مانيسا.
هويام أول جارية يتزوجها سلطان
أصبحت هويام أول جارية يتزوجها السلطان كاسراً بذلك كل قواعد الولاية.
-
السبب الرئيسي في زواج السلطان منها إنجابها
جيهانجير
. - ترقت من السيدة الثالثة بالقصر إلى السيدة الثانية خلفًا لوالدة السلطان التي سافرت بأمر منه.
- شهدت احتفالاً كبيرًا دام لأكثر من سبعة أيام تلقت خلالهم الكثير من الهدايا القيمة من حكام الأقاليم ومجاملين السلطان وزوجته الجديدة.
- – أنجبت للسلطان عدة امراء منهم: جيهانجير ومحمد وبيازيد وعبد الله وسليم بالإضافة للسلطانة ماهريماه والعديد من الأولاد الذين توفوا باكرًا.
بداية عصر الحريم
- بدأ عصر الحريم عام 1543 عقب وفاة السيدة الاولى السلطانة الوالدة.
-
زادت نفوذها بشدة في
القصر العثماني
أكثر من أي وقت مضى.
أعمال هويام الخيرية
- قدمت العديد من الأعمال الخيرية للدولة العثمانية بالإضافة للقدس ومكة عن طريق تخصيص العديد من الأوقاف.
- أنشأت وقفًا لتقديم الطعام لغير القادرين والجائعين.
- أنشأت جامعة اشتهرت باسم خاصكي من صنع المعماري سنان باشا
-
قامت بناء مدرستين لتحفيظ القرآن ومسجد ومستشفى نسائي ب
القسطنطينية
. - أنشأت حمام لخدمة المصلين في آيا صوفيا.
- أنشأت حمامًا آخر لخدمة المصلين أيضًا في القدس.
-
قامت ببناء حمامان يحملان اسمها يعتبران نموذجًا معماريًا يخلد العمارة الحمامية العثمانية من صنع ”
سنان باشا
” أيضًا.
مكائد السلطانه هويام
- رأى الكثير من المؤرخين أنها السبب الرئيسي المخفي في إعدام الصدر الأعظم الوزير إبراهيم باشا.
- كان التخلص منه حدث لا بديل عنه لبسط نفوذها أكثر وأكثر.
- أضاف المؤرخون أن الصدر الأعظم أستحق تلك النهاية بسبب أخطائه ومطامعه التي لا تنتهي.
- تخلصت من ابن السلطان الأكبر مصطفى بمساعدة ابنتها ماهريمها ورستم باشا عن طريق قلب السلطان عليه.
- ساهمت في التخلص من الصدر الأعظم قارا أحمد عقب التآمر عليه ليصدر قرار بإعدامه عام 1553.
وفاة هويام
- ذكر بعض المؤرخين أنها ماتت مسمومة على يد أحدى الوصيفات للسلطان التي كانت على علاقة بالصدر الأعظم إبراهيم باشا التي تسببت في مقتله.
- توفيت عام 1558 بمدينة هويام ودفنت في ضريح يتبع المسجد السليماني ليدفن زوجها بجانبها بعد وفاته. [1]