اقتباسات باسل الاعرج

باسل الأعرج هو ثائر ومقاوم فلسطيني  وباحث وناشط ومثقف  وصيدلي، كان متخرج من إحدى

الجامعات المصرية

، كما انه اشتهر بكتاباته وتنظيره للمقاومة والثورة وقوات الاحتلال لإسرائيلية، و في السادس من مارس عام 2017  قامت باغتيابه بعد مقاومة منه فاستشهد وهو مشتبك  كما نشر الإعلام فلم تنفذ وخيرته فقد وجد في موقع الشهادة وكما  ظهر في فيديو الاحتلال عدد من الرصاصات في السلاح ، كما أطلق عليه لقب المثقف المشتبك بين الناشطين الفلسطينيين.


حياة باسل الاعرج

ولد  باسل الاعرج في قرية الولجة قرب

بيت لحم

المحتلة، بتاريخ 27-1-1984، كان يعمل صيدلي ونشط وذلك في الحلقات التثقيفية وكان يقوم بسرد تجارب المقاومة الفلسطينية من خلال جولات ميدانية، كما انه تعرض للاعتداء من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للـسلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة،  وذلك عند مشاركته في تظاهرات من أبرزها من كانت ضد زيارة موفاز كما تم تهديده من طرف عدنان الضميري بأنه سوف تتم محاسبته من خلال لقاء تلفزيوني اجري معه على قناة الفلسطينية مع الاعلامي ماهر شلبي ، و آثار باسل وعدد من رفاقه قد فقدت في نهاية آذار عام 2016، وذلك لان الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة  اعتقلتهم خلال شهر نيسان من نفس العام، فقد اعتقل وعذب في سجون السلطة وذلك لمدة 5 أشهر ولكن بعد خوضه هو وستة من رفاقه اضراب عن الطعام تم إطلاق سراحهم في ايلول 2016،  والاحتلال اعاد اعتقال بقية الشباب ولكن استمرت في مطاردة باسل ستة أشهر إلى يوم استشهاده، في مدينة البيرة المُحتلّة فجرَ الاثنين 6 مارس.


وصية الثائر باسل الاعرج

تحية العروبة والوطن والتحرير، أما بعد..

إن كنت تقرأ هذا فهذا يعني أنّي قد مت، وقد صعدت الروح إلى خالقها، وأدعو الله أن ألاقيه بقلبٍ سليم مقبل غير مدبر بإخلاص بلا ذرة رياء.

لكم من الصعب أن تكتب وصيتك، ومنذ سنين انقضت وأنا أتأمل كل وصايا الشهداء التي كتبوها، لطالما حيرتني تلك الوصايا، مختصرة سريعة مختزلة فاقدة للبلاغة ولا تشفي غليلنا في البحث عن أسئلة الشهادة.

وأنا الآن أسير إلى حتفي راضياً مقتنعاً وجدت أجوبتي، يا ويلي ما أحمقني وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد، وكان من المفروض أن أكتب هذا قبل شهور طويلة إلا أن ما أقعدني عن هذا هو أن هذا سؤالكم أنتم الأحياء فلماذا أجيب أنا عنكم فلتبحثوا أنتم أما نحن أهل

القبور

لا نبحث إلا عن رحمة الله.


اعتقال واستشهاد باسل الاعرج


بعد ان اعلن  باسل ورفاقه الإضراب المفتوح عن الطعام في سجن بيتونيا التابع للسلطة للمطالبة بحريتهم،  وذلك بسبب مماطلة المحكمة والأجهزة الأمنية في الإفراج عنهم.

ففي  فترة إضرابه أرسل باسل جملة واحدة عبر محاميه “ألا إن الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السّلة والذلّة.. وهيهات منّا الذلّة.”

ولكن بعد الإفراج عن باسل ورفاقه من سجون السلطة، اعتقلت قوات الاحتلال بعضهم، وبقي باسل مطاردا من قبل الاحتلال منذ تلك اللحظة ، إلى أن حاصرته قوات الاحتلال فجرا في منزل بمحيط مخيم قدورة واشتبك معهم لساعتين وأطلقوا على المنزل قذيفة من نوعه “أنيرجا” أدت إلى تدمير أجزاء من المنزل، واقتحموا المنزل ليطلقوا عليه وابلا من الرصاص عن قرب، و الاحتلال  رفض تسليم جثمان الشهيد.


اقتباسات باسم الاعرج ومقالاته

– تسود الضبابية الموقف الآن في الأراضي المحتلة عام 1948 والضّفة فيما يتعلق بأفق تطور الأحداث، لكن من المؤكد أن أي هدوء يصيب الحالة الشّعبية ستتبعه حالةُ قمعٍ شديدة جداً من قبل السّلطة الفلسطينية والعدوّ الصّهيوني. إذا وقع الهدوء سيكون هناك جرد حساب طويل وصعب لكلِّ محاولات التمرد في الفترة السّابقة، والأسوأ أن المجتمع سيكون قد انكفأ على ذاته منتظراً مداً ثورياً جديداً فلن تنفع كلّ مناشداتكم وقتها ولا دعواتكم. ستتلقون وحيدين كلّ العقاب الذي سيرافقه نوع من

الرشوة

الجماعية للشعب عبر تسهيل الإجراءات وتخفيف القمع وتقديم الحوافز، هكذا كان يتعامل الاستعمار دائماً

– منذ أن ادعيت أنني أصبحت واعياً (على افتراض غياب فكرة الوعي الزائف) لم أعد أبداً الى تبسيط الصراع، لم أعد أرى كما تمّ تلقيني منذ الصغر أن هذا صراع بين عرب ويهود، بين فلسطيني واسرائيلي، وهجرتُ تلك الثنائية الى غير رجعة، تركت تلك النظرة التبسيطية الساذجة، واقتنعت بتقسيمات علي شريعتي وفرانز فانون لهذا العالم.

ـ “أنا جيد، أعاني قليلًا من الوحدة والاغتراب كالعادة، يبدو أنه أصبح مألوفًا عندي لدرجة أنه لم يعد غريبًا عليّ، القرارات الصعبة تحتاج يا عزيزي الى حزمٍ وجزم، لكن كان بإمكاني أن أدلّك على شيء يخفف عندك بعضًا من ألمك، الأمر فيه ألم بكل تأكيد، حاول أن تتذكر أن أزمتك الوجودية فعلًا ترتبط بقضية سامية أكبر من أي صراع آخر، دع هذا الأمر في رأسك سيساعدك على تخطيه، دع

فلسطين

أمام عيونك”

–  « ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك، ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت، وأنوف حمية، ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام، على مصارع الكرام »،

– “لا تحلموا بعالم سعيد ما دامت إسرائيل موجودة”.

– ”كل ما تدفعُه في المقاومة إذا لم تحصده في حياتك، فستحصل عليه لاحقاً، المقاومة جدوى مستمرّة”.

– “بدك تصير مثقف، بدك تصير مثقف مشتبك، إذا ما بدك تكون مشتبك، لا منك ولا من ثقافتك، ولا في فايدة منك”.