لماذا سمي حصان طرواده بهذا الاسم


حصان طروادة

عبارة عن تصميم خشية ضخم تم تصميمه قديما بهدف خداع شعب مدينة طروادة فقد تمكن من خلاله الإغريق أن يضعوا حد لحرب قد دامت لأكثر من 10 سنوات، ويرجع بناء ذلك البناء الخشبي الضخم إلى فكرة البطل اليوناني أوديسيوس وهو الذي قام بإعداد وتصميم الحصان وبناء الحصان قد تم بشكل فعلى على يد السيد إيبوس، وبعد أن تم خداع أهل المدينة بذلك الحصن تمكن اليونانيين من الدخول إليها والعمل على احتلالها خلال فترة زمنية بسيطة.


قصة حرب طروادة

من بين أشهر القصص التاريخية والتي تم تجسيدها في الكثير من الأعمال السينمائية الضخمة هو قصة حرب طروادة وحصان طروادة الشهيرة الذي تم ذكره الكثير من المرات في عدة قصص مختلفة، وحرب طروادة من الحروب اليونانية الأسطورية والتي قد وقعت بين كل من شعب طروادة وبين الإغريق وقد نشبت تلك المشاكل بعد أن تمكن أمير طروادة باريس من أختطاف زوجية ميلانوس من داخل مدينة سبارتا.

وعندما طالب ميلانوس بضرورة عدوة زوجته مرة أخرى رفض ملك طروادة الأمر وفي تلك الفترة تمكن ميلانوس من إقناع أغاممنون وهو شقيقة من شن حرب كبيرة على مدينة طروادة، وقد قاد تلك الحرب أمهر الفرسان عند الإغريق من بينهم أخيل ونيستور وغيرهم من أشهر ما تحدثت عنهم كتب التاريخ حتى يومنا هذا، وقد ظلت الحرب في صالح

الإغريق

حيث تمكنوا من تدمير مدينة طروادة والريف الخاص بها لمدة 9 سنين على التوالي.

وقد أكدت الأساطير على أن طوال فترة حصار الإغريق إلى طروادة قد ساهم بشكل كبير في ابتداع المزيد من الحيل الجديدة، والتي من بينها حصان طروادة أشهر حصان عرفه التاريخ وقد كان ذلك الحصان كبير الحجم وفي نفس الوقت أجوف من الداخل وقد تمكن جنود الإغريق من الاختبار بداخله وقد تم إيهام الشعب في طروادة على أن ذلك الحصان بمثابة هدية لهم وإعلانا منهم على أنتهاء الحصار عليهم والذي أستمر لعدة سنوات.

وما كان من شعب طروادة إلا أن قبلوا تلك الهدية وأدخلوها من أبواب المدينة وعلى الرغم من تحذير الكثير من طروادة عن إدخال تلك الهدية من الأبواب إلا أن شخص يدعى سينون قد تمكن من إقناعهم بالأمر، وقد تمكن الجنود من الخروج ليلا وفتح أبواب المدينة لجنود الإغريق في الخارج وقد كانت حادثة كبيرة وفاجعة لشعب طروادة حيث تمكنوا من تدميرها وأحرقوها.


سبب تسمية حصان طروادة بذلك الأسم

يعد السبب الرئيسي في تسمية هذا الحصان بذلك الأسم هو أنه كان هدية لشعب طروادة لذا أطلق عليه حصان طروادة، كما أنه يوجد عدة مسميات أخرى لذلك الحصان منها الحصان الخشبي وخلال الفترة الأخيرة وبعد ظهور

التكنولوجيا

أجهزة الحاسوب تم إطلاق أسم حصان طروادة على رموز الكمبيوتر وهي الفيروسات المخادعة والتي تستخدم في حدوث تلف على الأجهزة ومن الممكن أن يتم من خلالها سرق المزيد من المعلومات الشخصية من على الجهاز.


حصان طروادة حديثا

على الرغم من أن حصان طروادة يعد أسطورة قديمة إلا أنه قد تم أستخدام ذلك الأسم حديثا على أحد الفيروسات التي تهاجم أجهزة الكمبيوتر وقد وردت الكثير من المعلومات التي تخص حصان طروادة في العصر الحديثة وهي على النحو التالي.

1- حصان طروادة عبارة عن شفرة صغيرة الحجم والتي يتم تحميلها مع البرنامج الرئيسي في البرامج الدراجة على جهاز الكمبيوتر وتقوم تلك الشفرة ببعض المهام المخفية والتي من بينها إضعاف الجهاز حتى يصبح من السهل اختراقه.

2- كما من الممكن وصفة على أنه من أنواع

البرمجيات

الخبيثة والتي لا يتم نسخها تلقائيا ويتم نسخ الحمولة الخبيثة التي توجد به.

3- تعتمد تلك الشفرة بشكل واضح على الأبواب الخلفية أو الثغرات التي توجد على الجهاز والتي تسمح بالوصول الغير مصرح به للمعلومات التي توجد على الجهاز وتلك الثغرات يعصب على الكثير من المستخدمين اكتشافها.

4- كما أن حصان طروادة لا يحاول حقن نفسه في ملفات أخرى والتي من بينها الفيروسات التي توجد على أجهزة الكمبيوتر ولكنها تعمل على سرقة المعلومات أو الإضرار بنظام الكمبيوتر ومن الممكن أن تستخدم التنزيلات من خلال محركات البحث أو من خلال تحميل الألعاب من على المواقع المختلفة التي توجد على الإنترنت حتى تتمكن من الاستقرار على

جهاز الكمبيوتر

، وتجدر الإشارة إلى أن تلك الشفرة تقدم نفسها إلى الضحية على أنها مفيدة وغير مؤذيه.