ابناء و بنات رفيق الحريري بالترتيب

رفيق الحريري هو أحد رجال لبنان الأقوياء و الذي سيطرت صورته على الساحة السياسية ، فهو أحد كبار رجال الأعمال و كان رئيس الحكومة في لبنان و قام بإعادة إعمار

لبنان

و توفير المناخ الاستثماري فيه .


عائلة رفيق الحرير

– تزوج

رفيق الحريري

عام 1965م من السيدة العراقية ندا بستاني ، و لهما ثلاثة أولاد ، و هم : بهاء الدين الحريري ، و سعد الدين الحريري ، و حسام الدين الحريري ، و استمر هذا الزواج لمدة عامين ، و بعد ذلك تزوج ثانيةً عام 1976م من نازك عودة ، و التي تم تسميتها فيما بعد باسم نازك الحريري ، و له منها ثلاثة أطفال ، و هم أيمن الحريري ، فهد الحريري ، هند الحريري .


نبذة عن رفيق الحريري

– وُلد رفيق الحريري في مدينة صيدا الساحلية ، في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1944م ، لعائلةٍ مسلمةٍ سنية ، و كان له شقيقان هما شفيق الحريري و بهية الحريري ، تلقى تعليمه في مدارس مدينة صور ، و بعد حصوله على

الشهادة الثانوية

، درس إدارة الأعمال في الجامعة العربية في

بيروت

، و بعد تخرجه من الجامعة ، سافر الحريري إلى المملكة ، حيث عمل مدرسًا ، و لكنه بعد سنوات من ذلك ، بدأ العمل في مجال الصناعة الإنشائية .

– و في عام 1969م ، قام الحريري بتأسيس شركة مقاولات فرعية صغيرة ، و أطلق عليها اسم سيكونسكت Ciconest ، لكن بعد فشل هذه الشركة ؛ تعاون مع الشركة الفرنسية أوجيه Oger و أتم مشروع بناء فندقٍ في المملكة ، و أصبح هذا المشروع هو حجر الأساس لانطلاق أعماله،  و من بعده استحوذ على شركة أوجيه ، و التي أصبحت بعد ذلك شركة المقاولات الأساسية التي اعتمدت عليها العائلة المالكة السعودية في جميع أعمالها ، و بعد الدعم الملكي الذي حصل عليه الحريري ، أضف إلى أعماله التي كانت تستكمل على أفضل وجه ، أصبح رفيق الحريري واحدًا من أصحاب المليارات .


إنجازات رفيق الحريري

– بعد أن جمع الحريري ثروة لا يُستهان بها ، بدأ عددًا من المشاريع الخيرية في بلده لبنان ، كما تبرع بمبلغ كبير لضحايا الصراع الدائر في جنوب لبنان ، و تولى منصب رئاسة الحكومة في لبنان ، بالإضافة إلى الشركات التي كان  يمتلكها ، و قام بإحداث تغيير هائل على مستوى الساحة الاقتصادية و من ثم الاجتماعية في لبنان .

– و كان له دورًا كبيرًا في صياغة اتفاق الطائف عام 1990م ، الذي أنهى 16 عامًا من الحرب الأهلية اللبنانية ، ليصبح عام 1992م ، أول رئيس لحكومة لبنانية بعد الحرب ، و كان رئيس لبنان حينها الياس الهراوي ، كما لعب دورًا كبيرًا في إعادة لبنان إلى الخارطة الاقتصادية بإقراره السندات الأوربية التي حافظت على قيمة العملة اللبنانية، كما مكنته من اقتراض الأموال اللازمة لإعادة الإعمار .

– و قد هيأ مناخًا استثماريًا مغريًا للقطع الأجنبي ، فعمل على هيكل ضريبي مبسط  ، وقدم العديد من الإعفاءات الضريبية ، هذا بالإضافةً إلى القروض منخفضة الفائدة التي كان يقترضها لبنان ، و لعل أبرز سياساته الاقتصادية هي Horizon 2000 و هو مشروع تجديدي حاول من خلاله تطوير المشهد اللبناني بعد الحرب ، ففي ظل هذه السياسة ، قام بتأسيس وحدة المقاولات سوليدير Solidere و التي امتلكت الحكومة جزءًا منها ، كما امتلك مستثمرون أجانب و غيرهم أجزاء منها ، و أعادت هذه الوحدة إعمار بيروت وحولتها إلى مدينة كبيرة معاصرة ، و قد كان ذلك إنجازًا كبيرًا لبيروت التي دمرتها الحرب كليًا .

– و نتيجة لمجهوداته في الصناعة اللبنانية كجزءٍ من سياسته الاقتصادية ، فاز لبنان بالعديد من العقود لصالح قطاعات كبيرة ، مثل : الطاقة و الاتصالات و السياحة ، و قد ازداد الناتج القومي اللبناني نتيجة هذه الإجراءات بنسبة 6% بين عامي 1992م و 1993م ، لكن الاقتصاد اللبناني انحدر إلى حالة مزرية بعد سنوات من تطبيق هذه السياسة ، و ذلك نتيجة الاقتراض منخفض الفائدة .

– عاد رفيق الحريري إلى رئاسة الحكومة عام 2000م ،  و حينها حثه مجلس الأمن الدولي إصدار القرار1559 ، الذي دعا إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من لبنان ، و انتهت ولايته الثانية في 20 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2004م ، بعد أن استقال من منصب رئاسة الحكومة ، و خلفه الدكتور عمر كرامي ، و نال الحريري عددًا من الجوائز أبرزها جائزة المواطن العالمي من الأمم المتحدة و ذلك لمساهماته في العلاقات الدولية .