طرق تقوية صلة الرحم
صلة الرحم تعتبر من أهم العبادات وهي التي لها طابع اجتماعي خاصة في الدين الإسلامي، وهي ذات أهمية كبيرة في كل مكان وتم التأكيد عليها من خلال
القرآن الكريم
، وصلة الرحم هي تعني الوصول لذوي القربى وأيضاً عدم قطع العلاقات معهم.
وهذا ما يشمل على الكثير من الأمور والتي من بينها حسن الأستقبال والتزاور ويتم تقديم الدعم المادي والمعنوي ولابد من تقوية صلة الأرحام من خلال العديد من الطرق والوسائل.
وهذا ما سوف نقدمه لكم اليوم العديد من الطرق المميزة والصحيحة التي تساعد في تقوية صلة الرحم وهي التي تكون بين الأهل والأقارب والأصحاب وهذا ما أوصنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
طرق ووسائل تقوية صلة الرحم
الزيارات العائلية
وهي التي تعتبر من أهم الوسائل التي تساعد في تقوية
صلة الرحم
والتي تكون بالعديد من الطرق حيث أن الزيارات تساعد في تقريب المسافات بين جميع الأشخاص المتباعدين، وأيضاً هيفي هذا الوقت يتم النظر دائماً إلى الألتزامات العديدة وهي التي يلتزم بها جميع الأشخاص ومن الممكن بشكل بسيط أن يتم عمل الزيارات الخاصة والتي تساعد في تجميع جميع أفراد الأسرة كلهم في مكان واحد ويتم النقاش فيما بينهم فهذا يساعد في تقوية صلة الرحم.
وهذا حيث يكون هذا التجمع بشكل دوري ومستمر وغير منقطع وهي من أكثر الأشياء التي تساعد في تحقيق الهدف الخاص بتقوية صلة الرحم بشكل مستمر في كافة الأماكن.
وسائل الاتصالات الحديثة
حيث أنه في الكثير من الأوقات لا يستطيع الأهل والأصدقاء الألتقاء المباشر وبشكل دائم ومستمر ومن هنا من الممكن أن يتم الاستفادة بما تقوم بتوفيره لهم جميع الوسائل الخاصة بالتقنية الحديثة وهذا يكون من خلال جميع الخدمات والتي منها المكالمات الصوتية والمكالمات المرئية والرسائل وغيرها وهذه الوسائل هي تكون كفيلة بشكل كبير بإبقاء جميع الأشخاص على اتصال وهذا عن طريق التزاور أو التجمع في أي مكان ما وهي من الأشياء الهامة والوسائل المميزة التي تساعد في تقوية العلاقة وتساعد في تقوية صلة الرحم بين جميع الأهل والأقارب وهذا ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم.
التفاعلات المشتركة
من الأفضل أنه لا بأس من تخصيص يوم من أيام العطلة الأسبوعية وهذا يكون من وقت إلى وقت أخر ويكون هذا بهدف إقامة الفعاليات المشتركة مع الأقارب وهي تكون مثل عمل الرحلات أو الذهاب إلى العديد من الأماكن الترفيهية ومن ثم يتم السفر من مكان إلى مكان أخر وهذا إذا أمكن هذا وهي من أهم الأشياء التي تساعد في تقديم عدد كبير من الأشياء التي تساعد في تقوية صلة الرحم ويتم الذهاب إلى العديد من الأماكن التي تساعد في إدخال المرح والسرور إلى جميع أفراد الأسرة وهذا ما يساعد في تقوية العلاقة بينهم والحب وتقوية الصلة التي توجد بيهم وهي من أهم الأشياء التي تقوي صلة الرحم دائماً.
تجنب جميع المشاكل والنزاعات والنقاش الحاد
وهذا حيث أنه لا يوجد بين الأرحام الحديث عن التجارب والتدابر والمكائد والقطيعة وقد حرمت الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية وهي مثل هذه الأمور وتكون بين الأرحام وغيرهم وهذا لما لها من الكثير من الأثار السلبية الكبيرة التي تهدد جميع المجتمعات الآمنة المستقرة لذلك لابد من المسارعة دائماً بالتخلص من جميع الخلافات الماضية وفتح صفحة جديدة مليئة بالحب والخير و
التسامح
.
وأيضاً التخلص من جميع الخلافات التي تؤدي إلى الكثير من المشاكل ولا يتحمل الإنسان عقابها سواء في الدنيا أو الأخرة وهي التي تؤدي إلى قطع جميع العلاقات وهي من الأشياء التي لابد من تجنبها دائماً.
الأهتمام البالغ بالأهل والأقارب قبل كل شئ ولابد من كسب محبتهم فهي من أفضل الطرق التي تؤدي إلى رضا الله سبحانه وتعالى.
الالتزام بالاسلوب الحسن والطيب
الالتزام الدائم بالاسلوب الحسن والكلام الطيب و الابتسام والبشاشة دائماً عند لقائهم والدعاء لهم باستمرار حيث أن الكلمة الطيبة صدقة تبسمك في وجه أقاربك هي طريقة مميزة لكسب وتوطيد صلة الرحم والدعاء لهم دائماً لأن الكلمة الطيبة صدقة وطلاقة الوجه صدقة.
مشاركة الاهل والاقارب في الافرح والحزن
مشاركة الأهل والأقارب في أفراحهم ومناسباتهم والمباحات من أعمالهم وهذا دون زيادة لأنها من الأشياء التي تسقط الهيبة وتضعف الشخصية ولابد من العمل دائماً على تخصيص يوم محدد لزيارة العائلة.
ملاطفة الأطفال وملاعبتهم دائماً وهي من الأشياء الهامة التي تساعد في كسب محبة الأهل وهذه هي
أخلاق الرسول
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الاحتساب في هذا كله والإخلاص فيه لله سبحانه وتعالى وهذا يكون دون انتظار كلمة شكر أو ثناء من أحد منهم ولكن أن يكون من الإعداد النفسي .
وهذا كما قال ابن حزم أن يتم انتظار مقابلة إحسانك عليهم وإسائتهم وتعديهم وظلمهم لك فإن هذا يساعد في تحقيق هدفين وأن يكون إعطاؤه وصلته إلى الله تعالى وأن لا يتم الإصابة بالإحباط و
القلق
وهذا عند عدم المكافئة بالحسنى.