قصص نجاح عن العمل الجماعي
قصة النجاح تحتاج إلى توفيق من الله أولاً ثم بعدها يأتي الجهد والإصرار والعزيمة والتحدي لمواجهة صعوبات الحياة، وإذا لم يصل الإنسان لهدفه ولم ينجح فلا يسمى هذا فشل بل تسمى تجربة من تجارب الحياة تم من خلالها
اكتساب الخبرات
، ولك البعض لا يجد نجاحه إلا في
العمل الجماعي
مع فريق عمل متعاون حتى تضيف إليهم طاقة إيجابية تعينهم على استمرار
قصة النجاح
.
اجمل قصص نجاح عن العمل الجماعي
– قررت مجموعة من الأولاد في إحدى الأيام أن يلعبوا
كرة القدم
الجماعية، فاتفقوا على أن كل واحد منهم سيجلب شيئًا يستخدم في المباراة التي سيلعبوها، فقال أحدهم أنه سيجلب الكرة وقال الآخر أنه سيجلب الصفارة وباقي الأولاد منهم من سيجلب قفازات حارس المرمى وأعلام الأركان وغيرها من الأدوات اللازمة.
– قبل بدء اللعبة وقبل أن يختارون الفرق المشاركة، قد قرروا أن الصبي الذي جلب أهم شيء، هو من سيحصل على اختيار الفرق الأفضل، ولكنهم وجدوا صعوبة في تحديد أي شيء كان أهم شيء ؟
– لم يستطيعوا تحديد الأهم فقرروا أنه من الأفضل البدء في اللعب، واستخدام كل الأشياء التي جلبها الأولاد والتخلص من كل ما هو له بديل، حتى يعرفوا الأشياء التي لا غنى عنها بالفعل، فكان أول شيء تخلصوا منه كان الصفارة، لأن الحكم من الممكن أن يصرخ بدلاً من استخدام الصفارة، ثم بعدها قاموا بإلقاء قفازات حارس المرمى لأنهم استطاعوا إنقاذ الكرة بدون القفازات.
– قاموا أيضاً بالاستغناء عن استخدام أعلام الأركان، واستبدلوا قوائم الأهداف ببضعة صناديق، استبدلوا كرة القدم بقصدير قديم، وتمكنوا بعدها من مواصلة اللعب، لأن كل الأطفال كانوا متواضعين واستطاعوا أن يستغنوا عن كل الأشياء المكلفة ويستبدلونها بأشياء بسيطة حتى يستمتعوا باللعب مع بعضهم البعض.
– مر رجل وابنه وشاهدا الصبية وهم يلعبون بواسطة
القصدير
، فقال الرجل لابنه: انظر يا بني وتعلم من هؤلاء الأطفال، فهم بالرغم من لعبهم بدون كرة تمكنوا من اللعب باستمتاع، وعلى الرغم من أنهم لن يستطيعوا تحسين اللعبة، إلا أن غيرهم يمتلك الكثير ولا يمكنهم الاستمتاع باللعب مثلما يستمتعون هؤلاء الأولاد بلعبتهم المتواضعة وأدواتهم البسيطة للغاية.
– سمع أحد الأولاد ما يقوله الأب لابنه، فقرر الأطفال دعوة الابن حتى يشاركهم في اللعب، ووافقوا على بدء اللعب مرة أخرى من البداية، ومع كل المعدات المناسبة وبمشاركة هذا الولد، كانوا جميعًا في حاله سعادة لأنها كانت حقًا لعبة رائعة يملؤها الحب والتعاون وروح الجماعة، فلم يفكر أحد من الفريقين في من كان يلعب بشكل أفضل أو أسوأ ولكنهم ركزوا فقط على المتعة وتحسين لعبتهم.
– شاركهم الولد في متعتهم وتعلم منهم درس في التواضع والتعاون الجماعي، وعلموا جيدًا أن المشاركة هي أساس السعادة، وأن الفريق لا يمكن أن يكتمل إلا بمجموعة كبيرة تتعاون فيما بينهما لتحقيق الهدف.
قصة نجاح فريق عمل KELLI
– ألتقي شخصين واتفقا الاثنين جيمي وجف على اختراع لعبة جديدة، فيقوم أحدهم برسمها، لأنه موظف في إحدى الشركات المتخصصة في
الرسوم المتحركة
، ولكن واجهتهم مشكلة عدم توفير اللازم حتى يقوموا بتأسيس هذا المشروع، فقاموا باقتراض 10 آلاف دولار، وجمعوا أصدقائهم من الجامعة حتى يشتركوا معهم في المشروع، وبدأو في تصميم لعبة أخرى وهي SUGER RUSH، والتي كانت من أهم الألعاب الناجحة، ولكن الناشر الذي تم الاتفاق معه قد أغلق شركته وأعلن إفلاسه، قبل أن يتم تسليم المشروع بفترة قليلة.
– في عام 2008 كانت تلك الفترة من أشد الفترات صعوبة التي مرت بها شركات الألعاب المهمة والمشهورة، بسبب سوء الحالة الاقتصادية التي شهدتها الدول، بدأوا بعرض اللعبة للمرة الأولى، ولاقت إعجاب شديد من كافة الناس، لذلك ساهمت العديد من الشركات في تمويل المشروع، وقرر الفريق في ذلك الوقت أن يعملوا تحت أى ظرف وتحت أي ضغوط كبيرة يواجهوها، حتى يقوموا بعمل إنتاج ضخم في أضيق الحدود.
– تحدى فريق KELLI نفسه، فكانوا يعملون في مكتب صغير وفي وقت ضيق، ولفترات طويلة من العمل المتواصل، وكان يسبب لهم الكثير من الإرهاق، لأن اللعبة كانت تأخذ منهم وقت كبير حتى يتم تجهيزها، ولكن كان
فريق العمل
يؤمنوا بقدراتهم الفائقة في انجاز العمل، حتى يصلوا إلى ما يرغبون، ويحققون ما يريدون من نجاح.
– تم العمل بنجاح وتم إصدار اللعبة في الوقت المحدد و قاموا بتحديثها، عن طريق العديد من الإضافات في الأدوات، حتى تتناسب اللعبة مع الإمكانيات الخاصة باللاعب، الذي لابد أن يتصف بعقله الفريد، وأصبحت اللعبة في وقت قليل من أشهر
الألعاب
بل قامو بإصدار ألعاب أخرى بعدها.