بحث عن التواصل مع الاخر
يقصد بالتواصل هو إمكانية مشاركة المعلومات مع الأشخاص الأخرى وذلك عن طريق الحديث والكتابة أو من خلال حركات الجسم المختلفة واستعمال بعض الإشارات الأخرى، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على طرق
التواصل
مع الأخرين بالإضافة لأهمية هذا التواصل.
طرق عديدة للتواصل مع الأخر
من الجدير ذكره أن التواصل مع الأخر يحتاج لمهارة جيدة وفعالة من قبل الفرد، وتختلف هذه المهارة من فرد لأخر، فعلى سبيل المثال نلاحظ أن بعض الأشخاص تكون لديها رغبة للمحادثة في حين أن البعض الأخر لا يمتلك مهارة ذلك، ويتم التعامل مع الأخرين عن طريق التحلي بهذه الأمور :
1- ضرورة
الثقة بالنفس
وذلك لأن هذه الثقة تجذب الأشخاص الأخرى للتعرف عليه، وتعد من أهم الأمور من أجل تحسين قدرة الفرد ومهارته على التواصل مع الأشخاص الأخرى.
2- يتم تحسين مهارات الإتصال مع الأخرين عن طريق الإبتعاد عن الحديث عن النفس بشتى المواقف المختلفة، ويتيح فرصة أيضًا للأخرين من أجل الحديث عن أنفسهم ويكسبهم قدر كبير من الراحة والثقة، ويلعب ذلك دور هام أيضًا في زيادة رغبة الشخص الأخر على أن يطرح سؤال شخصي خلال الكلام بشكل يعكس مدى إهتمامه بالحديث، ويمثل ذلك أهمية كبيرة في زيادة فرص الإتصال مع الأشخاص الأخرى.
طرق عديدة لتحسين التواصل مع الأخر
هناك الكثير من الطرق التي تحسن من عملية التواصل مع الأخر ومن أهم هذه الطرق مايلي:
1- الإستماع للأخرين حيث نلاحظ أن الأفراد تميل بالمناقشات الحادة للإندفاع من أجل التعبير عن رأيهم، ولاترغب حين ذلك في الإستماع للأخرين، ولكن يعتبر هذا الأمر خاطيء حيث يجب على الجميع التوقف فترة ومحاولة الإستماع للأشخاص الأخرى، ومحاولة التعرف على وجهات النظر الكثيرة لهم، وذلك بغرض تحسين قدرتهم على التواصل.
2- ضرورة أن يتحلى كل شخص ب
الصدق
والصراحة حيث نلاحظ أن الفرد بإمكانه أن يحسن قدرته على التواصل مع الأخر عن طريق التحدث مع شريكه عن الأمور التي لم يتم الحديث بها سابقًا، ويترتب على ذلك توثيق العلاقات وزيادة مستوى وجودة التواصل بين كلا الطرفين.
3- ضرورة الإنتباه للإشارات الغير لفظية حيث يمكن توطيد نجاح الفرد مع الأخرين في حالة إذا تحلى هذا الشخص بالذكاء وقدرته على فهم التعابير المصغرة والخفية والتي تتمثل في
تعابير الوجه
عند قيام بعض الأشخاص بإخفاء مشاعرها.
أهمية التواصل مع الأخر
يمثل التواصل مع الأخرين أهمية كبيرة تتمثل هذه الأهمية في:
1- يساعد على زيادة التفاهم بين الأشخاص بعضها وبعض، حيث يعد التفاهم من فنون التواصل مع الأخرين، ومن الملاحظ أن هناك فرق كبير بين كل من التواصل العادي وبين التواصل الفعال أيضًا، ويعتمد هذا الإختلاف على قوة وطبيعة التواصل مع الأشخاص الأخرى، حيث نلاحظ أن التواصل الفعال يساعد على جعل الشركاء تتفاهم مع بعضهم البعض، وينبغي أن يكون التفاهم بين الأشخاص بعضها وبعض من الأهداف الأساسية للتواصل ويساعد أيضًا على حل المشاكل المختلفة والكثيرة.
2- يساعد التواصل مع الأخرين على التقدم في العمل ويزيد من الثقة بين الأشخاص بعضها وبعض، كما أنه يساعد أيضًا على خلق فرص للقيادة تعمل بجودة وبكفاءة كبيرة، كما أنه يحسن من كفاءة العمل ويزيد من ثقة وتواصل الأشخاص بعضهم وبعض، فكلما كان الشخص أكثر تواصلاً مع الأشخاص المحيطة فسوف يساعد ذلك على جعل الشخص أكثر تفاعلاً مع المحيطين به ويتمكن من تأدية جميع مقابلات الوظائف بطريقة جيدة وبصورة أفضل أيضًا.
3- يقلل من المشاكل حيث أشارت العديد من الدراسات على أن مهارة التواصل الجيد بين الأشخاص بعضها وبعض يقلل من التعرض للمشاكل المختلفة ويمنع حدوث هذه المشاكل.
حيث من الملاحظ أن معظم المشاكل تحدث نتيجة مهارات التواصل السيئة والضعيفة أيضًا، فعلى سبيل المثال في حالة عدم مناقشة رئيس العمل للعاملين وإجابته على تساؤلاتهم وعدم فتح باب
الحوار
معهم يؤدي لفشل مهارات التواصل بصورة ملحوظة بينه وبين العاملين بالمؤسسة ، مما يترتب عليه خلق الكثير من المشاكل المختلفة، ولكن على العكس في حالة مصارحة المسئول للعاملين بجميع ظروف العمل فسوف يساعد ذلك على زيادة الدعم والثقة بينه وبينهم وبالتالي يقضي على جميع المشاكل بها، ويزيد من مهارة التواصل بين الأشخاص بعضهم وبعض.