انواع استراتيجيات التسويق

استراتيجيات التسويق هي الخطة طويلة الأجل لتنمية المنتج التسويقي، وهو الذي يساعد على تحقيق أهداف المنظمة عن طريق إشباع حاجات السوق، أو عن طريقها تحديد نوعية

العملاء

وتقسيم السوق إلى قطاعات صغيرة حتى تقوم بإشباع هذه القطاعات وتحقيق الأرباح المطلوبة.

أهمية استراتيجيات التسويق

– تقوم بمساعدة المنظومة في معرفة البيئة التي تعمل فيها.

– تكشف عن الفرص المتاحة أمام المنشأة ومعرفة القيود والتهديدات التي تؤثر على عملها.

– تعمل على تحقيق

التوازن

بين المنشأة والبيئة التي تعمل فيها.

– تساعد المنشأة على تحديد ومعرفة خصائص السوق الذي تعمل فيه.

– تقوم بمساعدة رجال التسويق على معرفة المشكلات التسويقية المستقبلية المحتمل حدوثها، مما يؤدي لإتاحة الفرصة أمام المنشأة حتى تستعد لمواجهتها.

– تساعد رجال التسويق على معرفة الآثار المستقبلية في قراراتهم الحالية.

– تقوم بمساعدة الإدارة في تحديد وتحليل جوانب الضعف والقوة داخل المنشأة وتقوم بالمقارنة بينها وبين منافسيها.

– تساعد المنشأة في تحليل وتقييم الفرص التسويقية وقياسها حتى يتم اختيار الأسس المبنية عليها وتقوم بتحديد أهدافها بواقعية أكبر.

– تقوم بتحقيق التكامل والترابط بين أنشطة وعمليات التسويق وبين أنشطة وعمليات المنشأة.

– تعمل على تسهيل مهمة الرقابة على أنشطة

التسويق

فتقوم بتطوير الأعمال سيئة الأداء.

أنواع استراتيجيات التسويق

– استراتيجيات قومية وإقليمية في السوق المحلية وهي التي تساعد على تحديد نوعية

الخطة التسويقية

هل هي قومية أم أنها خطة مشتركة بين القومي الإقليمي.

– الاستراتيجيات الموسمية وهي القرارات التي يجب التفكير فيها بشأن تحديد متى تقوم بالإعلان عن المنتج ومتى تقوم بترويجه أو تخزينه.

– استراتيجيات التكتيكات التنافسية وهي التكتيكات للخطة التشغيلية والخطة التنفيذية، والعمل على النظر إليها كحلقة وصل بين صياغة وتنفيذ هذه الاستراتيجية

– تكلفة إستراتيجية القيادة وهي الاستراتيجية التي تقوم بوضع المنتجين الأقل تكلفة للمنشأة عن طريق الاستخدام الأمثل للموارد ومعايير الإنتاج.

– استراتيجية قيادة التكلفة وهي الاستراتيجية التي تقوم بوضع المنشأة كأقل المنتجين تكلفة من قطاع الصناعة عن طريق

الاستثمار

الأمثل للموارد والإنتاج بمعايير نموذجية وتقوم بالبيع بالأسعار الرائدة في السوق.

– استراتيجية المتميز وهي عن طريق البحث عن التميز أو الانفراد بخصائص استثنائية للمنشأة مثل الأسعار الشخصية وخدمات ما بعد البيع للجمهور.

– استراتيجية التركيز وهي التي تستند على أساس اختيار مجال التنافس المحدود داخل قطاع الصناعة فيتم التركيز وتكثيف العمل على جزء معين من السوق، حيث يتم إبعاد الآخرين عن التأثير على المنشأة في هذا الجزء.

– استراتيجيات المزيج التسويقي وهو الذي يمكن التحكم في عناصره التسويقية من منتج وسعر توزيع وترويج في سبيل خدمة المنشأة حتى تصل لأهدافها.

– استراتيجيات للإنفاق والتي تقوم بتدعيم المبيعات الضعيفة و

المبيعات

الأقل في المنافذ والأسواق والتي تتطلب استثمارات مالية.

معايير اختيار استراتيجية التسويق

– موارد الشركة وهو ما تملكه المنشأة من موارد فإذا كانت موارد محدودة فمن الأفضل اعتماد استراتيجية التركيز، وإذا كانت الموارد وفيرة فتعتمد على استراتيجية التميز.

– درجة تجانس المنتج فكلما زادت درجة تجانس المنتج المقدم من المنشأة كلما كان من الأفضل إتباع

استراتيجية التسويق

الغير المتميز وكلما كانت المنتجات المقدمة من المنشأة مميزة ومختلفة في خصائصها وجودتها عن بعضها البعض كلما كان من الأفضل إتباع استراتيجيات التسويق المتميز.

– مرحلة مرور المنتج داخل دورة حياته وهي عند تقديم الشركة منتج جديد فإنها تميل في بدايته للتركيز على نسخة أول شكل منه فيكون من المفضل لها التسويق الغير متميز أو التسويق المركز وعندما يصل المنتج إلى مرحلة النضوج فتبدأ الشركة باستخدام التسويق المتميز.

– درجة تجانس السوق عند ملاحظة أن أذواق المستهلكين متشابهه ويشترون المنتج بنفس الكميات ولهم نفس ردود الأفعال المتقاربة فتكون استراتيجية التسويق غير المتميز هي الأفضل وإذا انخفضت درجة تجانس السوق المستهدف فمن الأفضل هي استراتيجية التسويق المتميز.

– استراتيجية التسويق المستخدمة من المنافسين وهي التي تعتمد على استخدام المنافسون للتسويق المتميز أو المركز فيكون إتباع الشركة للتسويق غير المتميز هو الأقرب إلى انتحار المنتج في السوق، لذلك ينصح بإتباع استراتيجيات المنافسين للتسويق حتى تتمكن الشركة من الحصول على ميزة نسبية .

خصائص استراتيجية التسويق

– الإنتاج في وجود نظام تسويق استراتيجي يضبط بطلب السوق.

– استراتيجية التسويق هي وسيلة للتميز في التنافس بين الشركات.

– توقع ردود فعل المنافسين تجاه المنتج التي تقدمه الشركة.

– تنمية أكبر البدائل حتى تصل إلى مهمة المنشأة وتحقيق أهدافها الرئيسية.

– المرونة في التعامل مع الظروف المتغيرة للسوق.

– الحاجة إلى كمية كبيرة من المعلومات التي تكون أغلبها خارج نطاق المنشأة.