الفرق بين المدينة والقرية بالانجليزي


يوجد فرق واضح وبارز بين القرى والمدن ، وقد اتضح ذلك الفرق في المعاجم والقواميس المختلفة التي تبنت شرح الفرق بين المصطلحين، من أبرزهم

قاموس

،

اللغة الإنجليزية

بهذا المقال سنوضح بإيجاز ما تناولته التفسيرات لتلك المصطلحات وأهم الكتب التي تناولت هذا الموضوع بالانجليزية.


القرية



القرية

لغوياً هي ما يُعبر عن أي مكان متصل به الأبنية ويتم جمعها في صيغة قُرًى وقَرْيات، ويمكن أن نعرف القرية بكونها مجتمع صغير يضم مجموعة منازل واقعة في مناطق ريفية، وتتنوع القرى في المساحة ما بين الصغيرة والكبيرة، ويختلف عدد السكان بها تبعاً لحجمها ولكنه لا يتجاوز عدة مئات، ومن الممكن أن تصل إلى الآلاف ببعض الأحيان


وإذا تحدثنا عن مهنة سكان القرى فهي عادة تكون

الزراعة

أو الفلاحة، حيث يتعاون الأفراد بالأسرة الواحدة في زراعة أراضيهم. و الجدير بالذكر أنّ صاحب الأراضي قد يضطر إلى تأجير من يساعده في العمل ببعض الأحيان، لكي يساعده بالزراعة والفلاحة، وخاصةً في موسم الحصاد، كما يعتمد سكان القرى أيضاً على

الحيوانات

بالمزرعة والتي تساعد المزارعين في القيام بكافة الأعمال الزراعية.


المدينة


يمكن أن نعرف المدينة بأنّها بمثابة تجمع سكانيّ وحضريّ أكبر من التجمع القروي، ويتم جمعها لغوياً بمصطلح مُدْنٌ ومَدائنُ، ويمكن أن نقول إن المدينة هي بمثابة منطقة يعيش بها عدد كبير من السكان وهم يجاورون بعضهم البعض، وغالباً ما يكون لكل مدينة نظم محددةً وحكومة تحكمها، وتتوفر بها مختلف آليات النقل والمرافق الهامة لتحقيق أفضل سبل معيشية.

مفهوم القرية والمدينة باللغة الانجليزية

“The concept  “village

The concept “village” is referring to a geographic location in the country, a group of people leaves in it to be a lifestyle, they combine one activity and a set of customs and traditions

“The concept “city

The concept “city” is referring to a large population density. It is a large place with a large number of inhabitants and has a special civilization, and the city is different from one era to the next.


الصفات المميزة للمدينة عن القرية


إن أهم ما يميز المدن عن القرى هو المظهر الخارجي، فيمكن التعرف على المدينة بواسطة النظر إلى المباني أو الشوارع، وكذلك نجد أن المدن تتعدد فيها المدارس، والدوائر الحكومية والمعاهد، و

البنوك

والفنادق، وأكثر ما يميزها عن القرية بشكل عام هو الضوضاء والطفرة الحادثة بحركة المشاة.


ونجد في المدينة إنه يمكن ملاحظة كافة التطورات الكبيرة التي تحدث في

وسائل النقل

والمواصلات السابق ذكرها، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى اتساع المدن وسهولة التنقل بها، والجدير بالذكر أن المباني بالمدينة ترتفع إلى عدة طوابق، وهى تختلف في وظائفها وكذلك في المواد التي يتم بنائها منها، حيث إن كل من الحديد، والأسمنت، والحجر هي مواد أساسية في بناء مباني المدنية، بالإضافة إلى ذلك توجد مباني خرسانية فخمة، ولا تخلو أيضاً من أحياء فقيرة بوسط المدينة مبنية من

الطين

.


وتتميز المدن بكثافة سكانية مرتفعة بالنسبة إلى مساحتها، أضف إلى ذلك نموها المتسارع بعدد السكان بسبب الهجرة المتلاحقة من كافة القرى إليها، وبالمدينة يعمل السكان بالعديد من القطاعات التجارية والصناعية والصحية وأيضاً الإدارية وغيرها، كما يساهم هذا الأمر بتوفير عديد من فرص العمل للسكان القادمين من القرى، كما أننا نجد سكان القرى يتجهون إلى المدينة لشراء حاجاتهم التي لا تتوفر بالقرية وبغرض قضاء حاجاتهم التعليمية والصحية أيضاً.


يجدر الإشارة إلى أنّ الحياة المدنية منظمةٌ أكثر من حياة بالقري، إلّا أن مستوى الترابط بين سكانها أقل بكثير.


الفرق بين المدينة والقرية بكتاب The City بالانجليزية


وقد كتب الأستاذ ثوماس  Thomas والأستاذ كوين Queen في كتابهما الذي بعنوان المدينة The City  عن أمور تتميز بها المدينة عن القرى وهي :


-زيادة عدد السكان مما يسبب ارتفاع الكثافة

السكانية

.



-اختلاف كل من

العادات والتقاليد

بين السكان بالمدينة وسكان بالقرية.



-وجود مؤسسات وهيئات اجتماعية غير الموجودة بالقرى.



-كثرة حركة المشاة وتكدس المرور.



-كثرة عدد الأقليات بالمدينة.



– تتعدد الحرف وأيضاً المهن بالمدن؛ فتوجد بالمدينة العديد من الصناعات والمهن، أما بالقرية تقتصر المهن بمجال الزراعة، و

الصيد

وتربية الحيوانات.



-تعقّد كل من الروابط والعلاقات بالمدينة، وأيضاً بين المدينة والمدن المجاورة.



-توفر ظاهرة المكاتب والمنازل والمحالّ التجارية التي تعرض للإيجار.



-وجود المباني الشاهقة والمرتفعة وتعددها، أضف إلى ذلك وجود علامات مميزة بها، ومن ضمنها المداخن أو خزانات المياه.


سمات المدينة


تعتبر كل مدينة هي كيان قائم ذاته، وبذلك تتميز كل مدينة بعدة سمات تختلف عن كافة المدن الأخرى وتعتمد هذه السمات على كل من ظروف نمو المدينة وتاريخها، وقد ورد عن لويس بمقالته الشهيرة باسم التحضر أسلوب الحياة – Urbanism as a way of life  ،أن كل من الكثافة وعد التجانس والحجم هي عناصر أساسية تميز المدينة، وهي تجعلها مكاناً مميزاً مختلف عن القرية، ويمكن تحديد السمات العامة للمدينة بالآتي:


-المظاهر الثقافية: من السمات المميزة للمدينة اتساع مساحتها مقارنة بالقرى، وتواجد المقاهي والمتنزهات والمتاحف والعديد من أماكن الترفيه، كما أنه يمكن للشخص أن يشاهد بها العمارة المتنوعة ما بين الحداثة والمباني القديمة، وبها أحياء يعيش بها الفقراء، وأحياء يعيش بها الأغنياء، وبالمدينة يختلف طبع الناس، فتظهر بينهم الفروق الفردية بشكل قوي.


-امتداد الحدود للخارج: حدود المدينة تمتد فهي لا تقتصر على حدود محلية فقط، فهي تملك تأثيراً على المناطق التي خارج حدودها.


-تحضر الأفراد: عندما تكبر المدينة ونلاحظ نمو حجمها تقل تدريجياً معرفة الأفراد بعضهم معرفة شخصية، وبناء على هذا فإن العلاقات الاجتماعية تكون سطحية إلى أبعد الحدود، كما نلاحظ أيضاً أنّ إنسان المدينة يتنقّل كثيراً، وبذلك يصبح مرناً ولا يتسم بالجمود اتجاه العادات أو التقاليد.


-التشريعات القانونية: في المدينة تطبق التشريعات القانونية لتحلّ موضع التقاليد، ويكون شأنها ضبط المجتمع، فكما ذُكر بالسابق يبدأ الفرد بالابتعاد شئ فشئ عن التقاليد الضابطة له، فتعمل تلك التشريعات القانونية لكي تنظم علاقات السكان ببعضهم.


-المهن: بالمدينة تتعدد المهن، فيكون هناك عدد من الوظائف الاجتماعية متمثلة في الدين، والادارة و

الثقافة

، وهناك وظائف اقتصادية متمثلة بالصناعة والتجارة، والخدمات، ويؤدي تعدد المهن لتقسيم المدينة لعدة أقسام، وبذلك تتعدد بها الطبقات، فتتكون الطبقة الفقيرة، والطبقة المتوسطة، والغنية.