خطورة الافراط في استخدام الاسمدة الكيميائية
تعتبر التربة من أهم المصادر التي يتم من خلالها الحصول على النباتات وجميع العناصر الغذائية والاحتياجات الخاصة بها بجانب الأسمدة هي الهواء والماء، ويتم دائماً البحث وراء العديد من الأسمدة التي يتم وضعها على التربة لإنجاح عملية النبات السليم والغذاء الوفير والعوامل الخاصة بالهواء والماء والضوء.
وهذا يكون بجانب توفير العديد من العناصر الغذائية التي توجد في التربة وهي التي تستطيع أن تساعد في توفير جميع أنواع النباتات ويتم أيضاً وضع العديد من الأسمدة الكيميائية بطريقة صحيحة و بمعدلات مناسبة لجميع أنواع
النباتات
المميزة التي يتم وضع عليها الأسمدة لخروجها بشكل طبيعي وبطريقة صحيحة.
أنواع الأسمدة
الاسمدة تنقسم إلى نوعين أساسين وهم الأسمدة الكيميائية وهي التي يتم تصنيعها من العديد من العناصر الأساسية الكبرى وهي تكون مثل
النتروجين
والفسفور والبوتاسيوم وهذا بالإضافة إلى العديد من العناصر الصغري أو النادرة وهي مثل الزنك والحديد والنحاس والمنجنيز والكلور وغيرها من المواد الأخرى، وأيضاً يتم إضافة إليها الكميات القليل وهذا إلى النادرة في الخليط وهي التي يتم استعمالها لأول مرة قبل حوالي مائتي عام.
أما عن
الأسمدة العضوية
فهي التي تتكون من روث الحيوانات وجميع الكائنات الدقيقة والحشرات وأجزاء النباتات أو كل شئ يتحلل في التربة وهذا بالإضافة إلى نشارة الخشب وأوراق النباتات، والسماد العضوي من أهم أنواع الأسمدة التي تساعد بشكل كبير في الحفاظ على سلامة البيئة من التلوث، وهي التي تساعد في إكساب التربة بجميع العناصر الغذائية الهامة التي تساعد في
نمو النبات
والمحافظة أيضاً على خصوبة التربة ويتم أيضاً من خلالها انتاج جميع النباتات والمحاصيل المميزة والخالية تماماً من أي مواد كيميائية وهذا يتم من خلال الحفاظ على
المياه الجوفية
من التلوث في التربة.
خطورة الأفراط في استعمال الاسمدة الكيميائية
تعتبر كثرة استعمال المبيدات الكيماوية من الأشياء التي تضعف التربة وتؤدي إلى إضعاف النباتات ولابد من وضع الأسمدة الكيميائية بنسب محددة وهذا لأن الأفراط في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى العديد من الأضرار والتي منها:
تسرب هذه المبيدات مع مياه الري إلى المياه الجوفية تؤدي إلى تحولها إلى مركبات أخرى ومن الممكن أن تتحول إلى
الأسمدة النيتروجينية
مركبات النترات والتي منها إلى مياه الشرب والتي تؤثر على الإنسان، وتبدأ العديد من المشاكل في جسم الإنسان وخاص في الدم والذي يوجد في الجهاز الهضمي وأيضاً هي تنتج مركب خطير وهو الذي يقوم بمنع دخول الأوكسجين إلى الدم داخل الرئتين وهذا ما يتسبب في الإصابة بالتسمم والتي منها يؤدي إلى الوفاة.
هو من الممكن أن يؤثر بشكل كبير على النباتات وهذا حتى أنها تؤدي إلى حرق جميع النباتات ويكون هذا حتى يتم التقليل من المبيدات ولم يتم معالجتها.
هي من أكثر الأشياء التي تؤثر على الحيوانات وهذا حيث أنه بسبب تناول المزروعات وهي التي يتم رشها بالعديد من الأسمدة الكيميائية وهذا ما يؤثر بشكل كبير وسلبي على الحيوانات وهذا ما يؤدي إلى إصابتهم بالعديد من الطفيليات الضارة، وهي التي من الممكن أن تؤدي إلى وفاته وهذا بسبب تسربها في النخاع والكلى والطحال وهي التي تستمر إلى فترة طويلة في الكبد ومن الممكن أن يتم إفرازها في الحليب والصادم وهذا أيضاً له العديد من الأثار الخاصة بدرجة الحرارة وهذا يكون عند طهيها فهي لم يتم التخلي منها عن إصابتها وهذا ما يصيب الإنسان بالتسمم عند تناولها لهذه النباتات.
والإنسان أيضاً يتأثر بهذه المبيدات الكيميائية تأثيراً مباشراً وغير مباشراً، وهذا حيث أن التأثير المباشر يكون من خلال امتصاص الجلد لهذه المبيدات أو عن طريق أستنشاق هذا وذلك ما يؤدي إلى التهاب في
الجهاز التنفسي
، وأيضاً هذا المرض يعتبر أكثر شيوعاً بين جميع المزارعين، وأما عن التأثير الغير مباشر وهو يكون من خلال تناول جميع المزروعات وجميع الخضروات وأيضاً من خلال تناول جميع لحوم الحيوانات وهي التي تم تناولها لهذه الزراعات المصابة بجميع الكيماويات وهي من الأشياء التي يتم تقديمها في كافة الأوقات، ويتم العمل على تقديم عدد كبير من الأشياء الهامة وهي من الأشياء الضارة التي تضر الزراعات وتضر الإنسان كثيراً.
يؤدي إلى تسمم السلسلة الغذائية وهذا يتم من خلال انتقال الأسمدة إلى
السلاسل الغذائية
حيث أن الكيماويات السامة هي تنتقل إلى الكائنات وهي التي تتغذى على النباتات ويتم نقلها بدوره إلى ما هو أعلى في السلسلة، وهذا حتى أن تصل إلى الإنسان وهي التي تتراكم بكميات كبيرة داخل جسم الإنسان وهذا ما يؤدي إلى العديد من الأضرار الكثيرة على صحة الإنسان وهي من الممكن تؤدي إلى الوفاة، ولذلك لابد من الأعتدال في رش الأسمدة الكيميائية حتى لا تضر الإنسان أو التربة وأيضاً من الأفضل أن يتم استعمال الأسمدة العضوية التي يتم الأعتماد عليها طوال الوقت في كل مكان.