شرح المادة 22 في الكويت
الكويت لها مكانة رائدة في الصناعة المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، إن الهاوية التي تفصل الكويت عن جيرانها الخليجيين فيما يتعلق بالسياحة والنقل وغيرها من تدابير التنويع غائبة في القطاع المالي، شجع الأمير فكرة أن الكويت يجب أن تركز طاقاتها، من حيث
التنمية الاقتصادية
، على الصناعة المالية.
الاقتصاد الكويتي
– يعود التأريخ التاريخي للكويت في التمويل؛ إلى تأسيس
بنك الكويت الوطني
في عام 1952، كان البنك أول شركة محلية يتم تداولها في الخليج، في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، ظهر في الكويت سوق المناخ، وهو سوق بديل للأوراق المالية، يتداول بأسهم الشركات الخليجية في ذروتها، وكانت قيمته السوقية ثالث أعلى المعدلات في العالم، وراء الولايات المتحدة واليابان، وقبل المملكة المتحدة وفرنسا.
– تمتلك الكويت صناعة كبيرة لإدارة الثروات تبرز في المنطقة، تدير الشركات الاستثمارية الكويتية أصولًا أكثر من تلك الموجودة في أي دولة خليجية أخرى، باستثناء المملكة العربية السعودية الأكبر حجمًا، قدر مركز الكويت المالي، بحساب تقريبي أن الشركات الكويتية تمثل أكثر من ثلث إجمالي الأصول الخاضعة للإدارة في دول مجلس التعاون الخليجي.
الصناعات المالية و المصرفية الكويتية
– تمتد القوة النسبية للكويت في الصناعة المالية إلى
سوق الأوراق المالية
، لسنوات عديدة تجاوز التقييم الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في البورصة الكويتية قيمة تلك الموجودة في أي بورصة خليجية أخرى، باستثناء المملكة العربية السعودية.
– في عام 2011، شكلت الشركات المالية والمصرفية أكثر من نصف القيمة السوقية للبورصة الكويتية، من بين جميع دول الخليج، كانت القيمة السوقية لشركات القطاع المالي الكويتية، إجمالاً وراء الرسملة السعودية فقط.
– و هيئة الاستثمار الكويتية (KIA) غير الكويتية صندوق الثروة السيادية متخصصة في الاستثمار الأجنبي، KIA هو أقدم صندوق للثروة السيادية في العالم، منذ عام 1953، وجهت الحكومة الكويتية استثمارات في أوروبا و
الولايات المتحدة
وآسيا والمحيط الهادئ، وفي عام 2015، بلغت قيمة الموجودات 592 مليار دولار من الأصول، وهو خامس أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم.
العمالة الوافدة في الكويت
– ينص نظام الكفالة للعاملين الأجانب في
الكويت
على وجوب رعاية المغتربين من قبل صاحب عمل محلي للحصول على تصريح عمل، بالإضافة إلى تفعيل المادة رقم 22 من الدستور الكويتي، والتي تضمن حقوق العاملين الوافدين.
– تخطط الحكومة حاليًا لإلغاء “نظام الكفالة” لصالح نظام جديد سيتم تنفيذه للسماح للعمال المغتربين بنقل تصاريح إقامتهم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
الحد الأدنى للأجور بالكويت
في المناقشات البرلمانية على الحد الأدنى للأجور الكويتي والنواب عسكر العنزي و سعدون حماد العتيبي ورفض الزيادات في الأجور الماضية بأنها “صغيرة جدا” وغير كافية لتلبية الارتفاع الحاد في أسعار السلع الاستهلاكية.
القائمة السوداء لأولئك الذين يسيئون معاملة العمال الأجانب بالكويت
– قامت وزارة الداخلية بالدعوة إلى وضع قائمة سوداء بأصحاب العمل الذين يسيئون معاملة مساعديهم المنزليين، وحثت على فرض عقوبات صارمة على الإساءة البدنية، حيث قال وزير الداخلية إن أصحاب العمل الذين يسيئون معاملة خادماتهم “جسديًا أو معنويًا” يجب إضافتهم إلى القائمة السوداء ومنعهم من توظيف خادمات جدد.
– وقال أيضا بما أنه عضو في لجنة
حقوق الإنسان
بالبرلمان، إن ظاهرة إساءة استخدام الخادمة “قد ارتفعت مؤخرًا إلى مستوى مزعج، ويتم ارتكاب عدد كبير من الانتهاكات سنويًا، مع فشل معظم الحالات في الوصول إلى المحكمة”.
– ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2007، فتحت الكويت مأوى مؤقتًا لإيواء الخادمات الهاربات حتى يتم حل نزاعاتهم مع أرباب العمل، تخطط الحكومة الكويتية لفتح مركزين دائمين للذكور والإناث لإسكانهم بشكل منفصل.
حقوق الانسان في الكويت
يتعهد القانون الكويتي، بما في ذلك دستور الكويت، بحماية العديد من حقوق الإنسان، شريطة ألا تتعارض حماية هذه الحقوق مع الطبيعة الأساسية للحكومة الكويتية أو المعايير الثقافية التقليدية أو تعاليم الأخلاق الإسلامية، كما أن آليات الإنفاذ المصممة للمساعدة في حماية حقوق الإنسان، جديدة نسبيًا في الكويت، مع وجود رقابة مستقلة محدودة من المحاكم الكويتية أو المنظمات غير الحكومية.
سياسة الكويت
الكويت إمارة دستورية ذات نظام سياسي شبه ديمقراطي، وينقسم النظام السياسي الهجين بين البرلمان المنتخب و الحكومة المعينة، وتعد الكويت من أكثر
دول الشرق الأوسط
حريةً في الحريات المدنية والحقوق السياسية، حيث صدر دستور الكويت في عام 1962، وتصنف فريدوم هاوس البلاد بأنها “حرة جزئيًا” في استطلاع الحرية في العالم، وتعد الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تحتل المرتبة “حرة جزئيًا”.
دستور الكويت
– تم التصديق على دستور الكويت في عام 1962 ويتضمن عناصر من نظام الحكم الرئاسي والبرلماني، ينص الدستور على أن يكون للكويت هيئة تشريعية منتخبة (برلمان المجلس الوطني)، و الأمير هو رئيس الدولة، التي تم تعريفها في الدستور الصلاحيات.
– يمكن للمواطنين الذين بلغوا سن 21 سنة التصويت، يجب أن يكون المرشحون البرلمانيون مؤهلين للتصويت وما لا يقل عن 30 عامًا، يدعم الدستور صراحة الأحزاب السياسية، لكنها تظل غير قانونية لأنه لم ينشأ أي قانون لتحديدها وتنظيمها، يميل النواب إلى العمل كمستقلين أو كأعضاء في الأحزاب السياسية الفعلية والفصائل القائمة على الإيديولوجية أو الطائفة أو الطبقة الاجتماعية أو العشيرة.