حكم عمر بن الخطاب

يعد عمر بن الخطاب ” الفاروق” هو ثاني الخلفاء الراشدين، كما أنه يعتبر من

العشرة المبشرين بالجنة

، وكان يتسم بالعدل وإنصافه للمظلوم والمساكين، وكان صاحب خير دائمًا وأبدًا، وكان يتمتع بإلقاؤه للحكم الكثيرة الجميلة والرائعة، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على بعض حكم عمر بن الخطاب.

حياة الفاروق عمر بن الخطاب

يعتبر من العشرة المبشرين بالجنة، وهو من علماء الصحابة وأفضل هؤلاء العلماء، ولقد تولى سيدنا

عمر بن الخطاب

الخلافة عقب وفاة سيدنا

أبي بكر الصديق

في الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام 634 هجريًا، أي الموافق الثاني والعشرين من شهر جمادي الثانية لعام 13 هجريًا، ولقد كان عمر بن الخطاب قاضي وعرف عنه بعدله ومناصرته دائمًا للمظلوم سواء كان هذا المظلوم من المسلمين أو من غير المسلمين أيضًا، ولعل ذلك هو السبب وراء تسميته بالفاروق نظرًا لأنه يميز بين الحق والباطل.

كما أنه يعتبر مؤسس

التقويم الهجري

، وفي عهد سيدنا عمر بن الخطاب إزدهر الإسلام بشكل كبير وتوسع بطريقة كبيرة بالدولة الإسلامية وشمل كل من العراق ومصر وكذلك الشام وفارس وخراسان وليبيا وشرق الأناضول ومنطقة جنوب أرمينية وسجستان، كما تمكن أيضًا من الدخول للقدس في ظل حكم المسلمين للمرة الأولى وهي تعتبر ثالث أقدس المدن بالدين الإسلامي.

ولقد ظهرت عظمة عمر بن الخطاب العسكرية في قيامه بالعديد من الحملات المنظمة والكثيرة والتي تمكن من خلال هذه الحملات أن يخضع الفرس ويسيطر عليهم أيضًا، كما تمكن أيضًا من فتح جميع إمبراطوريتهم خلال وقت قصير بلغ أقل من سنتين، بالإضافة لأن قوته ظهرت أيضًا من خلال قدرته على المحافظة على تماسك الدولة ووحدتها.

حكم سيدنا عمر بن الخطاب

1-لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.

2- عليك بالصدق وإن قتلك. كل عمل كرهت من أجله

الموت

فاتركه، ثمّ لا يضرك متى مت.

3- إذا كان الشغل مجهدة فإنّ الفراغ مفسدة. تعلمو المهنة فإنّه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.

4- مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس. عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإيّاكم وذكر الناس فإنّه داء.

5- نحن أمّة أراد الله لها العزّة. تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.

6- اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه. اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة. من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.

7- ان الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم.

8- لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا أشفى – أي هم بالمعصية – ورع. لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها

يوم القيامة

.

9- ما وجد أحد فى نفسه كبراً إلّا من مهانة يجدها فى نفسه.

10 – أفضل الزهد إخفاء الزهد. لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.

11- إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.

12- ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.

13- أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي. ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.

14- ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.

15- لو كان الفقر رجلاً لقتلته.. ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة. من كثر ضحكه قلت هيبته.

16- لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند

الغضب

.. اعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين.. اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.

17- ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان. ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.. إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.. اتقوا من تبغضه قلوبكم .

18- رب أخ لك لم تلده أمك. قال أبو بكر (رضي الله عنه): فإنّ أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني. فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجاً لقومناه بحد سيوفنا.

19- تفقهوا قبل أن تسودوا. أشقى الولاه من شقيت به رعيته.. أصابت امرأة وأخطأ عمر.. العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.