اعراض نزيف الراس الداخلي عند الاطفال

أن

الطفل

هو الأكثر عرضة للإصابة بإصابات في الرأس نتيجة للسقوط فهو مازال لا يستطيع التحكم بشكل كامل في حركته مما يؤدي إلى سقوطه كثيرًا، وكثيرًا ما يؤدي سقوطه إلى اصطدام رأسه بالأرض أو بقطع الاثاث او الحائط مما يؤدي أحيانًا إلى إصابات قد تكون خطيرة تؤثر على الطفل، ولعل من أبرزها حدوث

النزيف

الداخل بالرأس لذا يجب دائمًا مراعاة ومراقبة حالة الطفل عند تعرضه لأي نوع من الإصابات بالرأس لحماية ووقاية الطفل من أي مضاعفات غير مستحبة.


علامات تستدعي التوجه إلى المشفى بعد اصطدم رأس الطفل

هناك مجموعة من العلامات أو الأعراض التي يجب عند ظهورها على الطفل بعد تعرضه رأسه للإصابة تستدعي التوجه إلى مختص أو إلى المشفى، لأنها تدل على أن حالة الطفل ليست على ما يرام وتتمثل تلك العلامات في:

عندما يتعرض الطفل إلى حالة من الإغماء أو

فقدان الوعي

لمدة دقيقة.

القيء حيث أن هذا العرض عادة ما يصاحب حدوث ارتجاج في المخ.

الجروح الواضحة التي تصيب الرأس عند تعرض الطفل للسقوط أو الاصطدام تعني بأن هناك احتمال وجود إصابات في النسيج أو الوعاء الموجود أسفل الجرح، لذا فالطفل يكون بحاجة للفحص من مختص.

عندما يحدث في مكان الإصابة ورم أو نتوء.

السقوط على الرأس يمكن أن يتسبب في حدوث إصابات للعمود الفقري.

تعرض الطفل لنوبات بكاء شديدة ومتواصلة مع الإحساس بالصداع وعدم الرغبة في الأكل يؤشر إلى احتمال ان يكون الطفل أصيب بنزيف داخلي في الرأس، ويراعى أن تلك الحالة تحتاج إلى المتابعة حيث لا تظهر الأعراض بشكل مباشر بعد الإصابة.

النوم بشكل مبالغ فيه.

التشتت أو التشوش وعدم التركيز.

ظهور نزيف من الأنف أو العين أو الأذن أو خروج سائل ذو لون أصفر.

الإحساس بالدوخة وعدم الاتزان.

اضطراب في ذاكرة الطفل حيث يمكن أن ينسى بعض الأشياء.

اضطراب أو صعوبة في التنفس.

ظهور الحدقيتين بشكل غير متساوي وتوسعهما.

شعور الطفل بآلام في

الرقبة

أو العمود الفقري.


أنواع إصابات الرأس

تنقسم إصابات الرأس إلى نوعين هما:

إصابات سطحية لا يتعدى تأثيرها فروة رأس الطفل.

إصابات عميقة حيث تتخطى تلك الإصابات

فروة الرأس

إلى الأنسجة العميقة أسفل الإصابة وكذلك الأوعية الدموية.


ما هو نزيف الرأس الداخلي

نزيف الرأس الداخلي هو اسم آخر للسكتة الدماغية أو

الجلطة الدماغية

والتي تكون عبارة عن قطع في الشريان داخل المخ، مما يتسبب في حدوث نوع من النزيف الموضعي على الجزء المحيط بالشريان من الأنسجة، فيؤدي ذلك إلى التسبب في قتل أو تدمير الخلايا، ويحدث ذلك بسبب حدوث  ذلك التجمع الدموي الناتج عن النزيف الداخلي مسببًا الجلطة التي تضغط على الأنسجة مما يؤثر على وصول الدم إليها وهو مصدر الغذاء والأكسجين فيؤدي ذلك إلى موت الخلايا.


أسباب نزيف الرأس الداخلي

لا تختلف أسباب نزيف الرأس الداخلي كثيرًا بين الأطفال والكبار وبشكل عام فإن الأسباب تتمثل في:

الإصابات المباشرة في الرأس نتيجة سقوط أو ضربة أو اصطدام ويعتبر هذا السبب هو السبب الأكبر في حدوث حالات نزيف الرأس الداخلي عند الأطفال.

شذوذ الأوعية الدموية وهى تعني أنه يوجد نوع من التشوهات في الأوردة مما يتسبب في أن تكون تلك الأوردة ضعيفة وبالتالي يضعف ما حولها وعادة تلك الإصابة ترتبط بالولادة.

بعض الأنواع من الأمراض التي ترتبط بالدم كما هو الحال مع حالات الأنيميا أو فقر الدم المنجلي و الهيموفيليا.

التعرض لحالة من النزيف الشديد أو المستمر.


أنواع نزيف الرأس الداخلي

يوجد اكثر من نوع من أنواع نزيف الرأس الداخلي والتي تصنف حسب مكان تواجد النزيف وتتمثل في:

نزيف داخل المخ.

نزيف تحت العنكبوتية حيث نجد النزيف يتركز بين الدماغ والأغشية التي تغطيها.

نزيف تحت الجافية  حيث نجد النزيف يتركز تحت الطبقة الجافية وفوق الدماغ.

نزيف تحت الجافية حيث يتركز النزيف بين الجمجمة والدماغ.


ما هى أعراض نزيف الرأس الداخلي عند الأطفال

هناك عدد من الأعراض التي تربط بنزيف الرأس الداخلي والتي تختلف شدتها حسب شدة النزيف ومكانه وتتمثل تلك الأعراض في:

نوبات من الصداع القوية والتي تحدث بشكل مفاجأ.

الإحساس بالوهن أو الخدر في أحد الذراعية أو الساقين.

الإحساس بالغثيان والقيء.

حدوث حالة من التشوش في الرؤية.

اضطراب في الكلام أو ثقل في اللسان أو التكلم بشكل بطئ.

التشتت وعدم التركيز وتأثر قدرة الطفل على الاستيعاب أو الفهم.

إيجاد صعوبة في البلع.

اضطراب في التوازن أو التعرض إلى فقدان التوازن.

حدوث تغير أو اضطراب في حاسة التذوق.

التعرض لنوبات إغماء أو فقدان للوعي.

حدوث حالة من التصلب في الرقبة.

ارتفاع في درجة الحرارة أو حمى.

إصابة الطفل بنوبات من التشنج.

اضطراب في القدرات الحركية وبخاصة الدقيقة.

يجب أن تراعي الأم أو الأهل بشكل عام أن الطفل عن تعرض رأسه للإصابة يحتاج إلى المراقبة والمتابعة، حيث أن أعراض نزيف الرأس الداخلي يمكن أن لا تظهر بعد الإصابة مباشرة بل بعد عدة ساعات منها.

بمجرد ملاحظة أعراض النزيف الداخلي توجهوا مباشرة إلى المختص أو إلى المشفى حتى يحصل الطفل على المعالجة بسرعة قبل أن يتسبب النزيف في أضرار غير قابلة للعلاج وتتم المعالجة إما بالأدوية أو عن طريق التدخل الجراحي حسب رؤية الطبيب لحالة الطفل.