جهود المملكة في محو الامية

تعد المملكة العربية السعودية واحدة من بين أكبر الدول العربية والتي لها الكثير من المجهودات في عدة مجالات مختلفة، وتسعى المملكة إلى النهوض بالمجتمع العربي من خلال

محو الأمية

للمواطنين، ووفقا لرؤية المملكة 2030 فسوف يتم النهوض بالتعليم من خلال تغيير المنظومة كلها كما تشارك وزارة التعليم بالمملكة سنويا باليوم العالمي لمحو الأمية والذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام.


جهود السعودية في محو الأمية

تعد مشكلة الأمية من المشاكل التي تواجه الكثير من الدول اليوم وتسعى الدول العربية وعلى رأسها المملكة في محو أمية المواطنين بهدف النهوض والتقدم بالمجتمع كله، وقد تمكنت وزارة التعليم بالمملكة من تحقيق قفزة نوعية في ذلك المجال من خلال تقليص نسبة الأمية إلى 5.6%، وتجدر الإشارة أن الحكومة في المملكة تولي اهتمام كبير بذلك المشروع من أجل التخلص من الأمية خلال السنوات التالي بما يتناسب مع رؤية المملكة المستقبلية 2030.

ويذكر أن مسيرة تعليم الكبار ومحو الأمي في البلاد قد انطلقت خلال عام 1437 وقد كانت نسبة الأمية عند البدئ في المشروع داخل البلاد هي 60%، ولكن سرعان ما توالت مجهودات الحكومة ووزارة التربية والتعليم داخل البلاد من أجل تقليص حجم الأمية ويذكر أن المجهودات التي قامت بها المملكة خلال الفترة الماضية قد تجاوز مفهوم الاستدامة على أن يستمر ذلك المفهوم طوال السنوات المقبلة والباقي من الحياة.

ويعد ذلك المشروع من بين أهم برامج التحول الوطني داخل البلاد وتستهدف الحكومة أو التعليم بشكل خاص في المملكة كبار السن على أن يكون أكبر من 15 عام، وتلك المبادة تنقسم إلى قسمين وهما على النحو التالي:

1- القسم التعليمي والذي يستهدف كبار العمر الرجال والسيدات على حد سواء، والذين لم يلتحقوا بالتعليم مسبقا عملا على محو أميتهم.

2- والقسم الآخر هو المختص في تمكين كبار العمر ممن تمكنوا من الالتحاق بالتعليم ولديهم شهادة تعليمية من ممارسة التدريبات المهنية الخاصة بهم عملا على الدخول إلى

سوق العمل

.

وتتضمن تلك المبادرة العديد من المشاريع والتي من بينها ما يلي.

1- تجهيز مركز الحي المتعلم على أن يكون تحت إشراف التعليم في كافة المحافظات داخل المملكة.

وتجدر الإشارة أن عدد المنضمين إلى مبادرة تعليم الكبار ومحو الأمية من داخل البلاد قد تجاوز 44 ألف مواطن وتجاوز العدد 42 ألف بالنسبة للمدارس المتوسطة وعن المدارس الثانوية فقد تجاوز العدد 60 ألف مواطن، وتجدر الإشارة إلى أن تعلم الكبار من أهم الأولويات اليوم داخل المملكة عملا على النهوض بالمجتمع كله، ومن خلال تعاون الحكومة مع وزارة التربية والتعليم قد تم وضع العديد من الخطط التعليمية والبرامج.

والتي يتم إجراء المزيد من التعديلات عليها كل فترة حتى تتمكن من الحصول على أفضل النتائج بالنسبة للمواطنين كبار العمر، وقد أكد مسؤول عن الحملة في المملكة أن نسبة الأمية في الإناث أكبر من النسبة التي توجد في الرجال وهو الأمر الذي تعاني منه الكثير من الدول اليوم على مستوى العالم وليست المملكة وحدها.

ويذكر أن المجهودات الخاصة بالمملكة في محو الأمية قد عدت ببعض الراحل الهامة وهي على الشكل التالي.


1- مرحلة الجهود الفردية

وهي أول المراحل الخاصة بالمجهودات الخاصة بالمملكة في زيادة نسبة المتعلمين في البلاد، وقد تم العمل على تخصيص بعض الحلقات داخل المساجد والقرى والحجر الخاصة بالمتعلمين من أجل تعليم الكبار في المناطق النائية والبعيدة داخل محافظات المملكة العربية السعودية، وتجدر الإشارة أن التعليم في تلك المرحلة كان يتم وفق المنهج الخاص بالدراسة الابتدائية في البلاد.

كما كان يوجد مدارس التشجيع التي تفتح بالليل في المملكة منذ بداية عام 1358 والتي قد وجدت في المملكة بناء على طلب من الأهالي الراغبين في التعليم.


2- جهود الدولة خلال قبل 1369 هجرية

وقد تمكنت البلاد من فتح مديرية خاصة بالمعارف وقسم ليلي في المعهد السعودي عملا على تعليم الموظفين خاصة من لم يقدم على تكميل التعليم وقد كانت بمثابة أول مبادرة لتعليم الكبار والعمل على محو الأمية في البلاد وتحسين مستوى الموظفين التعليمى.


3- جهود المملكة بعد 1369 هجرية

وهنا تم إنشاء مكان جديد خاصة بتعليم الكبار ومحو الأمية وقد أطلق عليها إدارة الثقافة الشعبية وقد بلغ عدد المدارس الخاص بتعلم الكبار في ذلك الوقت نحو 13 مدرسة ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم حرصت وزارة التربية والتعليم على محو الأمية وتعليم الكبار من أجل النهوض ب

المجتمع السعودي