مفهوم ” ديماغوجية “
كلمة الديماغوجية أو الدهماوية أو الدهمانية أو الغوعانية هي أصلها يوناني وهي مشتقة من كلمة ديموس وهي التي تعني الشعب.
معنى الديماغوجية
و غوجية تعني العمل وهي التي تعني استراتيحية إقناع الآخرين مع وجود إسناد ودلائل ويتم الاستناد إلى مخاوفهم وأفكارهم المسبقة، وهي التي تشير إلى وجود الاستراتيجية السياسية التي تخص الحصول على السلطة والكسب الخاص بالقوة السياسية وهذا عن طريق مناشدة جميع التحيزات الشعبية وهم الذين يعتمدون على الكثير من المخاوف والتوقعات الخاصة بالجمهور السابق، وفي العادي يكون هذا من خلال جميع الخطابات والدعاية الحماسية لجميع الأشخاص الذين يستخدمون المواضيع الشعبية والقومية وهم الذين يحاولون استثارة جميع العواطف الخاصة بالجمهور.
من أول من استخدم كلمة ديماغوجية
أول من استعمل كلمة ديماغوجية هو أفلاطون وهذا المصطلح مفردة من أصل يوناني وهو الذي يعني قائد الشعب وتم استعماله عندما تم إطلاقه على قادة النظام الديمقراطي في
أثينا
وهذا عندما نتصرف فيها، وذلك حيث أن الشخص الديماغوجي يقوم بتملق الطموحات وجميع العواطف الشعبية وهذا بغرض الحصول على التأييد الدائم في الرأي العام وهو يستند إلى المصداقية وفي الغالب ما يتم استعمال كلمة الديماغوجي وهي التي تعني الحشد النفسي والتي تؤثر على جميع المتابعين من بعيد وعن جميع الاثباتات والبراهين العامة وذلك دون إثارة أو وجود أي تفاصيل قد يتم الأستماع إلى جميع التفاصيل الخاصة بها.
ويتم استعمال في بعض الأحيان كلمة مبسطاً وهذا في ظل العديد من الخطابات الحماسية التي تقدم بالشعارات الشعرية هذا في الحالات الدينية، ومن الممكن أن يلجأ الديماغوجي في العديد من الأوقات إلى العديد من نوبات من الغضب المقدس وهي تكون لزيادة إبهار المستمعين له والتملص من بعض المواقف وعدم الرد على بعض الأسئلة المحرجة، وهي من المصطلحات الهامة التي يتم استعمالها في العديد من الأوقات للتعبير عن الكثير من الأشياء التي يتم مقابلتها خلال الحياة العامة وهي من الكلمات التي تدل على العديد من المعاني التي تخص كلمة ديماغوجية وهي لها الكثير من المعاني التي يريد معرفتها الكثير من الأشخاص.
المعني اللغوي لكلمة ديماغوجية
المصطلح اللغوي هو من الكلمات التي تعني الكلام الفضفاض الذي لا يوجد له منطق وهو يكون في محاولة لصاحبة بأن يتم الحصول على استعمال والحصول على عاتق جميع الأشخاص وهم يتبعون السياسيون والتي تعتبر ظاهرة خاصة بالوصول إلى السلطة والخدمة التي تخص مصالح الشعب، وهي من الكلمات التي تعبر عن الكثير من المعاني وهي أيضاً تعني التلاعب في العقول وتعتبر من أكثر العبارات التي يتم سماعها طوال الوقت، ويتم استعمال هذا الأسلوب في بعض الخطابات التافهة والرنانة وهي التي تختفي المضمون الخاص بها وهذا يكون بمجرد الأنتهاء تماماً من التصفيق الحاد لصاحبها ويكون في هذا الحفل العديد من المحللين المحترفين الذين يقومون بتحليل هذه الكلمات الاستعطافية للجميع دائماً.
المعنى الاصطلاحي لكلمة ديماغوجية
المصطلح الاصطلاحي هو يعني إقناع الآخرين وهذا يكون بغرض الحصول على سلطة أو مال أو كسب القوة السياسية وهذا عن طريق مناشدة جميع التحيزات الشعبية ويتم الأعتماد على جميع المخاوف والتوقعات التي تخص الجمهور دائماً، ويكون هذا من خلال جميع الخطابات والدعاوي الحماسية وهذا يكون من خلال استعمال المواضيع القومية والشعبية والتي تحاول إثارة الأستعطاف الخاص بجميع الجماهير، واليوم هي التي تدل على العديد من الأساليب والخطابات والحيل السياسية والمناورات وهي التي يلجأ لها الكثير من السياسيين خاصة في مواسم الأنتخابات وهي التي تخص إجراء الشعب أو الجماهير ويتم إعطاء لهم الخدع والوعود الكاذبة وهذا يكون ظاهرياً بهدف مصلحة الشعب وعلمياً يكون بهدف الوصول إلى الحكم والسلطة بشكل سريع.
أيضاً العديد من
السياسيين
اعتادوا على استعمال جميع الأساليب التي تخص اللعب بمشاعر الشعب ومخاوف جميع الشعوب وهو الذي يعتبره الشعب أن العديد من السياسيين أفضل من غيرهم وربما هم أكثر حرفة في هذا، وأيضاً هذا لأنهم يقومون بخدعة جميع الاشخاص وتضليلهم بتقديم الشعارات والوعود الكاذبة، أما الديماغوجية فهي التي تعد واحدة من أهم الأساليب الرئيسية قيي سياسة الأحزاب البرجوازية، وهي موقف جماعة أو شخص يقوم على إطراء والتخلص من جميع الطموحات والعواطف الشعبية وهذا يكون بغرض الحصول على تأييد شديد من خلال الرأي العام ومصداقيته وهو الذي يتم الاستناد إليه دائماً.
أما عن الديماغوجي فهو الذي الذي يريد دائماً أجتذاب جميع الأشخاص به إليه وهذا يكون من خلال تقديم جميع الوعود الكاذبة والتملق وتشوية العديد من الحقائق وهو الذي يوجد على حديثة وهو يستند إلى العديد من الفنون الخاصة بالكلام والعديد من الأشياء الأخرى والتي منها ذكر بعض الأحداث، وهو لا يلجأ إلى بعض البراهين أو المنطق البرهاني وهذا لأن من حق البرهان أن يقوم بإرسال التفكير أو يقوم بإيقاظ الحذر، وأما عن الكلام الديماغوجي فهو يكون مبسط ومرتب وهو الذي يعتمد بشكل كبير على جهل من يسمعه واللعب بعواطفهم وهذا مثل قول البعض وهم يخاطبون الأخرين قائلين “صدقوني إني أحبكم”، “إني أحبكم”، والديماغوجي هو الشخص الذي يعتمد على غباء من يتلقون منه الكلام.