تحمل المسؤولية وتقدير الذات
تحمل المسؤولية وتقدير الذات يعتبر من أهم السمات الشخصية للفرد ، وهذه الشخصية تكون هادفة للمجتمع وأيضا تكون حجر الأساس لتكوين شخصية مستقلة سليمة ، حيث كل نجاح يحصل عليه الإنسان كان سببه الأول بالطبع هو
حسن الظن في الله
عز وجل والتوكل عليه بعد ذلك تأتى ثقتك في نفسك وتقديرك لذاتك وقدراتك ، لكى تتجاوز كل المشاكل التي تواجهك وأيضا التحديات وذلك بكل قوة وثبات.
أهمية تحمل المسؤولية في القيادة
عند تحملك للمسؤولية بشكل كبير يدل على أنك إنسان ناجح في حياتك ، وهذا دليل أيضا على أنك قائد ناجح الذى يستطيع تحمل المسؤوليات كلها ومواجهة المشاكل والبحث عن حلول لها في أقرب وقت ، و
القائد الناجح
هو من يقوم بحل المشاكل دون أن يقوم بالتذمر أو لوم الأخرين على أخطائهم ، فعلى القائد أن يكون شخص جدي جدا في أصعب المواقف لكي يفر جيدا في حل المشاكل بأكثر الحلول المتناولة دون خسائر ، فكلما كانت المشكلة أكثر صعوبة كانت المخاطر أكثر والمسؤوليات اكثر ، وعلى القائد أيضا التصرف من خلال خبراته في الحياة واعتماده عليه وعلى قوة الشركة والفريق الذى يوجد معه.
ما هي الحرية
عندما يتحمل الشخص المسؤولية الكاملة عن حياته فهو أصبح إنسان حر يقوم باتخاذ كافة قراراته ، واتخاذ كافة
القرارات
التي يريدها ويرغب فيها ورفض الأمور التي لا يحبها أو يريدها ، ويقوم بالتعلم من أخطائه فليس هناك شخص لا يخطأ في هذه الحياة ، إنما على الشخص المتحمل المسؤولية التعلم دائما من أخطائه وعدم تكرارها ، وهناك الكثير من النتائج الإيجابية التي نكتشفها بعد تحمل المسؤولية ومنها:
الثقة بالنفس واحترام الذات
عندما يصبح الشخص مسؤول عن حياته واختياراته وقراراته فهذا يجعله يثق في نفسه أكثر وأكثر ، وهذا يجعله يختار ويحدد مسار حياته ويزداد شعور بأنه يمتلك مصير حياته بيده ، وهذا الشعور يزيد من قوة الشخص داخليا.
التوقف عن الخوف
بعد أن يكتسب الإنسان الخبرة وتحمل المسؤولية و
الثقة بالنفس
كل هذا يجعله يقلل من التفكير في السلبيات والأفكار السلبية ، ويوقف عنده الشعور بالخوف أن كان من الرفض أو من أراء الأخرين أو من الفشل فكل هذا يقل بمجرد كسب الثقة.
التحكم والسيطرة
من يستطع تحمل مسؤولية حياته واتخاذ كافة قرارته فيعتبر هو القائد الأول لإدارة حياته ، وهو من يقوم بالتحكم والسيطرة على كافة أمور حياته دون تدخل من أحد.
تحمل المسؤولية يؤدى إلى النجاح
عندما يكون الشخص مسؤول عن حياته فهذا يجعله مدرك ما هي الأحداث التي يتعرض لها في حياته ، وقد يصبح حذر أكثر في أتخاذ قرارته ويكون أكثر حرصا في أي قرار يأخذه ، وهو يدرك دائمًا نتائج هذه القرارات وما العائد على حياته ، ويكون حريضا جدا على أن تكون هذه القرارات تتوافق معه
تحقيق الهدف
الذى يريد أن يحققها ، ويحاول جاهدا أن يتلافى أي عواقب أو أي أمور سلبية قد يتعرض أليها في طريق تحقيق هدفه ويحاول أن ينجح ويصل لهدفه.
مفهوم تقدير الذات والثقة بالنفس
الثقة بالنفس وتقدير الذات لهمها علاقة ببعض فهم مصطلحان منسجمان ويدلان على معنى قريب جدا من بعضهم ، لكنهم يختلفون في الشمولية حيث أن احترام الفرد لذاته وتقديره يدل على ثقته الكبيرة بنفسه ، وليك تعريف كلا منهما:
تقدير الذات
هو التقييم البناء الذى يقوم به الفرد لنفسه ولذاته لتنمية مهاراته وتحديد نقاط
الفشل
والنجاح ، ومعرفة مدى تحقيقه لأهدافه التي قام بوضعها لنفسه ومدى أنجازها ، أي أن يتم وصول الفرد إلى مستوى عال من احترام الذات ، والثقة بذاتك وبالقدرات العالية إليك في كافة المجالات أن كانت نفسيا أو اجتماعيا وفى كافة المجالات.
الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي موقف إيجابي تتخذه تجاه نفسك وذاتك ، وكل هذا نتيجة ثقتك بنفسك وإيمانا بقدراتك الذاتية وتحقيق كفاءتك النفسية والاجتماعية والجسدية ، والوصول إلى تحقيق أهدافك وذلك باستخدام خبراتك لتحقيق كل ما تريده ، وقد تستمد ثقتك بنفسك من خلال تصرفاتك وحركاتك وقرارتك الشخصية ، ومعرفة كافة المثيرات أن كانت إيجابية أو سلبية وكل هذا لمعرفة الاستجابات التفاعلية وتكيفيها متوازنة قد تتلاءم مع نوعية المثير.
لذلك فكان تقدير الذات والثقة بالنفس فهي تفاعل إيجابي للفرد مع نفسه ومجتمعه ، وأصبح بالتالي هناك ثقة بالنفس وتقدير لذاتك وتقدير لمهاراتك في كافة مجالات الحياة ويجب أن تعتز بذلك وتقدر ذاتك ونفسك وتحقق أهدافك.