اسباب رائحة المهبل الكريهة مثل رائحة السمك

يمثل

المهبل

جزء من الجهاز التناسلي للمرأة ونجده في شكل يشبه الأنبوبة، ويمتد خلف مجرى البول و

المثانة

ويبدأ من أسفل الرحم حتى الفتحة الظاهرة في الفرج، ويمثل هذا الأنبوب والذي يعرف بالمهبل المجرى الذي ينزل من خلاله دم الحيض وكذلك المكان الذي تتم من خلاله الولادة حيث يمر من خلاله الطفل للعالم الخارجي، فهو في النهاية أنبوب عضلي قابل للتمدد، كما إنه الجزء الذي تتم من خلاله عملية الجماع.

افرازات المهبل

من الطبيعي وجود إفرازات للمهبل حيث يقوم عن طريق تلك الإفرازات بعملية تنظيف للمهبل للتخلص من الخلايا الميتة، فهى عملية للمحافظة على صحة المهبل وعادة ما تكون تلك الإفرازات ذات لون شفاف أو حليبي على أن لا تكون لها رائحة كريهة، وتختلف كثافة أو سماكة الإفرازات حسب حالة السيدة، فتكن الإفرازات أكثر كثافة مع اقتراب الطمث وفي فترات الإرضاع وأثناء الإثارة الجنسية.

أسباب رائحة المهبل الكريهة

يمكن أن تحدث تغيرات في رائحة المهبل مما يدل عادة على أن هناك مشكلة ويعود تغير الرائحة لواحد من الأسباب التالية:-

البكتيريا المهبلية حيث أنه يوجد في المهبل بكتيريا طبيعية ولكن يمكن أن يحدث تكاثر إلى جانبها لنوع من البكتيريا الضارة بشكل مبالغ فيه، فيؤدي ذلك إلى تغير رائحة المهبل.

ويحدث هذا التكاثر المبالغ فيه لأسباب مثل:


التوتر النفسي

.

النشاط الجنسي المبالغ فيه.

استخدام

اللولب

.

استخدام أحد أنواع

الصابون

أو الشامبو ذو التركيب الكيميائي الضار.

الدوش المهبلي.

وإلى جانب البكتيريا المهبلية فإنه يمكن أن تتغير رائحة المهبل لأسباب أخرى مثل:

الإصابة بنوع من الأمراض المنقولة جنسيًا فهى عادة تأتي مصحوبة بإفرازات تجعل رائحة المهبل سيئة وتخرج الإفرازات بلون أصفر ورائحة قوية.

استخدام الفوطة الصحية لفترة طويلة.

الالتهاب الحوضي حيث يتسبب في انتقال بكتيريا المهبل إلى الرحم، وتأتي تلك الإصابة مصحوبة بألم أسفل البطن وعدم الانتظام في الدورة الشهرية، والإفرازات ذات الكثافة العالية، والإحساس بالحرقان عند التبول، والإصابة بالإسهال، والغثيان والإرهاق.

النظافة الشخصية إذ أن عدم الاهتمام بها يتسبب في تغير رائحة المهبل إلى جانب بعض الإصابات في الجهاز البولي.


السرطان

يمكن أن يتسبب في رائحة المهبل السيئة.

أعراض رائحة المهبل الكريهة

خروج إفرازات من المهبل تكون رقيقة وتكون شبيهة بالماء أو الرغوة وذات لون رمادي أو حليبي والرائحة عفنة أو كرائحة السمك.

مع بعض النساء قد تزداد قوة الرائحة بعد عمليات الجماع بسبب إختلاط رائحة إفرازات المهبل مع رائحة المني.

الإحساس بالحرقان أثناء

التبول

وكذلك في أثناء عملية الجماع.

التهيج والحكة في منطقة الفرج.

في بعض الحالات يمكن أن يحدث نزيف خفيف بعد الجماع.

علاج رائحة المهبل الكريهة دوائيًا

لا يعتمد فقط العلاج على استخدام نوع من الأدوية وإنما نحتاج إلى مجموعة من الخطوات إلى جانب المعالجة تتمثل في:-

النظافة الشخصية حيث يجب الاهتمام بها من حيث الاهتمام بغسل الفرج بالماء والصابون، ويراعى أن لا يستخدم صابون ذو رائحة قوية وإنما يتم استخدام أنواع ناعمة.

المنتجات التي تستخدميها حول منطقة المهبل يجب الاهتمام بأن لا تكون ذات رائحة وأن تكون لطيفة حتى لا تتسبب في التهيج للمهبل.

تجنبي إجراء الدش المهبلي حيث أن ضرره أكبر من نفعه وبخاصة بأن المهبل يقوم بتنظيف نفسه ذاتيًا عن طريق الإفرازات المهبلية.

حافظي على استخدام وسائل الحماية أثناء العملية الجنسية تجنبًا لالتقاط العدوى لأي نوع من الأمراض الجنسية المعدية.

يفضل عدم ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين أثناء فترة الإصابة والعلاج.

الخطوة الأخيرة أو الإجراء الأخير هو تناول نوع العلاج المناسب للسبب.

وفي حالة الإصابة بسبب البكتيريا المهبلية فإن انسب علاج لها هو استخدام المضادات الحيوية، سواء تلك التي يتم تناولها عن طريق الفم في شكل أقراص أو كبسولات أو التي يتم استخدامها موضعيًا مثل المراهم واللبوس أو التحاميل المهبلية التي تقتل البكتيريا الضارة.

علاج رائحة المهبل الكريهة بالأعشاب والطب البديل

عمل حمامات عبارة عن كوبين من خل التفاح مع الماء الدافئ والجلوس بها لمدة ثلث الساعة، أو يمكن أن يتم ذلك عن طريق تناول ملعقة أو ملعقتين من خل التفاح المخلوط مع كوب من الماء.

تناول الزبادي يوميًا بمعدل كوبين من الزبادي.

غسل أو شطف منطقة الفرج بكوب من الماء الدافئ المخلوط بثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي.

حمض البوريك حيث يعمل على استعادة حموضة منطقة المهبل، وهنا يتم إحضار كبسولات الجيلاتين وملئها بحمض البورك، ثم إدخالها في المهبل من المساء إلى الصباح على أن يتم تنفيذ الإجراء من مرتين إلى ثلاث إسبوعيًا.

الوقاية من الإصابة بالبكتيريا المهبلية التي تتسبب في رائحة المهبل الكريهة

يجب أن لا يتم استخدام مستحضرات تنظيف ذات روائح نفاذة.

تجنب الدوش المهبلي نهائيًا.

التأكد من تجفيف منطقة الفرج والشرج بعد التشطيف عند الانتهاء من التبول أو التغوط، مع مراعاة أن يتم التجفيف من الأمام إلى الخلف على أن لا يتم الاقتراب من مكان أو فتحة المهبل.

الابتعاد عن ارتداء الملابس الداخلية ذات الألياف الصناعية وإنما يفضل

الملابس القطنية

.

يفضل أن لا يتم استخدام الحشوات المهبلية أو السدادات.

الاهتمام باستخدام الواقي عند عمليات الجماع.

تجنب الإصابة بالتوتر النفسي والعصبي.

إجراء الفحوصات الدورية.