الاساليب البلاغية التي اعتمد عليها حاتم الطائي في قصيدتة

اعتمد الشاعر

حاتم الطائي

في قصيدته على مجموعة من الأساليب البلاغية مثل

التعجب

والتكرار والاستفهام ، ولكل أسلوب من هذه الأساليب غرض بلاغي.

الأساليب البلاغية التي استخدمها حاتم الطائي في قصيدة نداء ماويه

التكرار

كرر حاتم الطائي في قصيدته نداء ماوية، والغرض منه هو التأكيد على الأفكار وجذب الانتباه .

الاستفهام

في البيت التالي  مايغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدر ؟؟

و

الاستفهام

هنا غرضه البلاغي التعجب  .

معلومات عن الشاعر حاتم الطائي

حاتم الطائي هو شاعر جاهلي عربي ،وكان من قبيلة طئ ، توفي في عام ٦٠٥ ميلادى ٤٦ قبل الهجرة ، اشتهر حاتم الطائي بأشعاره وكرمه وجوده وكان يقال عنه انه اكرم العرب.

اسم حاتم الطائي بالكامل ونسبه

اسمه الكامل هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي. وكنيته هي أبا سفانة وأبا عدي، امه هي عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم، وكانت معروفة بكرمها وسخائها  منعها اخوتها من مائها وحجزوا عليها خوفا من تبذيرها.

ينتمي حاتم الطائي إلى قبيلة طيء، وكان حاتم الطائي يتصف بالبذخ مثل أمه ، حيث انه يعتبر أشهر العرب بكرمه وشهامته،  ويضرب به المثل في

الكرم

والجود .

تزوج ماوية بنت حجر الغسانية، عندما كان يزور بلاد الشام ، وهو من أشهر الشعراء في عصر الجاهلية.

مكان سكن حاتم الطائي

كان حاتم الطائي يعيش في  بلاد أجا وسلمى او كما كان يطلب عليها بلاد الجبلين ، وتسمى هذه المنطقة الآن

منطقة حائل

شمال السعودية، حيث توجد  في بلدة توران في حائل بقايا أطلال قصره وقبره وموقدته الشهيرة

أهم اشعار حاتم الطائي

حاتم الطائي له شعر كثير، ومن

البلاغة

له ديوان شعري واحد .وفي الشعر التالي كان يخاطب امرأته ماوية بنت عبد الله:

أيا ابنة عبد الـلـه وابـنة مـالـك             ويا ابنة ذي البردين والفرس الورد

إذا ما صنعت الزاد فالتـمـس لـه                        أكيلا فإني لست آكـلـه وحـدي

أخا طارقا أو جار بيت فـإنـنـي             أخاف مذ مات الأحاديث من بعدي

وإني لعبد الـضـيف مـادام ثـاويا                       وما في إلا تلك من شيمة العـبـد

عني بذي البردين عامر بن أحيمر بن بهدلة.


ومن شعر حاتم أيضاً قوله:

وعاذلة قامت علي تلـومـنـي                كأني إذا أعطيت مالي أضيمها

أعاذل أن الجود ليس بمهلـكـي             ولا مخلد النفس الشحيحة لومها

وتذكر أخلاق الفتى وعظـامـه              مغيبة في اللحد بال رميمـهـا

ومن يبتدع ما ليس من خيم نفسه                      يدعه ويغلبه على النفس خيمها


ومن ذلك قوله أيضاً:

أكف يدي عن أن ينال التماسهـا                        أكف أصحابي حين حاجتنا معا

أبيت هضيم الكشح مضطمر الحشا                    من الجوع أخشى الذم أن أتضلعا

وإني لأستحيي رفـيقـي أن يرى                        مكان يدي من جانب الزاد أقرعا

وانك مهما تعط بطنـك سـؤلـه              وفرجك نالا منتهى الذم أجمعـا


وقال أيضاً:

أما والذي لا يعلم الـسـر غـيره             ويحيي العظام البيض وهي رميم

لقد كنت أختار القرى طاوي الحشا                    محافـظة مـن أن يقـال لـئيم

وإني لأستحيي يمينـي وبـينـهـا                        وبين فمي داجي الظلام بـهـيم


وقال أيضاً:

ولما رأيت الناس هرت كلابـهـم                        ضربت بسيفي ساق أفعى فخرت

وقلت لأصباء صغـار ونـسـوة             بشهباء من ليل الثمانـين قـرت

عليكم من الشـطـين كـل ورية              إذا النار مست جانبيها أرمعلـت


وقال أيضاً:

لا تشتري قدري إذا ما طبختها             على إذا ما تطبخين حـرام

ولكن بهذاك اليفاع فـأوقـدي                بجزل إذا أوقدت لا بضرام


وقال أيضاً:

وقائلة أهلكت بالـجـود مـالـنـا               ونفسك حتى ضربت نفسك جودها

فقلت دعيني إنما تـلـك عـادتـي             لكل كريم عـادة يسـتـعـيدهـا

وفي الابيات التالية كان يأمر غلامه يسار بأن يوقد نارا في بقاع من الأرض عندما يشتد البرد حتى ينظر إليها كل من يضل طريقه لي هذا المكان فيأتي ناحيته :

أوقد فإن الليل لـيل قـر                      والريح يا واقد ريح صر

عل يرى نارك من يمـر                     إن جلبت ضيفا فأنت حر


وقال أيضاً:

أماوي قد طال التجنـب والـهـجـر          وقد عذرتنا في طلابكـم الـعـذر

أمـاوي إن الـمـال غــاد ورائح ويبقى من المال الأحاديث والذكـر

أمـاوي إمـا مـانـع فـمـبــين     وإما عطاء لا ينهنـهـه الـزجـر

أمـاوي إنـي لا أقـول لـســائل  إذا جاء يوماً حل في مالي الـنـذر

أماوي لا يغني الثراء عن الـفـتـى          إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

أماوي إن يصبح صـداي بـقـفـرة          من الأرض لا ماء لدي ولا خمـر

ترى إن ما أنفقت لـم يك ضـرتـي          وأن يدي مما بخلـت بـه صـفـر

إذا أنـا دلانـي الـذين بـلـونـنـي  بمظلمة لج جـوانـبـهـا غـبـر

وراحوا سراعا ينفضـون أكـفـهـم          يقولون قد أدمى أظافرنا الحـفـر

أماوي إن الـمـال مـال بـذلـتـه  فأولـه شـكـر وآخـره ذكــر

وقد يعلم الأقـوام لـو أن حـاتـمـا            أراد ثراء المـال كـان لـه وفـر

ولا أظلم ابن العم إن كـان إخـوتـي        شهودا وقد أودى باخوتـه الـدهـر

غنينا زمانا بالتـقـصـد والـغـنـى            وكل سقانا وهو كاسينـا الـدهـر

فما زادنا مأوى عـلـى ذي قـرابة           غنانا ولا أزرى بأحلامنا الـفـقـر