معلومات عن سيف عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب أمير المؤمنين والملقب بالفاروق وهو ثاني الخلفاء الراشدين وواحد من العشرة المبشرين بالجنة وتعلم الفروسية والمبارزة وركوب الخيل وكان من أبرز المدافعين عن الإسلام وعرف عنه الشدة والقوة الجسدية وكان من أقوى المبارزين بالسيف واستشهد رضي الله عنه بعدما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي بخنجر مسموم وتم دفنه بجوار النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.

معلومات عن سيف الفاروق عمر

سيف عمر بن الخطاب سمي بذو الوشاح لأنه يدل على النصر في الفتوحات وعلى هزيمة الكفار في شتى الحروب، وكان سيدنا عمر من أبرز العسكريين في الإسلام وهزم الروم والبيزنطيين و قام

سيدنا عمر بن الخطاب

بالتوسع في فتوحاته الإسلامية حتى يقوم بنشر الدين الإسلامي بشكل أوسع، وقد نجح في فتح العديد من البلاد منها

بلاد الشام

و بلاد فارس و مصر والعراق وبيت المقدس.

فتوحات المسلمين في عهد عمر بن الخطاب

فتح العراق و بلاد فارس و الشام

قام عمر بن الخطاب بإرسال جيش كبير مكون من ألاف المقاتلين ، وكان الخليفة أبو بكر الصديق قد بدأ في هذه الفتوحات بعد حروب الردة، و كانت بقيادة أبو عبيدة بن الجراح، و يزيد بن أبي سفيان ، وكانوا متجهين إلى دمشق و حمص و الأردن و فلسطين فوجدوا البيزنطيين قد قاموا بالاتحاد معاً وقاموا بتكوين جيش ضخم وبعدها قامت جيوش المسلمين بالالتحام لمواجهة جيش البيزنطيين في

معركة اليرموك

.

معركة القادسية أشهر معارك المسلمين

دارت أحداث هذه المعركة في العراق وكانت بين جيوش المسلمين وبين جيوش الفرس الذين طلبوا أن يدخل لهم أي رجل من المسلمين فقام الفاروق بإرسال رجل كان يعرف بدهائه، وقام الفرس بالاستهانة به قد فدخل عليهم بزي الفرسان حتى يشعرهم باستخفافه بهم وطلبوا إمهال المسلمين ثلاث أيام وبعدها ظهرت عناية الله للمسلمين ، فأرسل لهم ريحا على جيوش الفرس فقامت بأضعاف مكانتهم في المعركة.

فتح الشام

علم الروم بقوة جيوش المسلمين و أنهم قاموا بالدخول على أرضهم، فقاموا بإرسال رسالة إلى هرقل يطالبوه بالتصالح مع المسلمين، وتقديم عرض لهم بامتلاك المسلمين لنصف بلاد الروم وظنوا أن هرقل ضعف أمام المسلمين ، و لكنه كان يقوم بإعداد جيوشا ضخمة لمواجهة المسلمين و بعدها دارت العديد من المعارك و على رأسها معركة اليرموك

معركة اليرموك

وهي المعركة التي استطاع المسلمين فيها تحقيق انتصار مدوي ، بعد مواجهة جيوش هرقل ، و كانت المعركة دائرة عند نهر اليرموك ، بقيادة أبو عبيدة بن الجراح ، و قد تم تكليف

خالد بن الوليد

بأن يقوم بترتيب الجيش وبعدها انسحبت جيوش الروم من المعركة بعد سقوط الآلاف منهم و كانت هذه المعركة بداية لقيام المسلمين بفتح العديد من البلدان وقاموا بإضعاف قوة الروم.

فتح مصر على يد عمر بن الخطاب

– كانت مصر تحت إمارة

الروم

و كان الدين المسيحي هو ديانة المصريون ، و مع ذلك فقد كان الروم يقومون بالإساءة لهم ويسيئون معاملتهم و يقوموا بسرقة أموالهم، فقام الخليفة عمر بن الخطاب بإرسال عمرو بن العاص من الشام إلى مصر حتى يستطيع دخول مصر عن طريق العريش و قاموا بفتحها دون مقاومة، حتى وصلوا إلى الفارما و قاموا بحصارها لمدة تصل إلى شهر و نصف، حتى استطاعوا فتحها وقاموا بالتقدم إلى بلبيس واستطاعوا التوسع داخل مصر، وأصبحت مصر إحدى الدول التابعة للدولة الإسلامية، وكان ذلك في السنة الثالثة و العشرين من الهجرة.

أهم أعمال عمر بن الخطَاب

– هو الذي وضع أساس التقويم الهجري واستعان بتاريخ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وكتبها أول يوم في التقويم لتبدأ به السنة الهجرية.

– قام بإنشاء مدن جديدة في

العراق

ومصر مثل البصرة والكوفة والفسطاط.

– قام بإنشاء بيت المال للمسلمين وهو المسئول عن جمع الأموال المستحقة من الأمة ، ثم يقوم بإعادة توزيعها على عدة جهات مختلفة بالدولة الاسلامية للاستفادة منها.

– أمره سيدنا

أبو بكر الصديق

بأن يقوم بجمع القرآن الكريم، ونجح في جمعه بطريقة دقيقة، وعمل على إرسال أكبر عدد من الصحابة إلى مناطق مختلفة حتى يقوموا بنشر وتعليم الدين الإسلامي.

– اهتم بأمور الزراعة وقام باستصلاح الأراضي، وقام بإنشاء السدود والقناطر، كما استطاع شق عدة فروع للأنهار، وقام بإصلاح و تمهيد الطرق حتى يقوم بتسهيل الاتصال بين المدن والقرى حتى تنتعش الزراعة و الصناعة.