قصة خيالية قصيرة

عندما نفكر “بالخيال” عادة ما نفكر بالقلاع الهائلة التي تحاصرها تنانين كبيرة وملاحم كاسحة متعددة الأجيال عن الممالك والصفقات، وسلسلة من الكتب الضخمة التي يبدو أنها تستمر إلى الأبد، وتميل الخيال إلى العمل بشكل جيد على نطاق واسع، مع مساحة كبيرة للبناء العالمي والمغامرات الكبرى، ويتم إجراء قصة قصيرة خيالية بشكل جيد ولا تملك

قصص الخيال

سوى مساحة كبيرة لإنشاء أكوان وأنظمة سحرية بأكملها، ثم تقديم استنتاج مرضي لذلك يجب أن يكون كتاب الخيال الذين يعملون بتعدادات منخفضة الكلمات أكثر إبداعا حول عوالمهم الوهمية، وبالطبع عندما يتعلق الأمر بالخيال فليس كل التنانين والهوبيت وألعاب العروش، فهذه القصص الخيالية تدير سلسلة كاملة، وستجد قصصا ومشاهد سحرية على نظام النقل العاصف في بوسطن، ودليل واحد على الأقل لجزر شرق إفريقيا، ويمكن قراءة كل هذه

القصص القصيرة

في استراحة الغداء أو أثناء الحجز في قطار الركاب لإضافة المزيد من السحر إلى يومك .

قصة الثعلب والماعز

كان هناك ذئب وقد سقط هذا الذئب في بئر، ورغم أنه لم يكن عميقا للغاية فقد وجد الثعلب أنه لا يستطيع الخروج مرة أخرى، وبعد أن كان في البئر لفترة طويلة جاءت ماعز لتشرب المياة من البئر، واعتقدت

الماعز

أن الثعلب نزل للشرب، لذا سأل عما إذا كانت المياه جيدة، ووقال الثعلب الماكر “هذه المياة الأفضل في البلاد كلها اقفري وجربيها هناك ما هو أكثر من كافي لكلينا من الماء”، وقام الماعز بالقفز على الفور لأنه عطش وبدأ في الشرب، وبعدها قفز الثعلب بسرعة على ظهر الماعز وقفز من طرف قرون الماعز خارج البئر، رأى الماعز الجاهل الآن ما هي المحنة التي حصل عليها، وتوسل الثعلب لمساعدته على الخروج، ولكن الثعلب كان بالفعل في طريقه إلى الغابة، وقال وهو يركض “إذا كان لديك عقل كبير لن تقفز في بئر هكذا، يجب أن تكون أكثر حذرا في إيجاد طريقة للخروج مرة أخرى قبل أن تقفز”، وودع الثعلب الماكر الماعز وعاد مكملا طريقة للوصول إلى الغابة .

القصص القصيرة

تعتبر مختارات أنثولوجي مكانا رائعا للعثور على قصص قصيرة خيالية، ولأنها غالبا ما تكون ذات مواضيع فستعرف أن لديك فرصة جيدة للحصول على ما لا يقل عن بعض القصص التي تدغلك حقا حول موضوع تهتم به، وبعض المختارات عبارة عن قصص قصيرة خيالية فقط بينما سيكون للبعض الآخر مزيج من الخيال العلمي والخيال، لأن بصراحة تصبح الحدود بين الأنواع غامضة جدا في بعض الأحيان، فالأميرات والأمراء والحب الحقيقي كلها عناصر أساسية في هذا النوع من

الخيال العالي

، وفي “حب حقيقي واحد” ولدت أميرة صغيرة في خضم المأساة، والأسوأ من ذلك تنبأت نبوءة عند مولدها بأنها إذا وجدت يوما بعيد المنال “حبا حقيقيا واحدا” فسيكون ذلك سقوط الملك، وإذا كنت قد قرأت قصة أميرة من قبل فأنت تعلم بالفعل أن النبوءات لا يمكن منعها بسهولة .

القصة الخيالية

يفضل بعض الفولكلوريين استخدام المصطلح الألماني Märchen أو “حكاية العجائب” للإشارة إلى النوع على حكاية خرافية، وهي ممارسة أعطيت وزنا من خلال تعريف طومسون في طبعته عام 1977 من قصة بعض الطول يتضمن سلسلة من الحلقات أو المشاهد، إنه يتحرك في عالم غير واقعي بدون مكان محدد أو مخلوقات محددة ومليء بالأعجوبة، وفي هذه الأرض التي لم يسبق لها مثيل يقتل الأبطال المتواضعون الخصوم وينجحون في الممالك ويتزوجون الأميرات، وشخصيات وروايات الحكايات الخيالية بسيطة ومثالية مثل الأميرات والبنات، وأصغر الأبناء والأمراء الشجعان، والغول والوحش، والعمالقة ، والتنين ، والمتصيدون، زوجة الأب الشريرة وأبطال كاذبة، والاقزام وغيرهم من المساعدين السحريين .

وغالبا ما يتحدثون الخيول ، أو الثعالب ، أو الطيور، والجبال الزجاجية والمحظورات، وعلى الرغم من أن الحكاية الخيالية هي نوع متميز داخل الفئة الأكبر من الحكاية، إلا أن التعريف الذي يميز العمل كقصة خرافية هو مصدر نزاع كبير، والمصطلح نفسه يأتي من ترجمة مدام دولنويز كونتي دي فيز، التي استخدمت لأول مرة في مجموعتها في 1697، ولغة مشتركة تخلط بين القصص الخيالية مع الخرافات الوحش وغيرها من القصص الشعبية، والعلماء تختلف على مدى وجود الجنيات و / أو الكائنات الأسطورية مماثلة مثل الجان ، العفاريت ، المتصيدون ، العمالقة ، الوحوش الضخمة .

تاريخ القصص الخيالية

في الأصل لم يتم تحديد القصص التي كانت تعتبر حكايات خرافية معاصرة كنوع منفصل، والمصطلح الألماني “Märchen” ينبع من الكلمة الألمانية القديمة “Mär” والتي تعني قصة، كما إن كلمة “Märchen” تعني “قصة صغيرة”، والقصة الخرافية أو كان اسمها في الأصل قصة صغيرة منذ وقت طويل عندما كان العالم لا يزال السحر، وفي الواقع  هناك افتتاح ألماني أقل انتظاما هو “في العصور القديمة عندما كان التمني لا يزال فعالا، وجذور هذا النوع تأتي من قصص شفهية مختلفة تنتشر في الثقافات الأوروبية، وتم تمييز هذا النوع لأول مرة من قبل كتاب

عصر النهضة

، مثل جيوفاني فرانشيسكو ستاربولولا وجيامباتيستا باسيلي، واستقروا من خلال أعمال هواة جمع اللاحقين مثل تشارلز بيرولت والإخوان جريم، وفي هذا التطور تم صياغة الاسم عندما كانت القصص تدور حول كتابة القصص الأدبية، وابتكرت مدام دي ألنوي مصطلح حكاية خرافية في أواخر القرن السابع عشر .