بحث عن اسباب الطلاق

أصبح

الطلاق

معاناة كثير المجتمعات بسبب ارتفاع معدل نسب الطلاق فيها خاصة في الفترة الأخيرة، مما ينتج عنه آثار سلبية عديدة على المجتمع عامة والعائلة والأبناء خاصة، فالطلاق يكون سبب أساسي لوجود مشاكل نفسية، وصحية للأبناء، مما ينتج عنه نمو

الحقد

على أحد الأبويين، وللتغلب على تلك المشاكل التي تلاحق الأبناء يجب تربية الأبناء منذ صغرهم على تحمل المسؤولية.


ما هي الأسباب المؤدية للطلاق ؟

أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق:

– تدخل العائلة، في معظم الأحيان يتدخل الأهل من ناحية الزوجة أو ناحية

الزوج

، في حياة الزوجين، مما ينتج عنه مشاكل ناتج من التدخل المستمر في أدق التفاصيل.

– اختلاف في وجهات النظر، فيجب على الزوجين مناقشة اهتماماتهم وأولوياتهم أثناء فترة الخطوبة، حتى يتوصلوا للنقاط المشتركة بينهم، لتجنب الأساليب المختلفة بينهم ونقاط الخلاف، فيؤدي عدم التفاهم لخلافات كثيرة بعد الزواج، والإحساس بالغربة بينهم، مما ينتج عنه الطلاق فيما بعد

– إصرار الرأي وتحكم الأزواج، دائمًا ما تؤدي العدوانية إلى إزالة الحب و

الاحترام

بين الزوجين، لتنقلب الحياة الزوجية من سيد ظالم لجاريته، فيكون العند والعنف هو أسلوب حياتهما، من دون أي أسباب تذكر، ومنه عنف لفظي أو عنف جسدي كلاهما واحد، فالسب والقذف والسخرية والانتقاد المستمر والضرب والعنف، واحد يؤدي إلى طريق الطلاق

قصير كلا الطرفين في واجباتهم، يجب أن يعلم كل زوجين أن لكل منهما واجباته ومسؤولياته التي تخصص له، ويكون ملزم بها وبتحملها، أي يجب على الزوجة الاهتمام بحقوق وواجبات الزوج، وأيضًا البيت والأولاد، وعلى الزوج أن يتحمل المصروفات المالية التي تخص كل فرد في أسرته، وعند حدوث أي تقصير من قبل الطرفين أو كليهما، فيرمي كل منهما الخطأ واللوم على الطرف الأخر، مع عدم مراعاة الظروف والإمكانيات الخاصة بكل طرف.

– الروتين، يلعب

الروتين

دورًا هامًا في حياة الزوجين، حيث يؤدي الملل لفتور في العلاقة بينهم، فيجب إدخال تجديدات إلى حياتهم، والبحث عن كل ما هو جديد في شؤون الحياة حتى لا يصابوا بالملل والفتور، فقد تؤدي حالات الملل والاكتئاب للبحث عن الطلاق

– غياب الزوجين عن بعضهما، يصعب على كثير من الأزواج فهم بعضهم لبعض، وعدم فتح حوار أو مناقشة بينهم تعزز من خلالها الثقة بينهم، مما يعاني الطرفين من اللجوء للوحدة، مما تنتهي تلك الحالات بالطلاق في معظم الحالات


ما هي شروط الطلاق ؟

يوجد عديد من الأسباب تؤدي إلى الطلاق ومن الأسباب التي تشرعه ما يلي:

– يجب أن يكون الزوج غير مكره أي مختارًا، فلا يجوز طلاق المكره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).

– وعي الزوج ما قد يصدر منه، فلا يجوز طلاق السكران، ولا يجوز طلاق المجنون، لعدم الوعي والإدراك، ولا أيضًا يجوز على الغضبان غضب شديد، حيث أنه لا يقصد ما يصدر منه أثناء غضبه.


الأسباب الشرعية للطلاق

– عند وجود مانع أو عيب يمنع مقاصد النكاح بينهم، أي يكون في أحد الزوجين مرض أو شيء ما منفر، ولكن من شرط الطلاق هنا عدم علم الطرف الآخر بالعيب من قبل الزواج، وصدور إقرار من أهل العلم والخبرة بعدم وجود معالج لتلك العيب.

– كثرة المشاكل والخلافات واستنفاذ كافة أساليب الصلح بينهم، في تلك المرحلة يعين القاضي حكمين، الأول، من أهل الزوج والثاني من أهل الزوجة، لأجل التوفيق وربط الود بينهم، ولكن إذا يئس هذان الحكمين وتبين لهم استحالة استمرار الحياة الزوجية بينهم، يقوم القاضي بالحكم بالطلاق، ويسمى ذلك الطلاق بائنًا.

– في حالة هجر الزوج لزوجته مدة لا تقل عن سنة كاملة، بدون إبداء عذر مقبول، ويعد هذا طلاق بائنًا.

– عدم إنفاق الزوج على زوجته بقصد التقصير والبخل، وهذا يعد من الطلاق الرجعي.


من أقوال العلماء في حكم الطلاق دون سبب

اختلف بعض العلماء في حكم طلاق الرجل لزوجته، دون أي سبب شرعي، فذهب فريق منهم إلى أنه محرم، وذهب فريق آخر إلى أنه مكروه:

– ذهب فقهاء الحنفية والحنابلة، بأن الطلاق بغير سبب محرم شرعًا، لقوله صلى الله عليه وسلم (لعن الله كل ذواق، مطلاق)، يرجع ذلك أن الطلاق كفرًا لنعمة الله سبحانه وتعالى، لأن جميعنا يعلم جيدًا أن الزواج نعمة من نعم الله علينا، أما الطلاق بدون سبب كفر لنعمة الزواج، فمن المعروف أن كفران النعمة حرام، فلا يحل الطلاق إذًا إلا للضرورة القصوى.

– أما فقهاء المالكية فذهبوا بالقول إلى أن طلاق الزوج لزوجته بدون سبب مشروع فهو مكروه، وليس محرم.

انواع الطلاق


أنواع الطلاق لفظه

– طلاق صريح

– الطلاق الكنائي


أنواع الطلاق باعتباره أثره

– الطلاق البائن

– الطلاق الرجعي


أنواع الطلاق باعتباره وقته

– الطلاق البدعي، وهو ما قد خالف السنة

– الطلاق السني، وهو ما قد وقع عند حال

طهر المرأة

الذي لم يحصل بها جماع.