لماذا سميت الفسطاط بهذا الاسم
تم بناء مدينة الفسطاط على يد عمرو بن العاص وهذا بعد أن تم فتح مصر في عام 641 وهي التي توجد بالتحديد بالقرب من
حصن بابليون
والتي تقع على ساحل النيل في طرفه الشمالي الشرقي قبل القاهرة بحوالي ميلين، وفيها النيل كان ينقسم إلى قسمين ومكانها كان قطعة أرض فضاء وكان يوجد مزارع بين النيل والجبل الشرقي وليس فيه من البناء والعمارة إلا حصن بابليون وهو الذي يطل على
نهر النيل
من خلال بابه الغربي وهو الذى يعرف بأسم الباب الحديد.
أين تقع الفسطاط ؟
الفسطاط تقع في إقليم مصر على ساحل النيل وهو في طرفه الشمالي الشرقي قبل
القاهرة
بحوالي ميلين، والفسطاط استفادت كثيراً من موقعها على نهر النيل ببعض النتائج والتي منها أن النيل كان يسير لجميع الأهالي وهو الذي يعتبر أحد السبل التي تساعد في الحصول على الماء من بعض النواحي، وأيضاً يساعد في خدمة التوسع العمراني من الناحية الأخرى، وهي التي تحكمت بشكل كبير بجميع طرق المواصلات والتي تخص التجارة الداخلية والخارجية بين مصر والشام وبين مصر والحجاز.
والذين اكتشفوا هذا الموقع الاستراتيجي المميز هم الفراعنة والرومان و
البابليون
حيث أن الرومان أتخذت منها مقراً لها وهذا بغرض الدفاع عن من يصلون بها تجاه الوجهين سواء القلبي والبحري، ويتم الدفاع من خلالها على جميع المعتدين الخارجيون الذين يأتون على مصر، وأما عن المناخ في الفسطاط فهي ذات مناخ شبه صحراوي وهو الذي يكون حاراً في النهار وشديد البرودة في الليل ولا يسقط بها أمطار إلا قليلاً جداً كما هو الحال في الإقليم الخاص بمصر ما عدا العمرية والإسكندرية والرابية التعاونية.
تصميم ومميزات مدينة الفسطاط
مدينة الفسطاط عاش بها عدد كبير من الأمراء قادة الجيوش الذين كانوا يقاتلون مع عمرو بن العاص وتم تقسيم هذه المدينة إلى العديد من الأقسام وهذا بحيث انها تم تخصيص فيها قسم للقبيلة العربية وهذا بهدف أن يعيش الجنود الذين يتبعون إلى هذه القبيلة في القسم المخصص لكل قبيلة عربية وهذا بهدف أن يعيش الجنود التابعين إلى هذه القبيلة في القسم الذي يتم تخصصية لهم، أيضاً كل بيت من هذه البيوت يتكون من طابق ومسجد يتم تخصيصه إلى العبادة، وهذا بالإضافه إلى وجود مسجد
عمرو بن العاص
وهو الذي تم تخصيصه لأداء الصلوات والشعائر الدينية مثل صلاة الجمعة وصلاة العيد الكبير والعيد الصغير، وهو الذي يتم تخصيصه حتى يتجمع فيه الوالي ومعه جميع الرعايا للتدبر في جميع أمور الرعاية ويتم إلقاء الخطب فيه عندما يستوجب هذا الأمر، ويعتبر من أهم الأماكن التي يوجد بها الكثير من المميزات وهذا ما سوف نذكره لكم خلال العديد من السطور القادمة.
كما أن مدينة الفسطاط تتميز بأنها يوجد بها العديد من البساتين والحدائق والدور والتي من أهمها هو دار عمرو بن العاص وهو الذي تم إطلاق عليه أسم الدار الكبرى، وهذا بالإضافة إلى الدار الخاصة بنجله عبد الله وهو الذي تم إطلاق عليه دار عمرو الصغرى ودار الزبير بن عوام وتم بناء قصر خاص بعبد الله بن سعد بن أبي السرح، وهو الذي تم إطلاق عليه قصر الجن وهذا لأنه حجمه كبير وضخم، وأيضاً مروان بن الحكم قام بإصدار أمر بأن يتم تشييد وبناء الدار البيضاء، وهذا بهدف أن يعيش فيها عند إقامته داخل مصر، وهذا بالإضافة إلى أنه تم بناء دار ترجع إلى عبد العزيز بن مراون وهي التي تم إطلاق عليها أسم الدار الذهبية في عام 67 هجري وأيضاً البعض يتم إطلاق عليه أسم المدينة وهذا بسبب حجمها الكبير والضخم وهذا ما تتميز به طوال الوقت.
لماذا سميت الفسطاط بهذا الاسم ؟
تم تسميه الفسطاط بهذا الأسم لأن عمرو بن العاص كما قال الطبري أنه بعد فتح حصن بابليون هو أراد أن يرفع الفسطاط والمسير إلى محافظة الإسكندرية وهذا عندما تم فتح مصر بالكامل، والعديد من المؤرخين العرب اكدون أن الفسطاط تم تسميتها بهذا الأسم وهو ملخصاً لقصه أن عمراً لما أراد التوجه إلى فتح الإسكندرية وهو الأمر الخاص بنوع الفسطاطه وهي تعتي خيمته وإذا أنه فيه يمامه قد فرخت فتحدث عمرو قائلاً أنه تم تحريم منهم ما تحرم وأن الأمر به فأقر كما هو وأيضاً هو أوصي صاحب القصر به، ولذلك عندما خرج المسلمون من الإسكندرية قالوا أين ننزل قال الفسطاط وهي التي تعني فسطاط عمرو وهو الذي خلفه في مصر مضروباً إلى اليمامة وغلب عليه هذا، وذلك لأن عمرو بن العاص قام بوضع خيمته وهي التي تسمي “فسطاطه” وبعد هذا وجد حمامه التي تحضن بيضها ويتم ترك فسطاطه وهو أمر أحد من رجاله بحماية الحمامه وهذا حتى لا تخاف من أحد وعندما رجع وجد أن الحمامة قد أخذت فراخها وطارت بها وسوف تبشر بالخير وهو قرر أن يبني مكانها مدينة الفسطاط.