حقيقة وسبب خلاف السعودية والامارات

حقيقة وسبب خلاف السعودية والامارات، بعد أن باءت المحادثات ما بين كل من: الدول التي تصدر النفط “أوبك +” (+OPEC) بالفشل، قد تم ظهور الخلاف السعودي الاماراتي بشكل علني بما يخص تمديد الاتفاق لخفض الانتاجية، اذ أن وزير الطاقة لكل من البلدين قد أشار متحدثا لوسائل الاعلام والدافع لكل منهما عن موقف دولته، بناء علي ما تم ذكره، دعونا لنتعرف علي اجابة الطرح المتعلق بهذا الخصوص مجيبين عن، حقيقة وسبب خلاف السعودية والامارات، من خلال الطرح الاتي.

حقيقة وسبب خلاف السعودية والامارات

أقرت وأشارت المملكة العربية السعودية بقيام العالم بوضعه للحلول في يدها هي ودولة روسيا، حيث أنها قامت بحرصها علي المصالح التي تتعلق بكل الدول المنتجة، فيما قد تم تأكيد دولة الامارات العربية علي تعرضها للظلم ومن هنا أيضا تم تعهدها علي الدفاع عن حقوقها، فما هي حقيقة وسبب خلاف السعودية والامارات، دعونا لنتعرف بشكل تفصيلي عن هذا الخصوص:

  • أقر وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية والذي يعرف، الأمير عبد العزيز بن سلمان: بأن المقترح السعودي الروسي بما يخص، تمديد اتفاق خفض الإنتاج حظي بالقبول عند الجميع، ما عدا دولة الإمارات.
  • قام بايضاحه أيضا بأن ذلك التةافق متواجدا ما بين دول “أوبك+” ما عدا واحدة.
  • كما وقد جاء التصريح المختص بالوزير السعودي، “أحضر اجتماعات أوبك+ منذ 34 عاما، ولم أشهد طلبا كطلب الإمارات”.
  • هذا ونشير بأن هذا التصريح من قبل الوزير السعودي قد جاء بعد الاقتراح من دولة الامارات التأجيل لاتخاذ المجموعة القرار المتعلق بتمديد الاتفاق، وقامت بطلبها بالمراجعة، نقط الأساس المرجعية التي تحسب تخفيضات أوبك+ على أساسها”.
  • فيما وتمت الاشارة من قبل الوزير الي أن زيادة الانتاج لابد أن تقوم علي فرضية أن الاقتصاد لن يتم تدهوره بشكل كبير نظرا لتفشي فايروس كورونا، وأشار بقوله: نحن جميعا نتوق إلى أن ننهي الزيادات في سبتمبر/أيلول”.