مهارات البحث ومصادر المعلومات

تعتبر مهارات البحث ومصادر

المعلومات

من المهارات الضرورية والأساسية لجميع الأشخاص سواء كان هذا الشخص عامل أو غير عامل، فهى من المهارات المرتبطة بشكل أساسي بالحياة اليومية، وسوف نتعرف من خلال المقال على طرق تنمية هذه المهارة بالتفصيل.


مهارات البحث ومصادر المعلومات

تعتبر هذه المهارة واحدة من المهارات التي توجد لدى الأطفال منذ الصغر ولكن لابد أن يتم تطويرها، فحينما يولد الطفل الصغير نلاحظ دائمًا أنه لديه درجة كبيرة من الفضول والرغبة في التعرف على جميع الأشياء المحيطة حوله، وبالتالي يقوم بطرح الكثير من الأسئلة على والديه رغبة منه في التعرف على الكثير من المعلومات، وحينما ينمو تكبر معه هذه الرغبة في التعرف، ويحتاج في هذا الوقت لتنمية مهارات البحث ومصادر المعلومات حتى يتمكن من الحصول على نتائج أفضل وجيدة في عملية البحث.


من مهارات البحث

  • الملاحظة
  • الصبر
  • التحليل
  • التفكير

تحتل مهارة البحث مكانة كبيرة في تكوين فكر الإنسان، فعن طريق عملية البحث يتمكن أي شخص من تحقيق الكثير من الأغراض، فحينما نمتلك المهارات الملائمة لعملية البحث سوف نتمكن من الحصول على أي شيء نبحث عنه، ولاشك أن مهارة البحث ترتبط بعدة أمور ومن أهم هذه الأمور هى :

1- الملاحظة وهى تعتبر واحدة من الأمور الأساسية لعملية البحث، فعلى سبيل المثال في حالة تطبيق هذا الأمر على الأطفال نلاحظ أن الأطفال تقوم بعملية البحث عقب أن تلاحظ شيء ما ويثير هذا الشيء فضولها بدرجة كبيرة، ومن حيث أن الأطفال تتعرف على العالم المحيط بها فنجد أن الملاحظة تكون قوية كبيرة عندهم بدرجة ملحوظة في هذا السن.

2-

الصبر

حيث يعتبر من الأمور الهامة في أي عملية بحث، وخاصة أن البحث يتطلب وقت طويل حتى يتم الوصول للنتائج المرغوبة التي ترغب في البحث عنها.

3- التحليل فمن المعروف أنه لايمكن أن يتم تحديد ماإذا كان الناتج مناسب لعملية البحث أم لا إلا بدون أن يتم تحليله بطريقة جيدة، ومن هنا نلاحظ أن التحليل يعتبر من مهارات البحث الأساسية، فحينما يتم العثور على بعض المعلومات سرعان ما تقوم بتحليلها وفي هذه الحالة تقوم بتحديد هل سوف تكون بحاجة للمتابعة أم تكتفي فقط بجميع ما توصلت إليه من نتائج.

4- التفكير النقدي فنلاحظ أن مهارة التفكير النقدي تعتبر من الأجزاء الهامة بعملية البحث وخاصة في حالة البحث عن قضايا شائكة مثل البحث عن حادثة تاريخية أو البحث عن قضية تستدعى الكثير من وجهات النظر المختلفة، أو في حالة البحث عن خلاف ونزاع بين أطراف كثيرة، وفي هذه الحالة لابد أن يتم التركيز على فكرة الحياد من أجل البحث بطريقة جيدة، وتعتبر هذه الفكرة من أهم أسس التفكير النقدي، فمن الجدير ذكره أن الباحث لا يقوم بالبحث عن أشياء وفق لرغبته أو موقفه شخصي، بل يقوم بعملية البحث في نطاق السعي للوصول للحقيقة في أخر الأمر، أي أنك لا تقوم بجانب محدد في عملية البحث بل تبحث من أكثر من جانب.


من مصادر المعلومات

  • مصادر المعلومات التقليدية
  • مصادر المعلومات البصرية والسمعية
  • المصادر الإلكترونية

تعد مصادر المعلومات عبارة عن وسائل تعمل على نقل المعلومات للمستقبل، وتتضمن مصادر المعلومات كل من المعلومات المطبوعة كالكتب والنشرات والتقارير المختلفة، بالإضافة لأنها تشمل أيضًا على المعلومات الغير مطبوعة كالمواد السمعية والمواد البصرية، ويتم الحصول على مصادر المعلومات من خلال عدة مصادر مختلفة ومن أهم هذه المصادر مايلي:

1- مصادر المعلومات التقليدية وهى تشمل الكتب التي تعتبر من أهم مصادر التعليم، وتتميز هذه المصادر بسهولة تحميلها وثمنها القليل، كالكتب الدراسية المختلفة مثل كتاب

اللغة العربية

وكتاب العلوم وكتاب الرياضيات، وكذلك الكتب التي تضم المعلومات العامة والمباديء والمفاهيم والمراجع المختلفة مثل دائرة المعارف والمعاجم والقواميس والكتب السنوية والرسوم البيانية والكتب الإرشادية والرسائل الجامعية والدوريات والمطبوعات الرسمية.

2- مصادر المعلومات البصرية والسمعية حيث تعتمد هذه المصادر على كل من حاسة البصر من أجل توصيل المعلومات للباحث وتتضمن الصور والنماذج والرسوم واللوحات و

الخرائط

والشرائح المجهرية و

الألعاب الذهنية

والعينات، كما تضمن المواد السمعية وهى عبارة عن المواد التي تعتمد بصورة أساسية على حاسة السمع من أجل توصيل المعلومات المختلفة ومن أهمها التسجيلات الصوتية والأشرطة الصوتية والبرامج الإذاعية والإسطوانات الصوتية والكتب السمعية، وأما عن المصادر السمعية البصرية فهى تشمل المواد التي تعتمد على حاسة السمع والبصر كتسجيلات الفيديو المختلفة والبرامج التلفزيونية والأفلام الناطقة والشرائح الفيلمية الناطقة أيضًا.

3- المصادر الإلكترونية وهى تضمن كافة المعلومات التي يتم الحصول عليها بصورة غير ورقية أو بشكل تقليدي، فهى عبارة عن المعلومات التي يتم تخزينها بصورة إلكترونية، ويتم الحصول على هذه المعلومات بأكثر من طريقة وهى شبكة

الإنترنت

والشبكات المحلية والإقليمية والدولية وقواعد البيانات المختلفة عن طريق الإتصال المباشر وتجار المعلومات وغيرها من الوسائل الإلكترونية الأخرى.

مهارات البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية

  • أبحث على نطاق واسع للعثور على موضوع محدد ثابت.
  • قم بإجراء بحث أولي عبر الإنترنت.
  • الاستخدام السليم لمحرك البحث عبر الإنترنت وأدوات التعلم.
  • تحليل مصداقية مصدرك.
  • قم بمراجعة المعلومات الخاصة بك.
  • تدوين الملاحظات وتنظيم المعلومات الخاصة بك.

الخطوة الأولى في تطوير المهارات البحثية هي أن تبدأ بشكل موسع، البحث في القضايا الخلافية حول العالم والقراءة عنها حالياً، إذا كنت تكتب بحثًا للكلية ، فمن الجائز أن يكون المدرس قد أصدر بالفعل إرشادات، اتبعهم لكتابة ورقة مناسبة.

قبل البداية في الكتابة فقم بإجراء بحث سريع على كل من Google أو Wikipedia، سيوفر لك فكرة موجزة عن العمل الذي تم إنجازه من قبل في الموضوع الذي يرغب بالعمل فيه، ومع ذلك ، فهذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن استعمال ويكيبيديا أو جوجل كمصادر موثوقة.

سيؤدي استعمال محرك البحث عن طريق الإنترنت بشكل أكثر كفاءة إلى تحسين المهارات البحثية، لذلك لا تحتاج كل الوقت على Google ، أو على محرك بحث واحد فقط في هذا البحث أولاً يمكن استخدم موارد المكتبة من خلال الإنترنت لمؤسسات تميل المكتبات المدرسية إلى الاشتراك في عدد ضخم من قواعد البيانات الأكاديمية.

يمكن لأي شخص نشر أعماله أو آرائه على الإنترنت، بينما لا يجب أن يقتصر بحث على مقالتين ، يجب أن تميز مصداقية المصدر، يمكن تقييم وتحليل المصداقية عن طريق البقاء يقظًا دائمًا.

أن يعرف الآن إلى أين وكيف تجميع المعلومات من مصادر موثوقة، يعتبر التحقق من المعلومات التي تجمع جزءًا لا يتجزأ من تعزيز المهارات البحثية، كما ذكرنا سابقًا، فيعتبر الإنترنت مكانًا كبيرًا. يمكن لأي شخص نشر أعماله دون أي تدقيق في الحقائق.

يمكن أن تشعر أن المرحلة الأولى من صقل مهارات بحثية تشبه إلى حد كبير السير في الوحل، فهناك الملايين من البيانات هناك وعلاوة على هذا، يمكن أن يكون هناك الآلاف من الأبحاث السابقة التي تم إجراؤها حول موضوع وهو غني عن القول ، أن تصفح آلاف المقالات أو المجلات هو أقرب إلى المستحيل.[3]