ماهو ” cortisol “
فكر في الكورتيزول كنظام إنذار مدمج في الطبيعة، إنه هرمون التوتر الرئيسي في جسمك، وهو يعمل مع أجزاء معينة من عقلك للتحكم في مزاجك، ودافعتك وخوفك، وتقوم
الغدد الكظرية
وهي عبارة عن أعضاء مثلثة الشكل في أعلى الكليتين بجعل الكورتيزول، ومن المعروف أنه يساعد في تعزيز غريزة “قتال أو هروب” جسمك في أزمة ما، ولكن يلعب
الكورتيزول
دورا مهما في عدد من الأشياء التي يفعلها جسمك .
فوائد هرمون الكورتيزول
1- يدير كيفية استخدام جسمك للكربوهيدرات والدهون والبروتينات .
2- يحمي من الالتهاب .
3- ينظم ضغط دمك .
4- يزيد من نسبة السكر في الدم الجلوكوز .
5- يتحكم في دورة النوم / الاستيقاظ .
6- يعزز الطاقة حتى تتمكن من التعامل مع التوتر ويعيد التوازن بعد ذلك .
كيف يعمل الكورتيزول
إن ما تحت المهاد و
الغدة النخامية
الموجودان في دماغك يمكنهما الإحساس إذا كان الدم يحتوي على المستوى المناسب من الكورتيزول، وإذا كان المستوى منخفضا للغاية، فإن دماغك يضبط كمية الهرمونات التي ينتجها، والغدد الكظرية الخاصة بك تلتقط على هذه الإشارات، ثم يقومون بصقل كمية الكورتيزول التي يطلقونها، ومستقبلات الكورتيزول التي توجد في معظم خلايا الجسم تستقبل هذا الهرمون وتستخدمه بطرق مختلفة، سوف تختلف احتياجاتك من يوم لآخر، فعلى سبيل المثال عندما يكون الجسم في حالة تأهب قصوى، يمكن أن يغير الكورتيزول أو يغلق الوظائف التي تعترض الطريق، وقد تتضمن هذه الأجهزة الهضمية أو الإنجابية، أو جهاز المناعة، أو حتى عمليات النمو .
وبعد مرور الضغط أو الخطر، يجب أن يهدأ مستوى الكورتيزول، وسوف يعود قلبك وضغط الدم وأنظمة الجسم الأخرى إلى طبيعتها، ولكن ماذا لو كنت تحت ضغط دائم ويظل زر التنبيه قيد التشغيل، فيمكن أن تعرقل أكثر وظائف جسمك أهمية، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى عدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك :
1- القلق والاكتئاب .
2-
الصداع
.
3- مرض القلب .
4- مشاكل الذاكرة والتركيز .
5- مشاكل في الهضم .
6- مشاكل في النوم .
7- زيادة الوزن .
يمكن للكثير من الكورتيزول أن يؤدي إلى كتلة في الغدة الكظرية أو ورم في الغدة النخامية في الدماغ، وتحريك الجسم لجعل الكثير من الكورتيزول هذا يمكن أن يسبب حالة تسمى متلازمة كوشينغ، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة والجلد الذي يصيب بسهولة، وضعف العضلات، و
مرض السكري
، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، ويمكن للقليل جدا من الكورتيزول إذا لم يفرز جسمك كمية كافية منه، أن يصل بشرط أطباء في حالة أديسون وهو مرض، وعادة تظهر الأعراض مع مرور الوقت، وتشمل :
1- التغيرات في بشرتك، مثل التظليل على الندوب وفي طيات الجلد .
2- تعب طوال الوقت .
3- ضعف نمو العضلات .
4- الإسهال والغثيان والقيء .
5- فقدان الشهيه والوزن .
6- ضغط دم منخفض .
وإذا كان جسمك لا ينتج كمية كافية من الكورتيزول، فيمكنك تناول المكملات الغذائية لاستبداله، وقد يصف لك الطبيب أقراص هيدروكورتيزون لهذا الغرض .
الحمض الأميني والتئام الجروح
يرفع الكورتيزول
الأحماض الأمينية
الحرة في المصل عن طريق تثبيط تكوين الكولاجين، وتقليل امتصاص الأحماض الأمينية من العضلات، وتثبيط تخليق البروتين، وقد يثبط الكورتيزول، كما يمنع الكورتيزول IgA في مصل الدم، وقد عرفت الكورتيزول واستجابة الإجهاد آثار ضارة على جهاز المناعة، وتم العثور على مستويات عالية من التوتر المتصورة والزيادات في الكورتيزول لإطالة وقت التئام الجروح في البالغين الذكور الأصحاء، وأولئك الذين لديهم أقل مستويات من الكورتيزول في اليوم التالي لخزعة 4 ملم كان لديهم أسرع وقت للشفاء .
وفي طب الأسنان كانت الجروح الناتجة عن أخذ عينات من الخدوش تستغرق 40٪ في المتوسط لفترة أطول للشفاء، وعندما أجريت قبل ثلاثة أيام من الفحص على عكس الخزعات التي أجريت على نفس الطلاب خلال العطلة الصيفية، وهذا يتماشى مع الدراسات السابقة على الحيوانات التي تظهر آثارا ضارة مشابهة على التئام الجروح، لا سيما التقارير الأولية التي تشير إلى أن السلاحف تستر من الكورتيزول .
التوازن الكهربائي
يزيد الكورتيزول من معدل الترشيح الكبيبي، وتدفق البلازما الكلوي من الكليتين وبالتالي زيادة إفراز الفوسفات، وكذلك زيادة احتجاز الصوديوم والماء وإفراز البوتاسيوم بكميات كبيرة تعمل كألدوستيرون، وفي كميات عالية من الكورتيزول يتم تحويلها إلى الكورتيزون الذي يعمل على تقليد مستقبلات القشرية المعدنية تأثير الألدستيرون، كما أنه يزيد من امتصاص الصوديوم والماء وإفراز البوتاسيوم في الأمعاء .
الصوديوم والبوتاسيوم
يعزز الكورتيزول امتصاص الصوديوم من خلال الأمعاء الدقيقة للثدييات، ومع ذلك لا يؤثر استنزاف الصوديوم على مستويات الكورتيزول، لذلك لا يمكن استخدام الكورتيزول في تنظيم صوديوم المصل، وربما كان الغرض الأساسي للكورتيزول هو نقل الصوديوم، وهذه الفرضية مدعومة بحقيقة أن أسماك المياه العذبة تستخدم الكورتيزول لتحفيز
الصوديوم
إلى الداخل .
وفي حين أن أسماك المياه المالحة لديها نظام يعتمد على الكورتيزول لطرد الصوديوم الزائد، وحمولة الصوديوم تزيد من إفراز البوتاسيوم المكثف بواسطة الكورتيزول، ويمكن مقارنة الكورتيكوستيرون بالكورتيزول في هذه الحالة، ولكي ينتقل البوتاسيوم إلى خارج الخلية يحرك الكورتيزول عددا متساوا من أيونات الصوديوم في الخلية، وهذا من شأنه أن يجعل تنظيم الأس الهيدروجيني أسهل بكثير، وعلى عكس الوضع الطبيعي لنقص
البوتاسيوم
، حيث تتحرك أيونات الصوديوم في كل ثلاثة أيونات بوتاسيوم تنتقل، وأقرب إلى تأثير ديوكسيكورتيكوستيرون.