شيلات صالح القحطاني

صالح القحطاني هو من سكان منطقة الجنوب ، ويشتهر بكونه ناشط بمواقع التواصل الاجتماعي ، كما أنه معروف بعفويته ومرحبه وحبه للإنشاد .


من هو صالح القحطاني

صالح بن محمد بن عبد الله القحطاني هو شاب من سكان منطقة الجنوب ولد في عام 1994م ، وهو طالب جامعي متخصص بالمحاسبة ، وقد اشتهر من خلال

مواقع التواصل الاجتماعي

.


شيلات صالح القحطاني


شيلة حنا سندك


ياموطني حنا سندك وعوينك


اشر لنا ونكون لك مثل ماتريد


والعيد يهنا بالفرح مرتوينك


إنك بخير هذا هو العيد


ونكون نار تلتهم حاسدينك


ونكون لاسرارك دروع وجلاميد


سلمان قايدنا وحامي عرينك


نبغا سلم صايب الراي صنديد


ونعتصم هذا الزمان ويقينك


اللي ملكه العدو من تجاعيد


ومحمد اللي زاد مشرق جبينك


ياهو عزم ينبت الخير تنبيد


ياموطني ف قلوبنا حافظينك


نعشق تفاصيلك ونطرب بتنشيد


ياسارعين المجد ربي يعينك


محلقين سما سما دون تحديد


قوة وطن


قتلتني يالجنوبي

قتلتني يالجنوبي

بعيوبك اللي جنوبي

ياليتني من شمالك

وتكوني لي من جنوبي


في محبتكم

خبروه اني على وصله حييت


فديت عمرك


ما هي الشيلة

الشيلة هي عبارة عن فن شعبي معروف بالمملكة وبعض

دول الخليج العربي

واليمن ، وهو يعد نوع من أنواع الحداء ، ويقصد بالحداء التغني بالشعر ، وهناك اختلاف بين الشيلة والموال والغناء ، فالموال يوجد به الكثير من أحرف المد ، وهو قريب للغة العادي مع كثرة المد ، والغناء يكون باستخدام الآلات الموسيقية ، والشيلة تكون قريبة من الغناء ، وتقوم باستعمال ألحان غنائية دون المعازف ، ولكن خلال الأعوام الأخيرة شهدت الشيلة دخول بعض المعازف لها كالطبول والدفوف وغير ذلك .

وقد قام ” سعد العبد الله الصويان ” بكتابه الذي يعرف باسم ” الشعر النبطي : ذائقة الشعب وسلطة النص ” بذكر الشيلة وأصل تسميتها حيث قال :

” وأقرب الحواس إلى الشعر هي حاسة السمع التي ترتبط بالإلقاء والإنشاد والغناء. ولذلك لا يستغرب أن يلجأ شعراء النبط في حديثهم عن الأوزان الشعرية إلى مصطلحات موسيقية تتعلق بغناء الشعر وألحانه وإيقاعاته. حينما يريد الشاعر أن يتأكد من سلامة وزن البيت فإنه يرفع به عقيرته، يغنيه، لا يقطّعه. وهو لا يسأل عن بحر القصيدة وإنما عن “شيلة” القصيدة أو “طَرْق” القصيدة. وكلمة “شيله” مشتقة من “شال” بمعنى “رفع” وتعبر عن رفع الصوت بالغناء، وكلمة “طرق” تفيد معنى القرع المتكرر بانتظام، أي الموقع ” .

تمتلك

الشيلات

الحماسية أثر وطني كبير ، فهي تستطيع بكلماتها القوية والمؤثرة أن تبعث روح الفخر والاعتزاز بالوطن والقيم المجتمعية والاخلاقية ، بعكس الأغاني حتى إذا كانت تقوم بتقديم المشاعر الوطنية بكلماتها ، فالشيلة تكون أقرب للمتلقي العادي كما أن تأثيرها يكون أكبر .

وتستطيع الشيلة التي يتم عملها بدون إيقاع أن تجعل المستمع يركز أكثر بالكلمات ويستمتع بالمعان الجميلة ، كما أن بعض الناس تفضل سماعها بدون موسيقى وألحان وتتفاعل معها بشكل أكبر بتلك الطريقة .


حكم الشيلات بالدين الاسلامي

ليس هناك نص واضح بشأنها ، إلا أن الحكم فيها يعود لقواعد الشرع ، فإذا كانت لا يوجد بها معازف وآلات طرب فإنها كون مسموحة ، واستندَ علماء المسلمين في هذا الحكم على شرح الإمام النووي -رحمه الله- لحديث غناء الجاريتين في بيت النبي  -صلّى الله عليه وسلّم- في يوم اليوم، قال الإمام النووي، قال القاضي:

“إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب، والمفاخرة بالشجاعة، والظهور، والغلبة وهذا لا يهيج الجواري على شر، ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه، وإنما هو رفع الصوت بالإنشاد، والعرب تسمى الإنشاد غناء، وليس هو من الغناء المختلف فيه، بل هو مباح، وقد استجازت الصحابة غناء العرب الذي هو مجرد الإنشاد والترنم، وأجازوا الحداء، وفعلوه بحضرة النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وفي هذا كلُّهُ إباحةٌ مثل هذا وما في معناه، وهذا ومثله ليس بحرام” .