طرق مكافحة المخدرات في المدارس

إن المجتمع العربي والمجتمع الغربي أصبح في الفترات الأخيرة يعاني من واحدة من أخطر المشاكل وهي مشكلة تعاطي المخدرات، وتزداد المشكلة خطورة يوما بعد الآخر وبالأخص بعدما زادت ظروف العصر تعقيدا نتيجة لاكتشاف

العلوم التكنولوجية

المختلفة، كما أن المشكلة أصبحت أيضا تتعلق بوسائل الاتصال الرقمي الذي أصبح وسيلة للاحتكاك الثقافي بين شعوب العالم، كما نتجت المشكلة أيضا على عدم القدرة على التأقلم مع التغيرات السريعة.

وكان هذا التطور الكبير في العالم بالفترات الأخيرة قد نتج عنه انتشار

المخدرات

وما لها من مخاطر أصابت كل من المجتمع والفرد، وكانت تلك المخاطر في الجانب النفسي والصحي والاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي اكد على ضرورة وضع حلول للوقاية من المخدرات وطرق سليمة للعلاج من أجل حل تلك الآفة التي أصبح المجتمع بأكمله يعاني منها.

المخدرات وأنواعها

المخدرات هي تلك المادة التي بها مختلف العناصر المسكنة والمهدئة، ويوجد منها مختلف الأنواع، كما أنها تؤثر بشكل سلبي كبير على من يتعاطاها، والسبب في هذا الأمر هو أنها تسبب له الغياب الذهني، كما تؤدي إلى تدمير الجهاز العصبي وتؤدي أيضا إلى تدمير الصحة بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك فينصح باستخدام المخدرات في بعض الحالات الطبية الصحية، ولكن استخدامها يكون تحت إشراف طبي وبالتالي فمن المستحيل أن تجد أي صيدلية تقوم بصرف المخدرات بدون تصريح من الطبيب.

ومن أنواع المخدرات

الحشيش

وهو واحد من المواد الطبيعية التي يتم زراعتها في الأرض ومن أشكالها أيضا الأفيون، بالإضافة إلى بعض من المواد الكيمياوية التي تتمثل في الهيروين والكوكاين والعديد من الحبوب والعقاقير التي تتمثل في الترمال و

الترامادول

.

طرق مكافحة المخدرات في المدارس

إرسال المدمنين إلى المصحات التي تهتم بأمور العلاج الخاصة بالمخدرات

عدم الجلوس مع رفاق المخدرات لأنهم في بعض الأحيان يكونون هم السبب، وبالتالي فيجب أن يقوم الأخصائي الاجتماعي

بفصل الطلاب التي تتناول المخدرات عن باقي المدرسة

مساعدة كل من الأهل والمعلمين إلى المتعاطي والتعامل معه بمختلف الطرق حتى يتم تحقيق إستجابة فعلية

التكلم مع المتعاطي والعمل على تخويفه من مختلف العواقب التي تحدث بعد الإدمان، بالإضافة إلى توضيح المستقبل السلبي الذي سيخرج إليه من فشل وتحطم ووحده

الانقطاع عن المخدرات بشكل تدريجي وليس بشكل نهائي وتخفيف الجرعات المتناولة

أسباب تعاطي المخدرات

الرغبة من قبل الطلاب والطالبات في الفضول والرغبة في التجربة، ولكن ينتهي الأمر بالإدمان.

وجود حالة من التفكك الأسري وعدم وجود مراقبة من قبل أولياء الأمور على الأبناء

انتشار حالات

الاكتئاب

وزيادة الظروف النفسية المتعبة لدى الأطفال، وتبدأ أن تكون المخدرات ما هي إلا الوسيلة التي من خلالها يهرب الطلاب من الواقع.

الجهل من قبل بعض الطلاب بالمخاطر والعوامل السلبية التي تسببها المخدرات

انتشار المال بشكل زائد والقدرة على شراء كميات كبيرة من المخدرات

انتشار أوقات الفراغ وعدم الانشغال بأمور مختلفة

انتشار الفساد في التعليم وهروب الطلاب من المدرسة بحثا عن المخدرات بدون وجود أي حالة من الرقابة من المدرسة أو أولياء الأمور

انتشار الغش في المدارس وعدم اهتمام الطلاب بالعملية التعليمية بشكل عام.

انتشار أعداد البطالة وزيادتها بشكل ملحوظ بين مختلف طبقات المجتمع والهروب من تلك المشاكل عن طريق شرب المخدرات

أضرار المخدرات

تؤدي المخدرات إلى اتلاف الجهاز العصبي، بالإضافة إلى أنها تقوم على تعطيل عمله

تتسبب المخدرات في التغيب العقلي، بالإضافة إلى عدم اليقظة بكل ما يجري حولك


السرقة

من أجل شراء المخدرات وإن وصل الحد إلى سرقة الأب أو الأم في حالة عدم امتلاك الأموال، حيث أن أسعار المخدرات مرتفعة

تسبب المخدرات حالة من انعدام الوعي، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى ارتكاب الجرائم المختلفة.

تقوم على العزلة وتخريب مختلف العلاقات الاجتماعية وبالأخص تلك العلاقات التي تكون بين الأبناء والعائلة

تؤدي الأبر التي من خلالها يتم تناول المخدرات إلى الإصابة بمرض الإيدز

الفشل في العلاقات الاجتماعية كالزواج والانجاب، حيث يتسبب في فشل بالعلاقات الزوجية

طرق الوقاية من المخدرات

البطالة وأوقات الفراغ في أغلب الأوقات تكون السبب الأساسي لتناول المخدرات، وبالتالي فيجب التخلص من أي وقت فراغ

الابتعاد عن جميع رفاق السوء

الابتعاد عن مختلف أنواع

الكحول

، حيث تكون هي بداية الباب إلى تعاطي المخدرات

العمل على نشر التوعية بأخطار المخدرات، بالإضافة إلى نشر الدورات التعليمية في المدارس والجامعات وطبع مختلف الكتب التي ترشد

عرض حالات وفاة كانت نتيجة لتناول المخدرات

التقرب من الله بصورة كبيرة والتأكيد على أداء جميع الفروض.

وفي النهاية يجب أن نوضح أن تناول المخدرات هو واحد من العوامل السلبية التي يعاني منها المجتمع بأكمله، وبالتالي فيجب أن توفر الحكومة الحياة الكريمة للأفراد، وبالتالي فتقوم بتنفيذ القوانين التي تتعلق بالمخدرات.