طريقة العد لمنع الحمل
هناك العديد من الوسائل المستخدمة لمنع الحمل ، و من بين هذه الوسائل عدد من الطرق التي تتحكم في الهرمونات ، و منها الأقراص و الحقن و غيرها ، و هناك طريقة اخرى تعرف باسم العد ل
منع الحمل
.
طريقة العد لمنع الحمل
– تعتبر فترة الخصوبة هي تلك الفترة التي من الممكن أن يحدث خلالها حمل، لذلك تقوم المرأة بالإمتناع عن الجماع بصورة نهائية في تلك الفترة، أو الحرص على استخدام إحدى الوسائل الإضافية التي تستخدم لمنع الحمل أثناء الجماع، مثل الوسائل الموضعية أو الوسائل العازلة.
– أما فترة الأمان فهي تلك الفترة التي لا يمكن أن يحدث خلالها حمل نهائيا، وبالتالي من الممكن أن يتم فيها الجماع بدون أي قلق أو خوف من حدوث الحمل، وحتى بدون استخدام أي وسيلة لمنع الحمل أثناء تلك الفترة.
– تعتمد هذه الوسيلة على أن دورة الطمث (وهي بداية نزول
الدورة الشهرية
وحتى نزول الدورة الشهرية التالية لها) تمر بفترتين عكس بعضهما وهما فترة الخصوبة التي من الممكن حدوث الحمل أثناءها، وفترة الأمان التي يستحيل حدوث الحمل فيها، فإن تمكنت المرأة من أن تميز بين تلك الفترتين، وتقوم بالإمتناع عن الجماع أو استخدام إحدى الوسائل الإضافية خلال فترة الخصوبة لمنع حدوث الحمل، وعند اتباع تلك الخطوات لن يحدث الحمل.
– تعتبر تلك الوسيلة ذات أعلى نسبة فشل بين بقية الوسائل الأخرى المستخدمة لمنع الحمل، فهي تحتاج إلى الدقة العالية ودرجة الوعي الشديدة لدى المرأة حتى تتمكن من تجنب حدوث أي خطأ.
الطرق المستخدمة لتحديد فترة الخصوبة
يوجد عدد من الطرق التي من الممكن أن تستخدمها المرأة حتى تعرف فترة الخصوبة ومواعيدها ومنها ما يلي:
طريقة الحساب بالتقويم
– يمكن للمرأة أن تتبع تلك الطريقة ولكن بشرط أن تكون الدورة الشهرية منتظمة عندها، فتقوم المرأة بحساب مدة جميع دورات الطمث لمدة 6 أشهر على التوالي، وتسجيل مدة كل واحدة منهم، حيث يتم حساب طول دورة الطمث ابتداء من أول يوم من نزول الدورة الشهرية وحتى آخر يوم قبل نزول الدورة الشهرية التالية لها.
– وبعد تسجيل طول الستة دورات، تقوم المرأة باختيار أقصر دورة طمث من بينهم، وأطول دورة؛ أي أكثر الدورات وأقلها من حيث عدد الأيام، فتقوم المرأة بحساب فترة الخصوبة من خلال القيام بطرح الرقم 18 من أقصر دورة، فيصبح الناتج هو أول اليوم الأول من فترة
الخصوبة
، ثم تقوم بطرح الرقم 11 من أطول دورة، فيصبح الناتج هو اليوم الأخير من فترة الخصوبة، وبذلك تتمكن المرأة من تحديد الفترة الخاصة بالخصوبة لتقوم بالإمتناع عن الجماع أثناء تك الفترة، أو استخدام إحدى الوسائل الإضافية لمنع الحمل وقتها.
– فعلى سبيل المثال؛ يكون طول الستة دورات طمث المتتالية لدى إحدى السيدات وفقا لتسجيلها هو: 30 يوم، 28 يوم، 29 يوم، 31 يوم، 30 يوم، 28 يوم، فتقوم باختيار الدورة الأقصر وتطرح منها الرقم 18 ليصبح الناتج 10، وتختار الدورة الأطول وتطرح منها الرقم 11 ليصبح الناتج 20، فبذلك تكون فترة الخصوبة من اليوم العاشر من بدء نزول الدورة الشهرية، وحتى اليوم ال20 من بداية نزول الدورة الشهرية، وبذلك عليها الإمتناع عن الجماع خلال تلك الفترة أو استخدام إحدى الوسائل الإضافية حتى تتمكن من منع الحمل، أما عن بقية أيام الشهر فتعتبر المرأة في فترة آمنة، فيمكنها أن تجتمع مع زوجها دون خوف أو قلق من حدوث حمل.
طريقة التسجيل من خلال درجة حرارة الجسم الأساسية
– تعتمد هذه الطريقة على أساس أن بعد انتهاء
فترة التبويض
بوقت قصير؛ يتعرض الجسم إلى زيادة طفيفة في درجة حرارته بمعدل من 0.2 إلى 0.5 درجة مئوية، وتظل درجة الحرارة مرتفعة حتى نزول الدورة الشهرية التالية، فتقوم المرأة بقياس درجة الحرارة يوميا.
– وتعد فترة الخصوبة موجودة منذ بداية الدورة الشهرية وحتى مرور ثلاثة أيام على التوالي من ارتفاع درجة الحرارة، لذلك يجب على الزوجين أن يمتنعوا عن الجماع خلال هذه الأيام، أو استخدام إحدى الوسائل الإضافية للمساعدة في منع الحمل خلال تلك الفترة.
– ولاتباع تلك الطريقة؛ هناك عدد من النقاط المهمة التي يجب على المرأة أن تعرفها، فيجب عليها أن تقيس درجة حرارتها بصورة يومية في نفس التوقيت في صباح كل يوم قبل أن تنهض من السرير، ويجب أن تقيس حرارتها يوميا بنفس الطريقة سواء عن طريق الفم أو
المهبل
أو الشرج، فعليها اختيار طريقة واحدة منهم فقط لقياس الحرارة يوميا وعدم تغييرها.
طريقة المؤشرات المتعددة
تعتمد تلك الطريقة على القيام بالجمع بين المؤشرات المتعددة، لتحديد فترة الأمان وفترة الخصوبة، ومن خلال الإعتماد على عدد من المؤشرات سويا تقل نسب حدوث الأخطاء، ومن ضمن تلك المؤشرات؛ ملاحظة الإفرازات التي تخرج من عنق الرحم، وقياس درجة الحرارة الأساسية للجسم، وملاحظة الأعراض الأخرى للتبويض مثل ثقل أو ألام أسفل البطن، أو الألم الحادث في حالة لمس الثدي.
طريقة مخاط عنق الرحم
تعتمد تلك الطريقة على التغييرات الحادثة في مخاط
عنق الرحم
أثناء دورة الطمث، نتيجة تغيير مستويات الهرمونات، حيث تقوم المرأة بمتابعة الإفرازات يوميا من خلال إصبعها.