بحث عن علم الآثار

هناك من يطلق عليه

علم الآثار

أو علم العاديات أو العمل القديم، وهو واحد من أهم العلوم في العالم العربي، وظهرت البداية في الاهتمام به بالقرن الثامن عشر الميلادي.


معلومات عن علم الآثار

وهو العلم الذي يختص بمختلف المخلفات الخاصة بالإنسان في العصور الماضية، سواء كانت تلك العصور حجرية والتي تسمى عصور ما قبل الكتابة أو العصور التاريخية وهي

العصور الحجرية

والتي كانت قبل معرفة الكتابة أو العصور التاريخية التي كان متاح بها الكتابة، أما عن البقايا الإنسانية فتنقسم إلى المخلفات المادية الثابتة كالأبنية والعمارات والمغاور، أو المخلفات المنقولة وابحث عن علم الاثار مثل التماثيل والتحف وأدوات الزينة، بالإضافة إلى الجرار الفخارية، كما يوجد أيضا المخلفات الغير مادية أو العقائدية بما فيها الدين، وتثمل أيضا العادات والفنان والأفكار المختلفة التي يطلق عليها حاليا علم

الأنثروبولوجيا


الفرق بين التراث والآثار

بالطبع يوجد فرق كبير بين الآثار والتراث، وعندما ننظر في الآثار الوطنية التي صدرت عن وزارة السياحة والآثار سوف نجد أن الآثار تكون لها تواريخ ثابتة، أما التراث فهو ما يعود تاريخه إلى ما بعد العام المذكور.


كيفية الكشف عن الآثار

المسوحات الميدانية، حيث أنه من المتعارف عليه أن سطح الموقع الأثري دائما ما يكون به العديد من القطع الأثرية مثل القطع الفخارية أو العظام، بالإضافة إلى لون التربة وأنواع النباتات التي تكون نامية بداخله، والخبير الأثري يستطيع التمييز في هذا الأمر من خلال عمليات المسح الميداني السريع، وبالتالي فالأمر لا يحتاج سوى دقة في الملاحظة والنظر.

الأعمال الزراعية وشق الطرق، وتكون تلك العملية من خلال حصول المتعهد على رخصة للبناء من قبل وزارة السياحة والأثار، وعندما يعثر على أي من الأمور الأثرية يقوم بإبلاغ الوزارة ويقوم بإجراء القرارات اللازمة الحفرية الإنقاذية الطارئة، وبالفعل يتم نقل المواد التي تم العثور عليها إلى متحف أو مخزن ويسمح للمتعهد بإتمام البناء في هذا الأمر وربما يتم إيقاف عملية البناء على اعتبار أن تلك الأرض الأثرية هي ملك للدولة وليس الفرد.

المسوحات الجوية، وتكون من خلال

الأقمار الصناعية

والأشعة التحت حمراء، فهناك العديد من المباني التي مدفونة تحت الأرض وتظهر من خلال أشكال معينة

المسح السوناري وهو ذلك المسح المعتمد على الموجات الصوتية من أجل الكشف عن كل الآثار الغارقة تحت الماء أو الآثار الغارقة في البحار والمحيطات

الروايات الشفوية من خلال التاريخ والتي تتمثل في سجلات الملوك وسكان المنطقة بالأخص كبار السن

جهاز الكشف عن المعادن، ولكن هذا الجهاز مختلف فقط بالكشف عن الذهب.


العلوم المساعدة لعلم الآثار


علم الجيولوجيا:

وهو العلم المختص بدراسة طبقات الأرض وتكوينها


علم النقود:

ويطلق عليه أيضا المسكوكات أو النميات، كما أنه العلم الذي يختص بدراسة العملة


علم الجيومورفولوجيا:

وهو العلم المختص بدراسة تضاريس الأرض بكل ما بها من بحار وسهول وجبار


علم الانثروبوجيا:

وهو العلم المختص بدراسة الإنسان وعاداته وتقاليده وثقافته وأفكاره ومعتقداته


علم التأريخ:

ولا يسمى بالتاريخ بل التأريخ والمقصود به التأريخ التقويم أي الكرونولجي


علم الباليوغرافي:

وهو علم النصوص القديمة وعلم النقوش


علماء الآثار

إن علماء الآثار هم العلماء المختصون بالآثار ودراستها ويقومون بعمليات الدراسة من خلال مختلف الأدلة الواقعة أمامهم والتي تمكنهم من تخيل الحياة التي عاشها الإنسان القديم الذي سكن الأرض منذ البداية وصولا إلى الإنسان المعاصر الذي يعيش تلك الأيام، ويتم الاستناد في الدراسة على ما تبقى من أدلة أو اثار، كما يستندون في الدراسة على كل ما تبقى في الدولة من آثار، وما تبقي في المدن الكبيرة من نقاط تدل عليها فهناك بعض من تلك الدول بالفعل قد اختفت ملامحها، ويقوم علماء الأثار أيضا بتحديد مختلف

المواقع الأثرية

التي تكون قيد الدراسة والبحث، سواء كانت تلك الآثار تحت الأرض أو فوقها ويتم استخدام مختلف التقنيات الحديثة التي سبق التحدث عنها في النقاط السابقة.


أهمية علم الآثار

يمكن من خلالها الاطلاع على

الحضارات القديمة

والغابرة، كما يمكن التعرف على الإنسان الذي عاش في قديم الزمان من خلال مختلف الحضارات، التي ميزت الإنسان القديم عن الإنسان الحالي

الاستفادة من الفنون التي قام السابقون بوضعها كفنون العمارة، الأمر الذي يفيد العديد من الناس الذين يقوموا في بعض من الأحيان بتقليدها في العصر الحالي

التمييز الثقافي والتمييز الحضاري الذي يضيفه علم الآثار يكون له دور كبر، ويوضح لنا كل ما هو قديم وربما يكون مفيد لنا اليوم.

التعرف على مختلف السلوكيات البشرية بمختلف المجالات الحياتية، مثل جوانب التجميل التي اهتمت بها المرأة الفرعونية، فعلى سبيل المثال قد تم التوصل إلى مساحيق التجميل البسيطة في التركيب بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض من خلال الأعشاب بدون اللجوء إلى علاج، والكثير من تلك الوصفات التي تم اكتشافها كانت صحيحة بشكل كبير.