حركات تدل على قوة الشخصية والثقة بالنفس
لا يختلف الناس عن بعضهم البعض فقط في صفاتهم الخارجية كلون البشرة والعيون، أو الشعر وغيرها، بل تشمل الاختلافات أيضاً الصفات الشخصية كالهوايات، الاهتمامات، وطريقة التعامل مع الآخرين أو المواقف المختلفة، وغيرها من الأمور الأخرى، وبذلك فإنه من الممكن تحديد فيما إذا كان هذا الشخص قوي الشخصية أو ضعيفاً .
أما
الثقة بالنفس
هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين الآخرين، وذلك بشعوره بأنه شخص نافع ومهم مستحق الاحترام من الآخرين، فنجده يتصرف بشكل طبيعي دون خطأ، وقد تكون الثقة بالنفس مكتسبة من البيئة المحيطة، وللثقة بالنفس أهمية كبيرة في
اتخاذ القرارات
، وتقوية العلاقات، وتكوين الصدقات، وقيادة الحياة بنجاح، والإنسان الواثق بنفسه لديه علامات تميزه عن غيره أيضا .
علامات قوة الشخصية
تحمل المسؤولية
الشخصية القوية لا تخشى اتخاذ القرارات المختلفة وتحمل مسؤوليتها بغض النظر عن النتيجة النهائية، سواء كانت نتيجة إيجابية أو سلبية، كما أنها لا تلقي اللوم على الآخرين، وتكون جريئة في مسألة الاعتراف بالخطأ، هذا بالإضافة إلى أنها تتعلم من الأخطاء
حب التطور
نجد أن هذه الشخصية لا تكتفي بمستواها الحالي، فهي تسعى بشكل دائم إلى تطوير النفس وتنميتها سواء كان ذلك في الجوانب العلمية أو العملية، ليس ذلك فقط ، بل أنها تهتم بتحسين مهاراتها الاجتماعية وعلاقاتها مع الأشخاص الآخرين، هذا بالإضافة إلى أنها تتحلى بالقوة والعزيمة والإصرار، وتسعى إلى ذلك بكل نشاط وحيوية، وجدير بالذكر أن الهدف من هذا الأمر هو حب تنمية النفس، وليس حب المال أو المنصب أو الحصول على الإعجاب أو التقدير من الأشخاص المحيطين بها حرصاً على عدم تكرارها مرة أخرى.
رباطة الجأش
تعني رباطة الجأش امتلاك الشخص القدرة على
الصبر
والحفاظ على هدوء أعصابه حتى في أصعب المواقف، فيمكنه أن يسيطر على انفعالاته السلبية عند
الغضب
أو عدم الرضا عن أي تصرف أو موقف، بالإضافة إلى ذلك عدم التأثر بأقوال الآخرين أو الأجواء المحيطة ، فمهما حصل فإن صاحب هذه الشخصية يظل هادئاً ومتماسكاً.
الاحتفاظ بالمبادئ
الإنسان ذو
الشخصية القوية
يتميز بأنه يحارب من أجل تحقيق أهدافه ومبادئه النبيلة في الحياة ، حيث لا تأخذه في الحق لومة لائم ، فبصرف النظر عن الظروف المحيطة، يظل واقفاً ويعبر عن رأيه وأخلاقه التي يضعها دائماً في المرتبة الأولى، ومن أبرز ما يؤمن به الصدق، والأمانة، والتواضع ، وعمل الخير، واحترام الآخرين، وذلك بصرف النظر عن وضعهم الاجتماعي أو المادي أو العلمي، إلى جانب غيرها من الأمور الأخرى.
الثقة بالنفس
يعني التحلي بالثقة بالنفس، وعدم انتظار الثناء من الأشخاص الآخرين للشعور بالإطراء، وفي نفس الوقت عدم الاهتمام بالذم والنقد أو التثبيط من الأشخاص الحاقدين، فهذه الشخصية لا تلتفت لأقوال الآخرين، بل تفعل ما يمليه عليها ضميرها ومبادؤها، كما أنها تأبى إحراج نفسها بالحديث فيما لا تعلم ، ولكنها تفضل الحديث بكل ثقة في الأمور التي تعلمها فقط ، وبذلك تشارك الآخرين بمعلوماتها وخبراتها.
حركات وعلامات تدل على الثقة بالنفس
– الحركات الجسدية التي تدل على الثقة بالنفس، كوضع اليدين على البطن، وفرد الظهر.
– المشي الذي يكون بالخطوات السريعة، والقامة المنتصبة، والرأس المرتفع إلى أعلى، والكتفين المستقيمين.
– المصافحة عند التعارف.
– السلام المتبادل مع الترحيب الشديد.
– التعريف عن النفس للآخرين.
– المشاركة في الحوار.
– الاعتذار عند الخطأ.
– التحرك بثقة نحو المستمعين .
– الإصغاء إلى المتحدث .
– النظر في أعين الناس عند الحوار .
– التفاؤل والبعد عن
التشاؤم
.
– التبسم بشكل دائم وعدم العبوس .
– الاسترخاء وعدم الشعور بالقلق .
– تقبل نقد الآخرين بصدر رحب وبهدوء.
– الاستعانة باستخدام حركات اليدين؛ لتوضيح المفاهيم وإيصال المعلومات.
– الاستعانة بملامح الوجه في التعبير في أثناء الحديث مع الناس.
– التميز بالجسم الأنيق واللياقة البدنية العالية.
– الاستعانة بالله في أداء الأعمال والحركات.
– وضوح الصوت، وارتفاع النبرة أثناء الكلام.
– المخارج الواضحة والصحيحة.
– التنوع في نغمات الصوت.
– اللغة السليمة، والكلمات السهلة والقصيرة.
– الكلام بمقدمة قوية وخاطفة لأنظار الناس، وخاتمة قوية.
– الميل إلى التعرف على الناس، ومناداتهم بأسمائهم، وحفظ الوجوه.
علامات ضعف الثقة بالنفس
– الرد بعصبية عند تلقي الانتقادات.
– التظاهر بالقدرة على القيام بالأعمال الخارقة التي لا يستطيع الآخرون القيام بها.
– التصرفات الجسدية مثل تربيع اليدين فوق بعضهما البعض.
– التبرير الخاطئ للخطأ.
أسباب انعدام الثقة بالنفس
– نظرة الأهل السلبية للشخص.
– مقارنة الشخص مع الآخرين.
– التعرض للانتقاد بشكل مستمر
.
– الشعور بالمراقبة من الآخرين، وأن جميع الناس تعرف نقاط ضعف الشخصية وتركز عليها.
– الخوف من الانتقادات.
– الشعور بالضعف وعدم القدرة على القيام بأي عمل.
– الشعور بالنقص أمام الآخرين.
خطوات زيادة الثقة بالنفس
– دعاء لله سبحانه بحل عقدة من اللسان ليفهمه الآخرون.
– الظهور بمظهر جميل ولائق.
– الاهتمام بمساعدة الآخرين.
– التفكير بشكل ايجابي والتحدث مع النفس بإيجابية.
– التثقيف المستمر للنفس، والمشاركة بالحوارات باستعمال أساليب
الحوار
المثمرة.
– التغلب على مشاعر الخوف، وتحمل المسؤولية.
– تقبل للنقد الإيجابي، وعدم التأثر السلبي بأحكام الآخرين.
– الجلوس بالصفوف الأمامية في المحاضرات والمناقشات.
– المواظبة على
ممارسة التمارين الرياضية
؛ حيث أنها تخفف من مشاعر
التوتر
، وتتعزز الثقة بالنفس.