اهوال يوم القيامة

الحياة الدنيا التي نعيش فيها ما هي إلا ممر نمر عليه قبل الوصول إلى النهاية المنتظرة وهي الحقيقة المؤكدة التي لا جدال فيها وهي

يوم القيامة

، على كل منا الاستعداد لهذا اليوم من خلال الابتعاد عن المعاصي والذنوب وفعل المحرمات، وسوف نستعرض معكم أهوال يوم القيامة كما ذكرت في

القرآن الكريم

والأحاديث النبوية الشريفة.


يوم القيامة

يوم القيامة هو ذلك اليوم الذي وعد الله عباده به وقال ذلك في كتابه العزيز: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾[الحج:1،2]

وغيرها الكثير من الآيات التي تحدثت عن أهوال هذا اليوم العظيم، وكلنا سوف نحيا مرة أخرى بعد الموت لحضور هذا اليوم العظيم الذي يتم فيه حساب الناس أجمعين ودخول فئة منهم الجنة وفئة منهم إلى النار.


أهوال يوم القيامة


النفخ في الصور

يعد

النفخ في الصور

يوم القيامة من أهوال هذا اليوم العظيم، لأن الله تعالى ينفخ في هذه الحياة نفخة واحدة مدمرة تنتهي فيها كل شيء على سطح الأرض، عندما تحدث هذه النفخة لا يستطيع أن يوقفها أي كائن على سطح الأرض.


البعث بعد الموت

من أهوال ذلك اليوم العظيم البعث والعودة مرة أخرى لكل الناس الأموات من قبورهم استعدادًا للقاء الله سبحانه وتعالى واستعدادًا للحساب.


الحشر

بعد أن يبعث كل الناس مع بعضهم كافة يتم حشر كل البشر في مكان واحد وهو مكان الحساب، يكون في هذا اليوم كل مسئول عن أعماله ولا يلتفت أي شخص لأبيه أو أمه أو أولاده.


شفاعة النبي الكريم

بعد أن يقف الناس استعدادًا للحساب يشتد الموقف العظيم عليهم فيذهبوا إلى

الأنبياء

حتى يشفعوا لهم عند الله تعالى بتخفيف أهوال يوم الحساب، لكن الأنبياء جميعهم يتنحوا عن فعل ذلك ماعدا رسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول (أمتي أمتي) حتى يصلي عليه كل الناس وبعدها يبدأ الحساب.


تطاير الصحف

من أهوال هذا اليوم العظيم تطاير الصحف استعدادًا للحساب حيث يستمل كل شخص الصحيفة الخاصة به والتي دونت فيها كل أعماله، البعض يستلم أعماله بيمينه وذلك لمن فعل الأفعال الصالحة في حياته وامتلأت صحيفته بالحسنات، البعض يستلم أعماله بشماله وهي الصحف المليئة ب

الذنوب والمعاصي

.


وزن الأعمال

تنصب الموازين يوم القيامة حتى يتم وزن الأعمال عليها وتشهد في ذلك الوقت كل الجوارح على الإنسان، وكل عمل قام به يوضع في الميزان وبالطبع تزيد الكفة على حسب أعمال كل شخص.


ورود الحوض

يظهر حوض النبي عليه الصلاة والسلام الذي يشرب منه المؤمنون فقط، وعندما يشربوا منه لا يظمئون بعد هذا الشربة أبدًا، وتكون هذه الشربة بعد أن يكون اشتد بالناس العطش من أهوال يوم القيامة.


عبور الصراط

يعبر جميع الناس الصراط المستقيم وهو ذلك الخط الذي يتميز بأنه أرفع من شعرة الرأس وأحد من السيف، فمن كانت أعماله صالحه فإنه يعبر على الصراط بسرعة وبكل سلام، أما من كانت أعمال غير صالحة فلا يستطيع العبور في الصراط والنزول في نار جهنم والعياذ بالله.

بعد العبور من الصراط بأمان للمؤمنين يقف الناس على قنطرة الحساب والمظالم وذلك لما روي في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا خلص المؤمنون من النّار، حبسوا بقنطرة بين

الجنّة

والنّار، فيتقاصّون مظالم كانت بينهم في الدّنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنّة، فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم بمسكنه في الجنّة أدلّ بمنزله كان في الدّنيا “.


علامات الساعة الصغرى



انشقاق القمر

.

– فتح بيت المقدس.

– ظهور أشخاص يدعون النبوة من الدجالين والعرافين وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تقوم السّاعة حتى يُبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين؛ كلهم يزعم أنّه رسول الله “، رواه مسلم.

– تضيع الأمانة وهذا من خلال إسناد الأمر إلى غير أهله.

– ظهور النساء الكاسيات العاريات.

– موت النبي وذلك كما ورد في الحديث الشريف عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال:” أتيت النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – في

غزوة تبوك

وهو في قبّة من أدم – جلد – فقال: اعدد ستّاً بين يديّ السّاعة: موتي، ثمّ فتح بيت المقدس، ثمّ موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثمّ استفاضة المال حتّى يعطى الرّجل مائة دينار فيظل ساخطاً، ثمّ فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثمّ هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غايةً تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفاً “، رواه

البخاري

.


علامات الساعة الكبرى



ظهور المهدي

.

– ظهور

المسيح الدجال