أثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية
أثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية
- زيادة مخاطر امراض السرطان لسكان المنزل .
- اثار التدخين السلبي على افراد المنزل .
- تعرض الاطفال للكثير من الامراض .
- الدخان يظل عالقاً في المنزل .
- تلوث الستائر والمفروشات بسموم حرق التبغ .
- تلون الاثاث والمفروشات بلون الدخان الاسود .
- رائحة المنزل الكريهة .
- احتمال نشوب حريق بالمنزل .
يتسبب التدخين في الكثير من الأضرار في البيئة المنزلية والتي بها أفراد مدخنين ، حيث تعد البيئة المنزلية بيئة مغلقة ، حتى في حال فتح النوافذ ، فالدخان الناتج من حرق التبغ يظل عالقاً في المنزل وبتركيز عالي .
-ينتج عن احتراق التبغ بعض السموم التي تظل عالقة بالستائر والمفروشات ، ويمكنها أن تنتقل إلى كل من يحتك بها .
– يتسبب التدخين في تلف الرئة ، والإصابة بالأمراض السرطانية ، ويتسبب كذلك في ضعف مناعة الجسم ، وتعرض المدخن للفيروسات والجراثيم بصفة مستمرة .
– يتضرر المحيطين بالشخص المدخن أكثر منه حيث يقومون باستنشاق أكثر أجزاء التدخين ضرراً .
– تعد الفئة الأكثر تضرراً من التدخين هم الأطفال ، حيث يتسبب استنشاقهم لدخان السجائر في التسبب بأمراض الجهاز التنفسي ، بالإضافة للتسبب في ضعف تحصيلهم الدراسي وانخفاض قدرتهم على المذاكرة ، كما يؤدي لاصابتهم ب فقر الدم نتيجة اصابتهم بفقد في الشهية ، كما يجعلهم عرضة ليكونوا مدخنين في المستقبل ،
ووفقاً لما ذكرته جمعية السرطان الأمريكية فالأطفال المعرضين للتدخين السلبي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة ، والأطفال الإناث أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ، كم هناك احتمال متزايد في فرص اصابة الأطفال بسرطان الدم ، و الجهاز الليمفاوي ، والحلق ، والجيوب الأنفية ، والمثانة ، والمستقيم ، والمعدة .
– تتعرض زوجات المدخنين لخطر الإصابة بأمراض القلب و الشريان التاجي بنسبة كبيرة تصل ل20%:30% من زوجات غير المدخنين
– تتعرض الحامل المدخنة ، أو المتواجدة في بيئة مدخنة لبعض الأضرار والتي تنعكس على جنينها بصورة واضحة فتؤدي لنقص نمو الجنين بصورة طبيعية ،وعدم اكتمال نمو أجهزته مما يرفع نسب حدوث وفاة للجنين ، وهناك ما يعرف بمتلازمة موت الرضع المفاجئ والتي تسجل سنوياً حالات وفاة للمواليد تقدر بحوالي 2002 رضيع بسبب التعرض لدخان التبغ سواءً من الأم المدخنة أو الأم التي تعرضت للتدخين السلبي ، كما أنه عند ولادة طفل لأم مدخنة أم أم تعرضت للتدخين السلبي فإن وزن الطفل يكون منخفض بالنسبة للمواليد من أمهات غير مدخنات .
– يؤدي الدخان المتصاعد من التدخين بصبغ الستائر والمفروشات باللون الرمادي الداكن ، بالإضافة للرائحة الكريهة التي تملأ المنزل ، مما يتسبب في حدوث الضيق لبعض الزائرين .
– قد يزيد التدخين من فرص نشوب الحرائق بالمنزل ، حيث يمكن للأشخاص المدخنين نسيان السجائر مشتعلة مما يجعلها تسقط على الأقمشة ، فيحدث اشتعال لها يتسبب في نشوب حرائق كبيرة ،ووفقاً لما تم ذكره لإدارة الحرائق الأمريكية أن الحرائق الناتجة عن التدخين تتسبب في وفاة ما يقرب من 1000 شخص سنوياً في الولايات المتحدة فقط .
التدخين من أكثر الأفات الإجتماعية والتي تؤثر تأثيراً سلبياً على نواحي الحياة المختلفة ، ويعتمد التدخين على حرق المواد الكيميائية مثل : التبغ وهو أشهر المواد الكيميائية المعروف خطرها على صحة المدخنين ، ويقوم المدخن باستنشاق الناتج من عملية احتراق التبغ ، وتتعدد وسائل التدخين كالسجائر التي يمكنها أن تلف صناعياً أو يدوياً ، أو الشيشة ، وعُرف التدخين منذ القدم ، ويقال أنه عُرف منذ أكثر من 5000 عام قبل الميلاد .
وارتبط التدخين في الحضارات القديمة بالإحتفالات والطقوس الدينية ، وتزامن التدخين مع تقديم القرابين للآلهة ، وعُرف التدخين في العصر الحديث عند غزو أوروبا لأمريكا الشمالية والجنوبية ، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح أثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية .
أسباب التدخين
-هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص للتدخين فقد يلجأ البعض للتدخين في محاولات لتفريغ الطاقة السلبية ، وذلك بسبب المواد المخدرة الموجودة في المواد المدخنة والتي تخفف الضغط النفسي الذي يعاني منه الشخص .
– للتدخين أثار سلبية على الشخص المدخن وعلى المحيطين به فأثبتت الدراسات أن الضرر الواقع على الأفراد المحيطين بالمدخن أكثر من الأضرار الواقعة على المدخن نفسه فيما يعرف بالتدخين السلبي .