عبارات وصور عن مكه
تقع
مكة المكرمة
في المملكة في الجانب الغربي من جزيرة العرب، وتمتد على وادي ضيق طويل، ومكة هي نقطة الإلتقاء بين جبال السروات وتهامة، وسميت مكة بالعديد من الأسماء التي ذكرت في
القرآن الكريم
والتي من بينها بكة، البلد الأمين، أم القرى، أم رحم، البلد، معاد، العرش، والوادي، البلدة، القادس، المقدسة، الباسة، وتعتبر مكة المكرمة أكثر الأماكن المباركة من الله سبحانه وتعالى وهذا ما يجعلها من أكثر المدن زيارة في العالم.
يفضل المسلمين زيارة مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك، وتتميز المدينة بالشتاء الدافئ والطقس الحار والجاف بشكل عام على الرغم من تساقط بعض الأمطار الغير منتظمة، يذهب المسلمين إلى مكة في كل عام ويصلون في
المسجد الحرام
، وتعتبر الصلاة في مكة وزيارتها حلم يتمناه كل مسلم في بقاع الأرض.
صور وعبارات عن مكة المكرمة
ونظرا لمكانة مكة الكبيرة منذ آلاف السنين فقد قال المؤرخين القدامى عن مكة العديد من العبارات التي بقيت خالدة على مر السنين، ومن تلك العبارات تعلمنا المكانة الكبيرة لمكة ودورها العظيم في نشأة الإسلام، ومن تلك العبارات :
-ادهم الشرقاوي : “لو كان الولاء للأرض ما ترك النبي مكة، ولو كان للقبيلة لما قاتل قريشا، ولو كان للعائلة لما تبرأ من أبي لهب، ولكنها العقيدة أغلى من التراب والدم “.
–
إليف شفق
، “المؤمن المضطرب، هو الذي إذا صام رمضان كله بإسم الله، وقدم خروفا أو عنزة كل عيد ليغفر الله له ذنوبه، وإذا جاهد طوال حياته ليحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وإذا سجد خمس مرات كل يوم على سجادة لصلاة، وليس في قلبه مكان للمحبة، فما الفائدة من كل هذا العناء، فالإيمان مجرد كلمة، إن لم تكن المحبة في جوهرها، فإنه يصبح رخوا، مترهلا، يخلو من أية حياة، غامضا وأجوفا، ولا يمكنك أن تحس به حقًا .”
–
ابن الرومي
، ” لك أنف يا إبن حرب، أنفت منه الأنوف، أنت في القدس تصلي، وهو في مكة يطوف “.
-أدونيس، ” أسفا، فاتها أن تشاهد هذا الصباح، كيف يهوي إلى الفضاء على مكة بأفلاكه، وتقاتل فيها الرياح الرياح “.
–
أحمد مطر
، قال الراوي: ” للناس ثلاثة أعياد، عيد الفطر، عيد الأضحى، والثالث عيد الميلاد، يأتي الفطر وراء الصوم، ويأتي الأضحى بعد الرجم، ولكن الميلاد سيأتي ساعة إعدام الجلاد، قيل له في أي بلاد؟، قال الراوي : من تونس حتى تطوان، من صنعاء إلى عمان، من مكة حتى بغداد، قتل الراوي، لكن الراوي يا موتى علمكم سر الميلاد “
-علي شريعتي، “الذي لا يدري جوهر الحج يعود من مكة بحقيبة مليئة بالهدايا وعقل فارغ “.
–
مهاتير محمد
، “عندما أردنا الصلاة توجهنا صوب مكة، وعندما أردنا بناء البلاد توجهنا صوب اليابان “.
-بوكهاردت، ” خلال رحلتي في الشرق كله لم أشعر براحة مثل التي شعرت بها في مكة، وأثناء إقامتي بها “.
-مالكوم أكس، “هناك عشرات الآلاف من الحجاج، بمختلف الألوان الأشقر وأزرق العينين، وذو البشرة السوداء، يؤدون شريعة واحدة بروح الوحدة والأخوة التي لم أكن أظن وجودها بين الأبيض وغير الأبيض “.
تاريخ مكة المكرمة
يرجع تاريخ تأسيس مكة إلى ما قبل ميلاد النبي
إسماعيل عليه السلام
وقيامه مع أبيه
إبراهيم عليه السلام
برفع أساسات الكعبة، حيث كانت مكة المكرمة في بدايتها عبارة عن بلدة صغيرة يسكنها بنو آدم إلى أن دمرت حسب المعتقد الإسلامي في أثناء الطوفان الذي ضرب الأرض في عهد النبي
نوح عليه السلام
، وبعدها أصبحت منطقة مكة عبارة عن واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب، ثم بدأ الناس في التوافد على مكة والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم واسماعيل، بعد أن تفجر بئر زمزم عند قدمي النبي إسماعيل بعد أن ترك إبراهيم زوجته هاجر وولده اسماعيل في هذا الوادي الجاف.
جاء إلى مكة أو وفد من قبيلة جرهم وسكنوا بها وهم أول من عرف بسكنها، وقامت تلك القبيلة أثناء تواجدهم بها بدفن
بئر زمزم
وأكل مال الكعبة الذي يهدي لها، واستمرت تلك القبيلة في مكة إلى نهاية القرن الثالث الميلادي، وبعدها انتصرت عليهم قبيلة بغي ونفوها من مكة، وبدأت القبائل بعد ذلك في التوافد على مكة والاستقرار بها، ووقع فتح مكة في العاشر من شهر المبارك في السنة الثامنة للهجرة النبوية، ويعتبر هذا الفتح من أعظم الفتوحات الإسلامية التي أعز الله بها دينه ورسوله وجنده.
بعد فتح مكة أصبحت البلد الأمين، والمكان الذي يهدي العالمين، واستبشر بها أهل السماء، ذلك لإن بعد هذا الفتح دخلت أفواجا عديدة من الناس في الدين الإسلامي.
أسباب تسمية مكة بهذا الإسم
ذكر المختصين وجود عدد من الأسباب وراء تسمية مكة بهذا الإسم ومن بين تلك الأسباب ما يلي :
-تذهب مكة نخوة الجبارين الظالمين فيها وتهلكم.
-يزدحم الناس دائمًا بها.
-سميت بإسم مكة لإنها تقع بين جبلين مرتفعين، وهي منخفضة الموضع.
-سميت بإسم مكة بسبب تصرفات العرب أيام الجاهلية ، فكانوا يأتون إلى مكة ويصفرون صفير المكاء حول الكعبة، والمكاء هو نوع من الطيور تعيش في الرياض.
-تمحي مكة الذنوب ” تمك الذنوب “.
-تلوي مكة عنق أي فاجر، أي تبك عنقه.