اهمية بكتيريا القولون لجسم الانسان
الجهاز الهضمي من الأجهزة الحيوية التي توجد في جسم الإنسان والتي لها دور كبير في الكثير من الأمور الحيوية بالنسبة لها، فهو المسؤول عن هضم الطعام ومد الجسم بالطاقة وتنظيف الجسم من السموم، ويحتوي
الجهاز الهضمي
على العديد من الأنواع من البكتيريا والتي تصل إلى 500 نوع في بعض الأحيان، وكل شخص لديه أنواع وتوزيع معين من البكتيريا في الجهاز الهضمي وبكتيريا الجهاز الهضمي من النوع اللاهوائي ومنه ما يدخل إلى الجسم عن طريق الطعام.
العلاقة بين البكتيريا والقولون
يعيش داخل الأمعاء الغليظة في الجسم البشري الكثير من الأنواع من
البكتيريا
من بينها أنواع لاهوائية والتي من بينها البكتيريا العصوانية ونوع يطلق عليه العقدية اللاهوائية كما يوجد أنواع أخرى من بينها الإشريكية القولونية ولتلك البكتريا المزيد من الوظائف التي تقوم بها داخل الجهاز الهضمي والتي من بينها ما يلي.
1- تساعد في هضم الطعام حيث تعمل تلك البكتيريا على تخمير الطعام الذي لم يتم هضمه خلال مرورها بالأمعاء الدقيقة وهي الكربوهيدرات وأيضا السكريات التي لم يتم هضمها حيث أن الدراسات قد أكدت أن تلك الأشياء هي التغذية الأساسية لتلك الأنواع من البكتيريا كما أن تلك النوعية من البكتيريا لديها الدور الكبير في هضم الدهون والمواد التي توجد في الشاي و
الكاكاو
.
2- تصنع المواد الهامة للجسم والتي من بينها الفيتامينات حيث أن بكتيريا الجهاز الهضمي لديها دور كبير في تصنيع الكثير من الفيتامينات الهامة من بينهم فيتامين ك وجزء صغير من فيتامين ب بالإضافة إلى مساهمتها في إنتاج حمض اللينوليك والذي يعمل كمضاد للسكر وتقليل نسبة الدهون بالجسم بالإضافة إلى الدور الكبير في تنظيم عمل جهاز المناعة بالجسم.
3- تعمل على استقلاب بعض الأدوية والمواد الغريبة التي تدخل إلى الجسم حيث تعمل البكتيريا على استقلاب عمل دواء الديجوكسين في الجسم.
4- تحمى الجسم من
الميكروبات
حيث تساهم بشكل كبير في حماية الجسم من أنواع كثيرة من الميكروبات كما تحفز خلايا الجهاز الهضمي على إفراز الغلوبولينات المناعية داخل الجهاز الهضمي.
5- تعديل الجهاز المناعي الفطري داخل الجهاز الهضمي وهو من أهم الأدوار التي تقوم به تلك الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي بشكل عام.
خطوات تحفيز البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي
فمن الممكن أن يعمل الإنسان على تحفيز عمل البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي من خلال الخطوات التالية.
1- تناول المزيد من الوجبات المتنوعة والتي من بينها البقوليات والفواكه خاصة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف نظرا لفوائدها الكثيرة والعامة بالنسبة للجهاز الهضمي.
2- تناول الطعام المخمر والتي من بينها
الزبادي
حيث أن تلك الأطعمة المخمرة تحتوي على نسبة من البكتيريا النافعة التي تقلل من التعرض إلى الأمراض التي تصيب القناة الهضمية.
3- التقليل من تناول المحليات الاصطناعية حيث أن الكثير من التجارب قد أفادت أن تناول تلك المحليات تزيد من نسبة السكر في الدم حيث تعمل على تحفيز عمل البكتيريا الغير نافعة في الجسم.
4- تناول الشوفان و
الخرشوف
فهي من الأشياء التي تزيد من قدرة عمل البكتريا السليمة داخل الجسم.
5- الرضاعة الطبيعية للأطفال حتى عمر 6 أشهر على الأقل من الأشياء التي تحفز البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.
6- اللجوء إلى المضادات الحيوية عند الضرورة فقط أن تناول المضادات الحيوية بكثرة من الأشياء التي تؤدي إلى قتل البكتيريا الضارة والنافعة في وقت واحد كما تزيد من عدم استجابة الجسم للمضادات الحيوية في المستقبل.
أعراض بكتيريا القولون الضارة
لا يوجد حتى اليوم أعراض معينة تؤكد تعرض الجسم إلى بكتيريا القولون الضارة أو أنه قد حدث نمو وتكاثر في بكتيريا القولون بشكل مفرط ومن بين الأعراض التي من الواد التعرض لها خلال الإصابة بتلك المشكلة ما يلي.
1- الشعور بعدم الراحة مع ألم ووجع في منطقة البطن.
2- انتفاخ البطن على غير المعتاد.
3-
الإسهال
الشديد مع التعب والضعف العام.
4-
عسر الهضم
.
5- سوء امتصاص الفيتامينات الهامة للجسم بالشكل الصحيح والتي من بينها فيتامين A ودي وبعض العناصر المفيدة للجسم والتي من بينها
الكالسيوم
.
6- المعاناة من
الحساسية المفرطة
.
7- التعرض إلى الإسهال الدهني والناتج عن عدم هضم الدهون في الجسم بالشكل المطلوب.
ومن الممكن تجنب التعرض إلى تلك المشكلة من خلال الإقدام على بعض الخطوات الوقائية فمن الممكن أن تنتشر تلك البكتيريا من شخص إلى آخر نتيجة التلامس، ومن بين الخطوات الهامة واللازمة للوقاية من بكتيريا القولون ما يلي.
1- على الشخص تجنب تناول الحليب الغير مبستر واللحوم النيئة والمحار إن كان خام.
2- أواني اللحوم والألوان الخاصة بتقطيع اللحوم لابد وأن تكون مختلفة عن الألوح أو الأواني التي تستخدم في الطعام الآخر.
3- لا يتم تناول الخضروات والفواكه بدون أن يتم غسلها بالماء جيدا ومن الأفضل نقعها في محلول الماء والخل قبل التناول.
4- المحافظة على نظافة المطبخ بشكل مستمر فهو المصدر الأول لانتقال تلك البكتيريا.