كيف تتم عملية التنفس لدى الإنسان
التنفس هو العملية التي تأخذ فيها الكائنات الحية الأكسجين وتطلق ثاني أكسيد الكربون، ويعمل
الجهاز التنفسي
البشري ، الذي يعمل بالاقتران مع الجهاز الدوري ، على تزويد الأكسجين بخلايا الجسم ، وإزالة ثاني أكسيد الكربون في هذه العملية، ويحدث تبادل هذه الغازات عبر أغشية الخلايا في كل من الرئتين وأنسجة الجسم، أو التهوية الرئوية ، وتصف العملية باسم شهيق وزفير، ويتكون الجهاز التنفسي البشري من الجهاز التنفسي والرئتين، وأنت عادة لا تلاحظ ذلك ، ولكن من اثني عشر إلى عشرين مرة في الدقيقة ، يومًا بعد يوم، تتنفس بفضل الجهاز التنفسي للجسم، وتتوسع رئتيك وتتقلص ، وتزود الجسم بالأكسجين، وتسحب منه
ثاني أكسيد الكربون
.
تقسيم الجهاز التنفسي
1- الحويصلات الهوائية، عبارة عن حويصلات صغيرة مملوءة بالهواء في الرئتين حيث يتم تبادل
الأكسجين
وثاني أكسيد الكربون بين الرئتين ومجرى الدم .
2- الشعبتان ، وهما اثنان من الفروع الرئيسية للقصبة الهوائية المؤدية إلى الرئتين .
3- الحجاب الحاجز، وهو عبارة عن عضلة على شكل قبة تقع تحت الرئتين تفصل بين التجاويف الصدرية والبطنية، التي تتعاقب وتتوسع لإجبار الهواء داخل وخارج الرئتين .
4- لسان المزمار، وهو رفرف من الغضاريف المرنة التي تغطي
الحنجرة
التي تسمح للهواء بالمرور عبر القصبة الهوائية مع الاحتفاظ بالجسيمات الصلبة والسوائل .
5- غشائين الجنب، كيس غشائي يغلف كل رئة ويضع التجويف الصدري، ورتبط طبقة واحدة من غشاء الجنب بجدار التجويف الصدري والطبقة الأخرى تحيط بالرئتين، ويقلل السائل بين طبقتين من الغشاء الاحتكاك ويسمح بحركة سلسة للرئتين أثناء التنفس .
6- الرئتين، وهما جهازان على شكل مخروط يقعان في الصدر أو التجويف الصدري، والقلب يفصلهم، وتكون الرئة اليمنى أكبر إلى حد ما من اليسار، وتنقسم الرئتين إلى فصوص ، كل واحدة منها تستقبل فرعها الشعب الهوائية، وداخل الرئتين ، تقسم
القصبات الهوائية
بشكل متكرر إلى مجاري هوائية أصغر، وفي نهاية المطاف تشكل فروع صغيرة تسمى محطة .
7- القصيبات، وهي الشعيرات الهوائية الطرفية، ويبلغ قطرها حوالي 0.02 بوصة، أي 0.5 ملليمتر، وتسمى هذه الشبكة المتفرعة داخل الرئتين بالشعب الهوائية، وتدخل القصيبات الطرفية إلى أكياس هوائية على شكل كوب تدعى الحويصلات الهوائية، والشخص العادي لديه ما مجموعه حوالي 700 مليون حويصله مليئة بالغاز في الرئتين، وهذه توفر مساحة سطحية هائلة لتبادل الغاز، كما أنها تحيط بشبكة من الشعيرات الدموية، وبينما يمر الدم عبر هذه الأوعية ويملأ الهواء الحويصلات الهوائية ، يحدث تبادل الغازات، ويمر الأوكسجين من الحويصلات إلى الشعيرات الدموية بينما يمر ثاني أكسيد الكربون من
الشعيرات الدموية
إلى الحويصلات الهوائية .
كيف يتنفس الانسان
1- عملية التنفس تبدأ من الأنف والفم، فأنت تستنشق الهواء إلى أنفك أو فمك ، ثم تسافر إلى أسفل حلقك وإلى القصبة الهوائية، وينقسم الرذاذ بعد ذلك إلى ممرات هوائية تسمى أنابيب
الشعب الهوائية
، ولكي تعمل رئتيك بشكل أفضل ، يجب أن تكون هذه المجاري مفتوحة أثناء الشهيق والزفير، وخالية من الالتهاب أو التورم والكميات الزائدة أو غير الطبيعية من المخاط .
2- تنتقل أنابيب الرئة الهوائية عبر الرئتين ، وتنقسم إلى ممرات هوائية أصغر تسمى الشعيبات، ونهاية القصيبات في أكياس هوائية تشبه بالون صغيرة تسمى الحويصلات الهوائية، وجسمك لديه أكثر من 300 مليون حويصله، تحيط الحويصلات بشبكة من الأوعية الدموية الدقيقة تسمى الشعيرات الدموية، وهنا ، يمر الأكسجين من الهواء المستنشق عبر جدران الأسناخ إلى الدم .
3- بعد امتصاص الأكسجين ، يترك الدم الرئتين ويتم نقله إلى قلبك، ثم يضخ قلبك من خلال جسمك لتوفير الأكسجين لخلايا الأنسجة والأعضاء، وعندما تستخدم الخلايا الأكسجين ، يتم إنتاج ثاني أكسيد الكربون وامتصاصه في الدم، ثم يقوم الدم بنقل ثاني أكسيد الكربون إلى رئتيك، حيث تتم إزالته من الجسم عند الزفير من الأنف أو الفم .
ما دور الحجاب الحاجز في عملية التنفس
الشهيق والزفير هي العمليات التي يجلب بها الجسم الأكسجين ويطرد ثاني أكسيد الكربون، ويتم مساعدة عملية التنفس بواسطة عضلة كبيرة على شكل قبة تحت الرئتين تسمى
الحجاب الحاجز
، فعندما تتنفس ، ينقبض الحجاب الحاجز إلى أسفل ، مما يخلق فراغًا يسبب اندفاع الهواء النقي إلى الرئتين، ثم يحدث العكس مع الزفير ، حيث يرتاح الحجاب الحاجز لأعلى ، ويدفع الرئتين ، مما يسمح له بالانكماش، مما يسمح سهولة طرد ثاني أكسد الكربون عند الزفير .
كيف يتم تطهير الهواء قبل الدخول إلى الرئة
يحتوي الجهاز التنفسي على طرق مدمجة لمنع دخول المواد الضارة في الهواء إلى الرئتين، حيث أن الشعر المجهرية، تؤدي إلى الممرات الهوائية، ثم تنتقل في حركة تجتاح للحفاظ على ممرات الهواء نظيفة، لأنه إذا تم استنشاق مواد ضارة ، مثل دخان السجائر ، فإن الأهداب تتوقف عن العمل بشكل صحيح ، مما يسبب مشاكل صحية مثل
التهاب الشعب الهوائية
، والمخاط الذي تنتجه الخلايا في القصبة الهوائية والقصبات الهوائية الأخرى، يحافظ على ممرات الهواء رطبة ويساعد في وقف الغبار والبكتيريا والفيروسات والمواد المسببة للحساسية والمواد الأخرى من دخول الرئتين، وغالباً ما يمكن نقل الشوائب التي تصل إلى الأجزاء الأعمق من الرئتين عن طريق المخاطية و
السعال
أو البلع .