الزنجبيل هو أحد المواد الطبيعية التي تستخدم في العلاجات الطبيعة بالأعشاب ، فاستخدم منذ القدم في الطب الصيني كمحور لعلاج حالات الغثيان كما استخدم لتخفيف حالات حرقة المعدة ، ولخصائصه المضادة للالتهابات كان من الوصفات الموصوفة لعلاج ارتجاع حمض المعدة ، لكن كل ما سبق لا توجد دراسات تؤكد صحته رغم شيوعه .

فوائد الزنجبيل

جرعات صغيرة من الزنجبيل قد تخفف من تهيج الجهاز الهضمي .

يقلل من احتمالية تدفق حمض المعدة إلى المريء .

يقلل أيضا من الالتهاب مما يخفف من أعراض الحموضة .

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية التي توفر عددا من الفوائد الطبية.

مركبات الزنجبيل الفينولية تستخدم في تخفيف تهيج الجهاز الهضمي وتقليل

تقلصات المعدة

، وهذا يعني أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من احتمال تدفق الحمض من المعدة إلى المريء .

قد يقلل الزنجبيل أيضًا من الغثيان وقد يهدىء من اعراض جرثومة المعدة ، ويمنع ألم العضلات . و الاهم هي النظافة قبل استعمال الزنجبيل و غسله جيدا .

هل الزنجبيل فعال في علاج حموضة المعدة

على الرغم من أن خصائص الزنجبيل المضادة للالتهاب قد تجعله فعالا ضد ارتجاع الحمض ، إلا أنه لا يوجد أساس طبي لذلك حتى هذا الوقت .

اقتصر البحث على الزنجبيل في المقام الأول على قدراته على الحد من الغثيان ، ولا يزال الباحثون يحققون في السلامة العامة للزنجبيل وأي خصائص طبية له .

وعلى النقيض فهناك أبحاث أثبتت أن من يعاني من ارتجاع احماض المعدة ثم يتناول الزنجبيل أكثر من 4 مرات في اليوم الواحد ، سوف يعاني من تفاقم أعراض حرقة المعدة وزيادتها ، وهذه الأضرار ستظهر جلية في حال استخدام الزنجبيل كمسحوق وليس كزنجبيل طازج .

طريقة استخدام الزنجبيل لعلاج حموضة المعدة

يمكن تقشير الزنجبيل ثم تقطيعه مكعبات ثم يمكن أن يؤكل نيئا أو على شكل شاي أو يضاف إلى حساء أو السلطة أو وجبات أخرى ، يتوافر الزنجبيل أيضًا في شكل مسحوق أو كبسولات أو زيت وكلها فعالة .

أهم شيء يجب تذكره هو أخذ الزنجبيل باعتدال ، حتى يتم الاستفادة من مزاياه وتجنب أضراره .

أضرار الزنجبيل

الزنجبيل في العموم آمن وصالح للاستخدام من قبل معظم الناس ولكن في الحد المعتدل ولكن عند زيادة الكمية المستهلكة عن أكثر من 5 غرامات في اليوم هذا يزيد من فرص حدوث الآثار الجانبية .

ويعد الزنجبيل غير آمن على من يعانون من حرقة المعدة ، كما أن هناك بعض الأشخاص يصابون بالإسهال وإضطرابات المعدة إثر تناوله .

تناول الزنجبيل أثناء الدورة الشهرية يزيد من كمية النزف .

ومن الأضرار الأخرى للزنجبيل أنه يسبب في تكون الغازات لدى بعض الأشخاص بالإضافة إلى الإصابة بتقرحات في الفم ، ولا ينصح بوضع الزنجبيل على الجلد مباشرة لأنه قد يسبب طفح جلدي في بعض الحالات .

إذا كان يتم تناول أي أدوية بانتظام ، تحدث إلى طبيبك قبل البدء في استخدام مكملات الزنجبيل ، حيث يمكن أن يتفاعل مع أدوية سيولة الدم وأدوية مرض السكري و

ضغط الدم 140/90

.

عند تناول الحامل في بداية الحمل للزنجبيل بكميات كبيرة فإن ذلك قد يؤدي للإجهاض

جرعات تناول الزنجبيل المسموح بها

هناك عدة أبحاث علمية توضح الجرعات الآمنة في استخدام الزنجبيل ، وسنذكر لكم هذه الجرعات فيما يلي :

استخدام الزنجبيل في الدورة الشهرية

فإن الكمية المناسبة المسموح بها من الزنجبيل هي 1500 مللي جرام في اليوم الواحد ، ويجب تقسيم هذه الكمية ليتم تناولها على ثلاث مرات بفارق وقت مناسب ، كما ينصح بتناول الزنجبيل قبل نزول الدورة الشهرية بيومين ثم الاستمرار في تناوله لمدة ثلاثة أيام بعد بدء الدورة الشهرية ، بهذه الطريقة سيعمل الزنجبيل على تخفيف آلام الدورة الشهرية .

استخدام الزنجبيل في التخلص من غثيان الصباح

تصاب المرأة الحامل بما يسمى غثيان الصباح ، ويمكن للمرأة الحامل استخدام الزنجبيل للتخلص من الغثيان لكن بكميات معينة ، حيث يمكنها استهلاك كمية تتراوح بين 500 إلى 2500 ملي جرام من الزنجبيل في اليوم الواحد ، ويجب تقسيم هذه الكمية على جرعات تتراوح بين 2 إلى 4 جرعات ، ويمكن للمرأة الحامل الاستمرار في تناول الزنجبيل بهذه الطرية مدة تتراوح ما بين 3 أيام حتى 3 أسابيع على حد أقصى .

استخدام الزنجبيل بعد العمليات الجراحية

من أجل

علاج الغثيان

والقئ ، حيث يمكن للمرضى من لديهم عمليات جراحية تناول كمية من الزنجبيل تتراوح بين جرام إلى جرامين وذلك قبل التخدير السابق للعملية الجراحية ، ويتم تناول هذه الكمية قبل مدة بين 30 دقيقة إلى 60 دقيقة قبل الخضوع للتخدير ، ويمكن أيضا للمريض تناول جرام من الزنجبيل بعد الخروج من العملية الجراحية والاستفاقة بساعتين