تعرف على مهام ” ادارة الصحة العامة ” الجديدة

تهدف ادارة الصحة إلى تسهيل عمل المنظومة الصحية ، و تسهيل التواصل السريع بين الموظفين من أجل الحصول على معلومات صحيحة ، و في الوقت المناسب حول أحدث التطورات في المشاكل الصحية ، و التي تنعكس بدورها على المواطن ، و اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المحدد من قبل المسؤول.

مهام ادارة الصحة

– تسعى

وزارة الصحة

العامة إلى تحقيق رؤية “تحسين الصحة العامة” من خلال جميع الوسائل الممكنة ، و تسعى إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و استخدامها بشكل فعال لدعم جميع مجالات الصحة العامة ، مثل تعزيز الصحة. ، الإحصاء الحيوي ، علم الأوبئة ، و تكنولوجيا المعلومات الصحية.

– هذا و قد ثبت من خلال عمل وكالة الصحة العامة ، بالتعاون مع وزارة تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات ، و استخدام إغناء الإلكترونية للحصول على معلومات دقيقة و مفصلة عن الصحة العامة في الإحصائيات المتحدة.

مراقبة الأمراض الوبائية

– من ناحية أخرى ركزت الادارة على بناء منصات مراكز القيادة و السيطرة لمراقبة و متابعة و علاج جميع الأمراض الوبائية ، و العمل الجاد لحماية البلاد من جميع الأوبئة و الأمراض المعدية.

– كما تقوم الوكالة بتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية بحيث يمكن للمواطنين الحصول على رعاية طبية سهلة و عالية الجودة ، و هناك برنامج لمراقبة الأداء تديره الوكالة بحيث يتم تقييم جميع المراكز الصحية من خلال ثلاثة مجالات مختلفة: التقييم الذاتي للمركز ، و تقييم القضايا الصحية و التقييم المركزي للوزارة ، و هناك برنامج المدن الصحية ، الذي يسعى إلى كسب المدن التي تم ترشيحها بالفعل من قبل التصنيف الدولي.

– تعمل الوكالة جاهدة على وضع أهداف واضحة و معلنة ، و ستكون لهذه الأهداف نتائج سيتم الإعلان عنها حتى يتمكن المواطنون من مراقبة أداء الادارة.

أنظمة المستشفيات الجديدة

– تعتمد خطة العمل للنظام الجديد على نظام صارم من أجل تبني ثلاثة موفري حلول ، و الهدف هو تحقيق أعلى المستويات التشغيلية ، و توفير بيئة تنافسية و التغلب على التحديات التي تواجه التعاون في عملية تكامل السجلات الصحية الإلكترونية (EHR) ، و سيتم اعتماد هذه الحلول و اختيارها من قبل 3 مواقع قبل تبنيها.

– يقوم كل موقع بتنفيذ المهام الحرجة (القبول و التحويل و التسجيل و نماذج البرمجة) باستخدام نماذج و تقنيات خاصة لإدارة التغيير ، و حالما يتم تثبيت هذه الحلول ، سيتم تنفيذ شبكة تمهيدية شاملة من شأنها أن تنفذ المهام العامة ، ثم بعد فترة وجيزة من هذه المرحلة التمهيدية ، سيبدأ موقع ما قبل التوسط عملية أعمق من شأنها أن تنفذ المهام الأساسية و المتقدمة ، و تم وضع هذه الاستراتيجية على النحو التالي:

استراتيجية ضمان نجاح التدابير الصحية الجديدة

– تختلف مستشفيات وزارة الصحة من حيث مراحل إكمال نظمها الإلكترونية ، في حين أن البعض منها لم يتم اتمامه بالكامل ، فإن الاستراتيجية لديها نهج شامل لضمان تنفيذ هذه الأنظمة الجديدة بشكل منهجي.

– و هذا نهج منظم لضمان تزويد جميع المستشفيات في وزارة الصحة مع نظم شاملة و موحدة للإدارة الطبية التي تقدم خدمات رعاية صحية أفضل ، فضلا عن تطوير المعلومات المقدمة إلى الأطباء و الممرضين و الصيادلة و جميع مقدمي الخدمة.

اختصاصات ادارة الصحة العامة

– ستكون إدارة الصحة العامة مسؤولة عن جميع الإجراءات المتعلقة بالوقاية من الأمراض بكل الوسائل الممكنة ، و استخدام السلطات المختصة للحفاظ على الصحة العامة في الدولة على النحو التالي ، و المشاركة في وضع الخطط الصحية للسيطرة على الأمراض المعدية.

– التعرف على الأمراض لتحديد الحالة الصحية العامة الناجمة عن انتشار العوامل الوبائية التي تنشأ منها ، و تحديد أشكال السيطرة و الوقاية ، و كذلك للإشراف على التنفيذ بالتعاون مع المناطق الصحية.

– المساهمة في رصد صحة البيئة للأفراد و المجتمعات و تنفيذ المتطلبات الصحية اللازمة لبعض المرافق العامة ، و امتثالها للمتطلبات القياسية بالتعاون مع الجهات المختصة.

– مراقبة صحة المجموعات التي تشكل خطراً على الصحة العامة و توفير جميع التدابير الوقائية لضمان سلامتها بالتعاون مع السلطات المختصة.

– إجراء دراسة وبائية للحالات لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة و رصد

الأمراض المعدية

و اتخاذ التدابير اللازمة بالتعاون مع المناطق الصحية.

– المشاركة في إعداد الخطة العامة للتطعيم ضد الأمراض ، و الإشراف على تطبيقها و العمل على توفير الطعوم اللازمة و اللقاحات بالتعاون مع منطق الصحة.

– المشاركة في مكافحة الأمراض الشائعة بين الإنسان و الحيوان و تطوير طرق الوقاية بالتعاون مع الجهات المختصة.

– القيام بجميع الإجراءات الوقائية العاجلة للقضاء على أي وباء قد يظهر في البلاد وفقاً للقوانين والأنظمة الصادرة بهذا الشأن.

– المشاركة في وضع الخطط الصحية لمكافحة الأمراض غير السارية (مرض مزمن في القلب و

السكري

والسرطان) لمعرفة سبب انتشار والعوامل الوبائية التي تنشأ بينهم وتحديد سبل المكافحة والوقاية بالتعاون مع الجهات المختصة.