شاهد جمال ثلوج جبال اللوز 2019

يقع

جبل اللوز

في شمال غرب المملكة العربية السعودية قرب الحدود الأردنية في منطقة تبوك، حيث يبعد عن مدينة تبوك بمسافة 200 كم شمال غرب مدينة تبوك، ويبلغ ارتفاعه 2580 متر فوق سطح البحر، ضمن متكون الدرع العربي المسمى جغرافيا بـ جبال مدين، حيث الأودية العديدة من جهتي الجنوب والغرب، ويعد من أعلى السلاسل الجبلية في منطقة حسمى التي تعتبر جبالها امتداداً لجبال السروات من غرب

تبوك

حتى وادي رم بالأردن.


جمال ثلوج جبل اللوز

تتساقط الثلوج على جبل اللوز في فصل الشتاء، أو عند حدوث منخفض جوي، وخلال الأيام القليلة الماضية سقطت الثلوج ، بكثافة ما بين متوسطة وخفيفة، وكعادة كل عام خلال الشتاء، وتحديدا خلال تلك الأيام يتحول الجبل الذي يكتسي باللون الأبيض إلى مكانا للتنزه، إذ يحرص مواطنون كثر على الذهاب بسياراتهم إلى موقع الجبل قاطعين مسافات طويلة من أجل الاستمتاع بجمال جبل اللوز ومنظر الثلوج المتساقطة عليه.

وتكتسي منطقة تبوك شمال غربي المملكة بالثلوج التي تسقط على مرتفعات الظهر وعلقان في محافظة تبوك، والمراكز الحدودية مع

الأردن

.

وتتمركز أمام الطريق المؤدي لجبل اللوز قوات من الشرطة والدفاع المدني والمرور، وسيارات الإسعاف المجهزة طبيا، وذلك خلال فترة تساقط الثلوج حرصاً على سلامة المتنزهين، حيث تشهد منطقة جبل اللوز إبان تلك الفترة عدداً من

الحوادث المرورية

، التي يذهب ضحيتها العشرات من المتنزهين، وذلك بسبب زلاقة الطريق بفعل الثلج المتساقط، والقيادة السريعة، والتجاوز الخاطئ.

تبلغ المسافة من مدينة تبوك حتى مفرق جبل اللوز 150 كلم.

و تبلغ المسافة من مفرق جبل اللوز حتى قمة الجبل 30 كلم، انشئت لخدمة مواقع حكومية.


شاهد جمال ثلوج جبال اللوز 2019


شاهد جمال ثلوج جبال اللوز 2019



شاهد جمال ثلوج جبال اللوز 2019



توثيق جبل اللوز

وثق وقال ناصر بن محمد العطوي، الذي ألف كتابا خاصا عن منطقة تبوك ، أطلق عليه اسم معجم تبوك، ومنحته وزارة الثقافة والإعلام السعودية جائزة بسبب هذا المؤلف، يقول العطوي، يقع جبل اللوز شمال غرب مدينة تبوك ضمن متكون الدرع العربي المسمى جغرافياً جبال مدين، وسمي الجبل باسم جبل اللوز نسبة لشجر اللوز التي ما زالت تنمو فيه، إضافة لوجود وادياً وقرية يعرفان باسم اللوز، وهما عبارة عن مجموعة من القمم المتلاصقة، تشمل أبا لعجل، مكلاة، مطوق، المستور، فيحان، أبو سرارات، ثابت، حجية ـ الكماخ، كدي، ندي والقلوم التي تُعد أعلى قمة في منطقة تبوك؛ إذ يبلغ ارتفاعها 2583 متراً فوق سطح البحر.


جبل اللوز مقصدا سياحياً

تسعي سلطات تبوك وبتوجيهات من أمير منطقة تبوك، لبحث الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة مع الجهات المعنية، السبل التي يمكن من خلالها الاستفادة من جبل اللوز وتعظيم الفائدة منه، بتحويله إلى من منطقة جبلية، إلى منطقة للجذب السياحي، تقدم عروضا شاملة طوال العام، ولا تقتصر على فترة سقوط الثلوج فقط التي يمكن أن تكون أياما قليلة جدا لا تتجاوز أحيانا الأسبوع.


تحذيرات الجهات المعنية للمواطنين

1 – تدعو الجهات المعنية في منطقة تبوك، منذ سنوات وتحديدا منذ بدأ المواطنين يتعاملون مع ظاهرة سقوط الثلوج على جبل اللوز بحالة من الترفيه والسياحة، المواطنين والمقيمين في مناطق قريبة من جبل اللوز إتباع تعليمات الأمن والسلامة، للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وخاصة في أوقات تساقط الثلوج، وتقوم قوات الدفاع المدني بدور فعال في حماية المواطنين الذين يفدون إلى المنطقة للاستمتاع بالمناظر الخلابة.

2- يتذكر المواطنين في منطقة تبوك، عملية انقاذ 23 شخصا كانوا عالقين فوق جبل اللوز، في شهر صفر من العام الماضي، حيث تم انقاذهم بعد قيام قوات الدفاع المدني بطلب المساندة من طيران القوات البرية بالمنطقة الشمالية الغربية، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة، تم انقاذ جميع العالقين.

3- تستعد إدارة الإسعاف بمنطقة تبوك بالتعاون مع الجهات الصحية، ممثلة ب

الهلال الأحمر

، إدارة الطوارئ، إدارة الأزمات بصحة تبوك، كما ترتفع درجة الاستعداد بمستشفيات تبوك خلال فترة تساقط الثلوج من كل عام، وتزود بطواقم طبية إضافية، حيث يتزاحم المواطنين لزيارة المنطقة ومشاهدة الثلوج وهي تكسو المرتفعات الجبلية التي حوله.

4- تتمركز الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في أماكن علقان، اللوز، الزيتة، طريق تبوك – حقل،  وذلك للتدخل السريع عند الطلب والحاجة نظراً للازدحام الذي تشهده منطقة الثلوج.


إشادة ومطالب المتنزهين

يشيد المتنزهون بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية لخدمة المتنزهين، حيث تتمركز قوات شرطية ومن المرور والهيئة الإسعاف والدفاع المدني، لتقديم الدعم للمواطنين المتنزهين وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وحماية أمنهم وسلامتهم.

يطالب المتنزهين بإنشاء برج تقوية إشارة الاتصال بالهواتف المحمولة، حيث تنعدم إشارة أي شبكة بمجرد دخول منطقة جبل اللوز.

يطالب المتنزهين منذ سنوات باستصدار قرار يسري خلال تلك الفترة التي يتساقط فيها الثلج، بمنع الشاحنات الكبيرة من المرور نهاراً، وإيقافها عند نهاية الطريق المزدوج، وطالبوا بأن يكون ذلك المنع خلال فترة النهار فقط، حيث يدخل إلى المنطقة ويخرج منها العديد من السيارات الخاصة وسيارات الركوب، ما يعرض  البعض للخطر نتيجة مرور الشاحنات الكبيرة نهارا.

يطالب المتنزهين

هيئة السياحة والآثار

بعدم التباطؤ في الاستفادة من هذه الظاهرة التي تتكرر كل عام، وتمثل عامل جذب سياحي لكثير من المواطنين.