تشخيص حساسية البيض
الحساسية تجاه نوع معين من أنواع الأطعمة أصبحت منتشرة جدا ، وأكثر نوع من أنواع حساسية الطعام انتشارا هو الحساسية تجاه البيض خصوصا لدى الأطفال ، وتختلف حدة أعراض
حساسية البيض
من مجرد حساسية خفيفة تظهر على جلد المريض إلى حساسية شديدة تتمثل في ظهور أعراض شديدة تهدد حياة المريض .
وأعراض حساسية البيض تتمثل في أعراض تظهر على الجلد في الأعم الأغلب ، ومن ضمن الأعراض أيضا سيلان الأنف والقيء والغثان و
حساسية العين
وغيرها من تلك الأعراض ، ولتجنب هذا النوع من أنواع الحساسية ينصح بالبعد عن تناول البيض أو أي شئ يحتوي على البيض كمكون من مكوناته .
وتنقسم حساسية البيض لنوعين حساسية تجاه البيض عموما وهي الأكثر انتشارا وحساسية تجاه الصفار أو البياض فقط .
أعراض الحساسية تجاه البيض
هناك عدة أعراض تظهر على من يعانون من الحساسية تجاه البيض نذكر منها :
ظهور
الطفح الجلدي
حول الفم .
ظهور حساسية على الجلد مثل الأكزيما وتورم الجلد وانتفاخه .
إسهال أو قيئ أو غثيان أو آلام في المعدة .
الإحساس بصعوبة عند التنفس أو الإحساس بضيق في الصدر .
الإصابة بسيلان الأنف أو انسداده .
الإصابة بحكة في الأنف .
العطس المتكرر
بكثرة
زيادة سرعة ضربات القلب بشكل ملحوظ .
العرض الأخطر وهو صدمة الحساسية ، وهنا يجب اللجوء للطبيب فورا .
تشخيص حساسية البيض
تشخيص الحساسية قد يكون صعبا ، فإذا كنت تعتقد أنك أو أحد الأطفال قد يكون مصابا بحساسية من البيض ، فإن تسجيل يوميات الأعراض يمكن أن يساعدك وطبيبك على فهم ما يسبب الأعراض ، يمكن أن تتضمن مذكراتك معلومات حول ما إذا كانت الأعراض تحدث كالتالي :
داخل منزلك أو خارجه أو كليهما
لفترة قصيرة أو لفترة أطول
في الليل أو أثناء النهار أو عند الاستيقاظ
بعد حصولك على طعام أو شراب معين
بعد تناول دواء معين ، إما وصفة طبية أو بدون وصفة طبية من صيدلية أو سوبر ماركت
بعد تناولك للبيض مضافا للأطعمة أو تناول البيض منفردا .
أسباب حساسية البيض
لجميع أنواع الحساسية ، يتفاعل نظام
المناعة
مع جزيئات محددة من الطعام المسبب للحساسية ، حيث يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة تكشف عن مسببات الحساسية ، وتسبب تفاعلات التهابية ، وإطلاق مادة كيميائية تسمى
الهيستامين
، يسبب الهيستامين أعراض الحساسية التي ذكرناها سابقا .
يمكن أن تكون الجزيئات التي تسبب تفاعل الحساسية إما في بياض البيض أو صفار البيض ، ولكن الحساسية لبياض البيضة تكون أكثر شيوعًا ، وقد يكون الجزيء المحدد في البيض الذي يسبب الحساسية موجودًا في بيض الدجاج وليس موجودا في بيض البط أو موجود في كليهما .
علاج حساسية البيض
ليس هناك علاج أو دواء محدد يخلص الإنسان من الإصابة بحساسية البيض ، فالحساسية الغذائية يتم علاجها بتجنب الغذاء المسبب لها ، لكن هناك عدة أنواع من العلاجات التي تعمل على تخفيف أعراض الحساسية تجاه البيض ، وهذا النوع من العلاجات لا يعطى في حالات الإصابة الخفيفة .
لكن في حالة زيادة الأعراض وشدتها أو الإصابة بصدمة الحساسية وقتها يصف الطبيب حقنه تعطى للمريض فورا ، فتعمل على تخفيف أعراض صدمة الحساسية التي سببها البيض .
يمكن لبعض الناس تحمل البيض في المنتجات المطبوخة أو المخبوزة ، لأن الجزيئات (البروتينات) في البيض تتغير عندما يتم طهيها ، ومن ثم لم يعد يعترف بها جهاز المناعة على أنها خطرة ، فلا يتسبب الأمر بحساسية ، يمكن سؤال الطبيب وقتها حول ما إذا كان يمكنك تناول بعض هذه المنتجات أم لا .
التشخيص غير الدقيق يمكن أن يؤدي إلى علاجات باهظة التكلفة وغير فعالة ، وتجنب الأغذية غير الضرورية ، مما قد يؤدي إلى سوء التغذية ونفور الطعام ، خاصة عند الأطفال ، لذا تحدث دائمًا مع طبيبك عن تشخيص
حساسية الطعام
وخيارات العلاج .
طرق الوقاية من حساسية البيض
هناك عدة طرق تقلل من خطر الإصابة بحساسية البيض ، فبعد كعرفة تحسس الطف تجاه البيض أو أحد مكوناته ، يمكن اتباع تلك الطرق من قبل المصابين بالحساسية ، أو مراعاة تلك الخطوات من ذويهم في حال كان المصاب طفل صغير ، ونذكر من تلك الطرق ما يلي :
التأكد من عدم احتواء الطعام الذي يتناوله المريض على البيض ، سواء كان البيض هو الطعام أو كان البيض مكون من مكونات الطعام ، فهناك بعض أنواع الأطعمة تحتوي على البيض بشكل غير مباشر ، وهذه الأطعمة يتناولها الجميع ، ومن هذه الأطعمة المايونيز والباستا .
في حالة كان المصاب بالحساسية تجاه البيض طفل رضيع ، وجب على الأم المرضعة عدم تناول البيض بشكل مباشر أو غير مباشر ، كي لا تنتقل مكوناته للطفل من خلال
حليب الأم
.
توخي الحذر عند وصف الأدوية للمصاب بحساسية البيض ، فقد يخطئ البعض ويصف له
لقاح الأنفلونزا
أو لقاح الحمى الصفراء وهذا خطير جدا على حياة المصاب .