هل داء التقبيل يسبب تضخم الكبد

من الممكن أن يتعرض الشخص إلى داء التقبيل نتيجة لتقبيل الشخص المصاب بفيروس ينتقل من خلال لعاب الشخص المصاب بذلك

الالتهاب الفيروسي

إلى الشخص السليم عن طريق التقبيل، لذا أطلق على ذلك الداء داء التقبيل ونتيجة التعرض إلى ذلك الالتهاب يظهر على الشخص الكثير من الأعراض والتي من بينها التضخم في حجم الكبد وكذلك الطحال.


علامات تضخم الكبد والطحال

أن الكبد والطحال من الأعضاء الحيوية في

الجهاز الهضمي

وكل منهم له دور فعال في عملية الهضم، وفي حالة حدوث خلل أو تعرض كل من الكبد و

الطحال

إلى التضخم نتيجة التعرض إلى داء التقبيل أو نتيجة أمراض أخري يظهر على الشخص المريض الكثير من الأعراض والتي من بينها ما يلي.

1- الشعور بالإعياء والضعف العام.

2- أن يشعر المريض بألم شديد في منطقة تواجد الكبد في البطن وتحديدا في الجانب الأيمن العلوي من البطن.

3- لغثيان والحاجة إلى التقيؤ.

4- كما يلاحظ المريض حدوث انتفاخ وتورم في البطن.

5- الحكة المستمرة مع التعرض إلى أرتفاع في درجة حرارة الجسم.

6- التعرض إلى اليرقان الذي يدل على وجود مشاكل في الكبد.

7- كما ان لون البول يظهر باللون البني أو زيادة قتامته.


داء التقبيل وعلاقته بتضخم الكبد والطحال

أكد الكثير من الدراسات أن داء التقبيل ينتج عنه الكثير من الأعراض وبمجرد ظهورها على الشخص يتم التأكد من إصابته بذلك الداء ومن بين تلك الأعراض ما يلي.

1- الشعور بألم شديد في منطقة الحنجرة.

2- المعاناة مع

درجة الحرارة المرتفعة

.

3- التهاب اللوزتين ويكون ناتج عن الالتهاب الفيروسي.

4- المعاناة من ألم في العضلات والمفاصل.

5- تضخم في حجم الكبد والطحال.

تجدر الإشارة أن تلك الأعراض من الممكن ان تختلف من شخص إلى آخر من حيث الحدة ويعود الأمر إلى الكثير من العوامل والتي من بينها مناعة الشخص المصاب وأيا التاريخ المرض لذلك الشخص، وتعد مشاكل الكبد والطحال من بين أكثر الأعراض السائدة عند الإصابة بذلك المرض، حيث أن التهابات الكبد والتشققات التي تحدث في الطحال نتيجة انتفاخه من الممكن أن تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية الأخرى للمريض.


متى تظهر أعراض داء التقبيل

لا تظهر الأعراض الخاصة بذلك المرض خلال الشهر الأول بعد الإصابة ومن الممكن أن لا تظهر مع دخول الشهر الثاني ومن الممكن أن يقوم الشخص بإصابة الآخرين خلال فترة الحضانة بدون أن تظهر عليه تلك الأعراض، كما من الممكن أن ينقل العدوى إلى الآخرين بعد فترة 5 أشهر من أختفاء الأعراض والمرض من على الشخص، ومن الممكن أن يفرز ذلك الفيروس المتسبب في داء التقبيل في اللعاب الخاص بالشخص من مرة إلى مرتين خلال حياته.

ولكن بدون أن تظهر أي أعراض على الشخص ومخالفا للكثير من الشائعات فإن داء التقبيل لا يعد من

الأمراض المعدية

بدرجة كبيرة ولا يتم الإصابة بذلك المرض بنسبة كبيرة إلا من خلال التلامس في اللاعب وفي حالة العيش بسكن واحد فإن التعرض إلى ذلك المرض من الأشياء النادرة.


مضاعفات الإصابة بداء التقبيل

في حالة أن ترك المريض المرض بدون أن يتم معالجته قد يحدث للمريض الكثير من المضاعفات من بينها المضاعفات النادرة في الحدوث وعن المضاعفات التي تحدث في المرض ما يلي.

1- تضخم الطحال حيث أن التضخم من الأعراض الشائعة ولكن من الممكن ان يؤدي المرض إلى تمزق في الطحال نتيجة زيادة حجمه عن الطبيعي وهنا يشعر المريض بألم شديد وبشكل مفاجئ بالجانب العلوي الأيسر من البطن وفي حالة الشعور بذلك الألم لابد من التوجه إلى أقرب مستشفى حيث أن الأمر قد يتطلب التدخل الجراحي على الفور لإنقاذ روح المريض.

2- تطور مشاكل الكبد على الرغم من أن مشاكل الكبد أيضا من الأعراض العادية في ذلك المرض إلا أن تطور تلك المشاكل تحدث نتيجة المضاعفات ومن بين تلك المشاكل

اليرقان

.

3- نقص حاد في الهيموجلوبين الأمر الذي يؤدى إلى التعرض إلى فقر في الدم.

4- قلة في عدد

الصفائح الدموية

وهي تلك الخلايا التي تؤدي إلى حدوث تجلط.

5- التهابات في عضلة القلب.

6- التهابات ومشاكل في الجهاز العصبي والتي من بينها التهاب السحايا.

7- تورم شديد في اللوزتين ما يعوق عملية التنفس والبلع.


خطوات علاج داء التقبيل

من الممكن معالجة داء التقبيل والتخلص من الأعراض الخاصة به من خلال الإقدام على الكثير من الخطوات الهامة والتي تتمثل في النقاط التالية:

1- الراحة التامة ومن ثم العودة بشكل تدريجي في النشاطات اليومية الخاصة بكم وفي حالات البسيطة يتوجب على الشخص عدم الراحة في المنزل ولكن القيام بالأنشطة بشكل خفيف مع تجنب رفع الكثير من الأحمال والأوزان الزائدة حتى لا يحدث إنفجار وتمزق في الطحال.

2- كما يتم التعامل مع منطقة

اللوزتين

والحلق الجاف من خلال تناول المزيد من السوائل وخاصة عصير الفاكهة ومن الممكن الغرغرة من خلال الماء مع الملح أو تناول أقراص الاستحلاب التي تعمل على تهدئة وتخدير تلك المنطقة، ومن الممكن تناول المضادات الحيوية التي تقلل الالتهابات في تلك المنطقة.

3-

المسكنات

التي تصرف من الصيدلية أيضا من الأشياء التي من الممكن اللجوء لها من أجل التخلص من الصداع.